قصة حقيقية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
شعرت حينها أن الحياة توقفت بي وكدت أموت من القهر لكن تدخل أولادي وأصبحوا يصرون على اصطحابي للتنزه يوميا فاعتدت على تكوين الصداقات ثم اشتركت معهن في
عمل خيري يأخذ معظم وقتي حتى برد قلبي وشفي من صډمته الكبرى .
خلال ذلك رآني أخ لصديقتي يكبرني بأربعة أعوام انشغل طوال حياته في الدراسة وتحضير الدكتوراه والعمل خارج البلاد فلم يتزوج أبدا تقدم إلي للزواج فرحب أولادي قائلين
شيء أقوم بفعله يخبرني بنقاط قوتي فيقويني فأنسى معه كوني كنت ضعيفة أو ضحېة يوما ما اليوم الواحد بجواره بسنين حياتي كلها خاصة وأنه حنون لطيف اللسان لين الطبع بشوش الوجه أنساني كل ما مررت به وكان عوض الله لي في حياتي وقد أحب أبنائي وأحبوه كثيرا .
لابد وأن يعاقب الظالم على ظلمه من جنس مافعل وأن يشعر بمثل ما أشعر به غيره كما لابد وأن يشعر المظلوم بعوض الله له اذا ماحتسب أجره عند الله
تمت