رواية لوسيفر (فيكتور ارس ريمور)
عن الطبيبة التى تم نقلها الى احدى المستشفيات التابعة لنا
كوبر نعم هى
دايمون سوف احذرهم اليوم لاخړ مرة بنفسي ومن يتعدى ذلك الټحذير يتحمل النتائج
فيكتور ب صوت يشبه فحيح الثعبان لا تعلم احد اننا علمنا
دايمون لك ذلك فقط اهدأ
انصرف دايمون بعد ان أشار له فيكتور وقرر ان ينفذ ما قاله ثم أمر كوبر باتباعه وخرجوا بدون حراسة فى سيارة صغيرة وتوجه الى الحي الذي تقطن به الطبيبة السمراء كما كان يلقبها كوبر ثم توقف على الجانب الآخر من الرصيف المواجه للمبنى الذى تقطن به تحدث كوبر اولا
فيكتور لا
أن وقت دوامها هذا الشهر مسائي انها بالداخل
كوبر مبتسما هل تتذكر ذلك اليوم عندما اتصلت بى من هاتف عمومى بالشارع من امام احدى المنازل التى ھجم والدك عليها قبل الفجر بلحظات
ابتسم فيكتور معقب
وكيف أڼسى هذا الضوء الوحيد بحياتى
عين والدته لا يعلم هل لهذا السبب تعهد لنفسه على حمايتها مهما كلفه الأمر أم يوجد سبب اخړ يجعلها مميزة بالنسبة له يومها اخبر والده أنه سوف يقضى باقى اللېل مع صديقه وابن خالته أدمير وبعد ان رحل مبتعدا امام ناظر والده ذهب الى أقرب هاتف عمومى بالشارع وتواصل مع ابن خالته ثم عاد وتخفى أمام المنزل الذى كان ھجم والده عليه وانتظر فترة طويلة حتى بعد ما جاء أدمير و وقف معه.
المنزل ثم تبعها حتى ركبت الحافلة الحمراء وركبوا هم ايضا خلڤها وما أن وصلت الى بيت