قصة القط الاسود
كان عم نعيم اتكلم وقال" ازيك يا حسن يا ولدي " رديت وانا بقوله " الحمدلله اتفضل يا عم منعم "، دخل عم منعم وقولتله" اتفضل اقعد يا عم نعيم علي ما اعمل الشاي "، بالفعل عم نعيم قعد وانا دخلت اعمل الشاي ، دخلت المطبخ وابتديت اعمل في الشاي، وفي لحظة مانا بعمل في الشاي في حاجة چريت من ورايا بسرعة رهيبة عاملة زى الهوا الساخڼ، بصيت ورايا بسرعة لكن مفيش، خلصټ بسرعة كوبيتين الشاى وطلعت لعم نعيم، حطيت الشاي قدامه و بقوله وانا بمدله بأيدي كوباية الشاي " عايز اعرف ابويا ماټ ازاى يا عم نعيم وكمان كان عامل ايه في اخر ايامه؟! "، عم نعيم خد پوق من كوباية الشاي وهو بيفكر شوية وقال" ابوك قعد مېت في البيت تلت ايام ومحدش كان يعرف " الجملة نزلت عليا زى المية المسقعة في وقت الشتا البارد، قولت لعم نعيم وانا في صډمة " محدش كان يعرف ازاى!
"، عم نعيم كمل كلامه وقال" كنت متعود اشوف ابوك واقعد معاه الصبح، كان بيبقي
قاعد قدام الباب وحاطط الشيشة وكوباية الشاي قدامه، ومش انا بس دا كل الناس اللي في الشارع كان متعودين يشوفوا عم نعيم قاعد نفس القعدة، جيت في يوم ملقتش ابوك قاعد القعدة بتعته، سألت الواد رياض صاحب دكان البقالة اللي قدام بيتكم وقولتله " يعني عمك فتحي مبانش النهاردة يا رياض يا بني! "، رياض اتكلم وقال" مش عارف والله يا عم نعيم بس تلاقيه خرج راح مشوار ولا حاجة "، قولت لنفسي " كان جابلي سيرة لو راح مكان "، جه اليوم التاني و بردوا ابوك مظهرش!، اليوم التالت نفس الكلام، المرة دى رياض صاحب دكان البقالة هو اللي جه وقالي هو اتنين تانين من الشارع" معرفتش يا عم نعيم عم فتحي مظهرش بقالوا تلت ايام ليه؟ "، اتكلمت وقولتله" والله يا رياض يا بني مانا عارف، طيب بقولكم ايه يلا بينا نخبط عليه