الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصة حقيقية

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

شعرت حينها أن الحياة توقفت بي وكدت أموت من القهر لكن تدخل أولادي وأصبحوا يصرون على اصطحابي للتنزه يوميا فاعتدت على تكوين الصداقات ثم اشتركت معهن في
عمل خيري يأخذ معظم وقتي حتى برد قلبي وشفي من صډمته الكبرى .
خلال ذلك رآني أخ لصديقتي يكبرني بأربعة أعوام انشغل طوال حياته في الدراسة وتحضير الدكتوراه والعمل خارج البلاد فلم يتزوج أبدا تقدم إلي للزواج فرحب أولادي قائلين

طوال حياتك وأنت تضحين لأجلنا ولم تشعري بالسند أو وجود زوج يحمل عنك أثقالنا الكثيرة لذا هذا حقك ولو رفضنا لأصبحنا أكثر أنانية .
شيء أقوم بفعله يخبرني بنقاط قوتي فيقويني فأنسى معه كوني كنت ضعيفة أو ضحېة يوما ما اليوم الواحد بجواره بسنين حياتي كلها خاصة وأنه حنون لطيف اللسان لين الطبع بشوش الوجه أنساني كل ما مررت به وكان عوض الله لي في حياتي وقد أحب أبنائي وأحبوه كثيرا .
أما عن تلك الفتاة التي تركنا زوجي الأول لأجلها فقد قررت التخلي عنه بالخلع بعدما كتب لها كل أمواله وقد عاد لأبنائي في بيتنا القديم وطلب منهم بنا ثانيا وپضياعي منه ثالثا ولم يدم حزنه طويلا فقد ټوفي بعد أشهر قليلة إثر ما أصاب قلبه
لابد وأن يعاقب الظالم على ظلمه من جنس مافعل وأن يشعر بمثل ما أشعر به غيره كما لابد وأن يشعر المظلوم بعوض الله له اذا ماحتسب أجره عند الله
تمت

انت في الصفحة 2 من صفحتين