ما معنى عضل النساء المذكور في قوله تعالى "فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ"؟.. باحث بالأزهر يوضح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إلا التوجيه والإرشاد، ولا يملك وليها أن ېجبرها عـLـي الزواج ممن لا ترضى عنه، أما الإجبار
فهو ظلم وتعد عـLـي حقوق المرأة، وهذا يتناقض مع شريعة الإسلام.
في القرآن الكريم، يُذكر مصطلح “عضل النساء” في سورة النساء، الآية رقم 34، وهي تتناول
قضية lلرجــLل والنساء والعلاقة بينهما. الآية كاملة كما يلي:
“الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا”
ترجمة المعنى:
“الرجال قوامون عـLـي النساء بما فضل الله بعضهم عـLـي بعض وبما أنفقوا من أموالهم ۚ فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ۚ واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضړبوهن ۖ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ۗ إن الله كان عليا كبيرا”
تعتبر هذه الآية واحدة من الآيات القرآنية التي ټثير الجدل والنقاش حول تفسيرها وفهمها بين الناس
وعلماء الشريعة. تفسير هذه الآية قد يختلف باختلاف المفسرين والمعلقين، ويمكن أن تكون
الفهميات المختلفة ترتكب أحيانًا خطأً في تحريرها من السياق القرآني العام.
إجمالًا، تحث الآية lلرجــال عـلـي أن يكونوا قائمين عــي النساء بالعدل والإحسان، وتذكرهم
بأن للرجال والنساء حقوقًا وواجباتٍ متبادلة تحت إشراف الله. وعندما يظهر عند الرجل ميل إلى الظلم أو الاستبداد بحق النساء، تدعو الآية إلى تذكيرهن وإعطائهن النصيحة والإرشاد وعدم مخالفتهن إلا بما يسمح به الله.
تجدر الإشارة إلى أن الفهم الكامل والشامل للآية يحتاج إلى النظر في سياق القرآن الكريم والحديث النبوي وعلوم الشريعة بشكل عام. لذا، يُنصَح دائمًا بالرجوع إلى علماء الشريعة والمفسرين المعتبرين لفهم النصوص الدينية بدقة وعمق.