حارة حوريا
حوريه :- بفرحه الله ينور عليكم يا رجاله انا كنت واثقه فيكم انكم قدها وقدود كده انام وانا مرتاحه سلام وأغلقت المكالمه ووضعته على الأريكة وقامت نامت على فراشها وټنهدت بأرتياح وابتسمت قائله ايوه كده علشان الناس تعرف مصير اللى يفكر يقرب من حارة حوريه ونظرة إلى صورة والدها المتعلقه على الحائط وقالت نام وارتاح يا حبيبى متخلقش لسه اللى يجى على بنت المعلم نصار هيفضل اسمك عالى مهما حاولوا يوقعوه الأرض وهحافظ على اسمك اللى انت عملته لاخر يوم فى عمرى وأغلقت عيناه وذهبت فى نوم عميق .
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه ليبدء يحيى بفتح عينه على صوت رنين جرس الباب نهض من فوق فراشه وذهب اتجاه باب غرفته وخرج وجد امه خارجه من غرفتها ونظرت له بتسأل وقالت
اعتماد :- مين اللى هيجى لينا فى وقت زى ده
يحيى :- ممكن يكون السمسار ومعاه الناس اللى هتشوف الشقه
اعتماد :- ټنهدت پحزن وقالت طيب يا ابنى روح افتح ليهم على ما ادخل البس الاسدال
يحيى :- حاضر يا امى وذهب بأتجاه الباب وقام بفتحه وقال أستاذ عطيه اتفضل
عطيه :- معلش جيت ليك بدرى شويه بس الناس حبت تشوف الشقه قبل ما تروح شغلها علشان لو عجبتها تسحب الفلوس من البنك النهارده
يحيى :- لاء عادى ولا يهمك اتفضلوا يا جماعه شوف شڠلك انت يا استاذ عطيه
عطيه :- فيه حريم فى الاوض ولا حاجه
الكل :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يحيى :- هند فى الاوضه بتاعتها ولا مشيت يا ماما
اعتماد :- لا اختك نزلت الجامعه بتاعتها من بدرى
يحيى :- ماشى خد راحتك يا استاذ عطيه
عطيه :- قام بمعاينة المكان للزبائن وبعد وقت انتهى وتحدث معهم وذهب إلى يحيى وقال الناس عجبتهم الشقه اوى بس المبلغ اللى انت عايزه كتير اوى
يحيى :- والله يا استاذ عطيه انا مرضتش اطلب رقم اكبر من كده وطلبت مبلغ أقل من المفروض
عطيه :- طيب نزل حاجه منها الناس جاهزه وفلوسها على الترابيزه
عطيه :- طيب زقها كمان شويه
يحيى :- والله ده أخرى لو عجبهم مفيش اى مشکله
عطيه :- تنهد وقال على بركه الله هما هيمشوا دلوقتى وبليل هيجيبوا الفلوس وتكتبوا العقد
يحيى :- أن شاءالله
عطيه :- وبالنسبه لشقه اللى قولتلك عليها هتروح تشوفها أمته
يحيى :- النهارده أن شاءالله على العصر كده
عطيه :- خلاص ماشى شوف هتروح أمته واتصل بيا علشان اجيلك
يحيى :- تمام
