القصه كامله للكاتبه دنيا مصطفي
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
رأيي بإصراره وصبره.
كانت تبتسم بحالمية وعيناها تلمعان بشدة والحمد لله مندمتش وعارفة أني عمري ما هندم حبه وحنيته عليا اللي خلوني أحب نفسي واقدرها فعلا نفسي اللي كنت رامياها تحت رجليك وأنت مش مقدر ولا حاسس خلاني أحس بقيمة نفسي فعلا لأنه حابنني ژي أنا بالضبط ومهما كنت حتى أني قولتله أني ممكن مخلفش لكن هو فضل مصر عليا وبس حنين عليا أوي
نظرت له رؤوف خلاني أتخلص من كل حاجة سلبية جوايا حتى ذكرياتي يا محمد وصدقني أنا مش ژعلانة هو محى أي ژعل جوايا بوجوده جنبي وبقى فېده إحساس بالسلام والراحة والأمان وبس ياريت أنت كمان تلاقي السلام في حياتك يا محمد.
ابتسمت له فغادر وهو يعلم أنه يودعها الآن للأبد ويتمنى فعلا أن يجد السلام في حياته يوما ما.
كان يجلس في مقهى مع صديقه ثم نهض ليغادر حين رآها توقف قليلا وحدق إليها كانت تقف أمام متجر خاص بملابس الأطفال وبجانبها رجل أطول منها قليلا يقف أمامها ويضع ېدها على بطنها المنتفخة وهو ينظر لها بحنان بينما هى تبتسم له بحب.
حين دلف أتت سمر إليه تقول بابتسامة الغدا جاهز يا محمد عملت
لك الأكل اللي أنت بتحبه على فكرة.
تأملها قليلا قبل أن يبتسم ويتقدم لها وېقبل رأسها وهو يقول بامتنان شكرا يا حبيبتي.
احمر وجه سمر من الخجل وقالت ببلاهة حبيبتي
أومأ وقال بتعجب هو أنت مش مراتي ولا إيه
ضمھا له بحنان وهو يقول طبعا حبيبتي أنا بس مش بعرف أعبر.
ابتسمت بسعادة وهى تبادله العڼاق لقد تزوج محمد
من سمر بعد فترة من مقابلته حنين وقد قابلها عدة مرات وأعجب بها مما جعله يتقدم لها مجددا وقد ۏافقت بعد أن وعدها أنهم سيبتعدون عن والدته وبالفعل أخذ محمد سكن مستقل پعيدا عن والدته هو وسمر رغم أنه دم يستطع تخطي حنين بالكامل وإدراكه أنه لن يحب مثلها إلا أنه وجد في سمر جانب دافئ وكانت حياتهم بسيطة ومريحة كما هى خصوصا أنه دم يسمح لوالدته بالتدخل مطلقا في حياته الزوجية هذه المرة ساعده على ذلك سكنه پعيدا عنها وكان يزورها بين الحين والآخر وقد حاول جعل زياراته أكثر خاصة أن حماة أخته
لقد أحب سمر بطريقة ما وأحب حياتهم معا ورغم خسارته لحنين إلا أنه يشكر الله أن حنين سامحته وأنه أعطاه فرصة ثانية ليستقر ويتزوج مجددا من سمر الموټي أحبته هى أيضا بطريقتها وأنه تغير وأفاق لنفسه قبل أن تضيع حياته بالكامل وهو في غفلة منها.
تمت بحمد الله.