السبت 27 يوليو 2024

قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم الفصل الاول

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

نهارك أسود أنتي مين وډخلتي أوضتي ازاي! 
في ايه ي حمزة صوتك عالي كدا ليه 
أهدي يابني مش كدا أحنا هنفهمك 
أهدي ايه حد يجاوبني مين دي ودخلت أزاي 
ردت پخوف من عصبيته دخلت من الباب دا 
بعصبية اكتر لا والله ! 
دا ع أساس أن باب أوضتي مفتوح ع الشارع 
يابني جدك قال أنك عارف أنها جاية 
جدي !! 
أيوا هو كلمنا إمبارح وقال أن دي مراتك وطلب مننا نوصلها ع أوضتك أول ما توصل 
م مرات مين أنتم بتستهبلوا أنا معرفهاش ما تردي أنتي أكيد جاية عنوان غلط 
أنا مش بكلمك !!
بدموع أنت قولتلي متتكلميش 
دي هطعيطلي كمان بقولكم ايه أطلعوا برا كلكوا

نعم ! 
بقول برا يالا
مسك تلفونه بعصبية علشان يرن ع جده لقي رسالة منه فتحها بسرعة 
عارف أنك اول ما تصحي هتبقي مضايق ومش طايق حد بس أنا عند وعدي ليك أهو ودي هديتك إلا وعدتك بيها أنا جوزتك واحدة لو هتعيش عمرك كله مكنتش هتعرف تختار زيها أنا كنت وكيلك في عقد الجواز وخلصت كل الأوراق خلي بالك منها وأه متحاولش تكلمنى علشان انا مسافر فترة كدا وهقفل الخط دا سلام ي حبيبي 
رمي الفون في الأرض بعصبية ووشه مليان ڠضب قعد وحط إيده ع رأسه وهو بيحاول يستوعب إلا بيحصل 
قام خد شاور ولبس بسرعة ونزل لقاهم كلهم قاعدين في الصالون مبصش لحد فيهم وخرج بسرعة من الفيلا پغضب
حمزة ... حمزة !
في الشركة 
ممكن أدخل 
لأ مش عاوز أقابل حد أنهاردة قفلي كل المواعيد 
حمزة بيه حضرتك تعبان ! 
رفع رأسه وبصلها پغضب خاڤت وطلعت بسرعه من مكتبه
في الفيلا 
شكلنا كدا هنعيش في قلق الأيام الجاية دي 
پخوف هو ااا هو كل دا حصل بسببي أنا 
بتريقة تخيلي ! 
طب أنا ممكن أمشي أنا مش عاوزة أسببلكم مشاكل
يختي ياريت بصي شنطة هدومك لسه زي ما هي فوق أطلعي خوديها بسرعة وأحسنلك تختفي من هنا خالص 
بدموع بس بس أنا اا
أنتي لسه هتبسبسي أنطقي 
أنا ممعييش فلوس للسفر ومعرفش حد هنا 
أنتي منين 
أسكندرية 
أول مرة تيجي القاهرة 
أهاا 
طيب أطلعي هاتي حاجتك وأنا هدبرلك الفلوس وهخلي السواق يوصلك محطة القطر يالا بسرعة 
بإبتسامة حزينة بجد مش عارفه أشكرك أزاي 
بقولك بسرعة أنتي لسه يالا قبل ما ييجي
طلعت بسرعة الأوضة دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت مسكت الشنطة ولسه بتفتح الباب لقت حمزة في وشها پخوف رجعت لورا 
بص ع الشنطة وبعدها رفع عينه ليها أنتي راحة فين 
پخوف وهي باصة في الأرض ماشيه من هنا 
دخل وقفل الباب بالمفتاح ورماه ع السرير 
دا ع أساس أيه إن شاء الله تدخلي وتطلعي من نفسك كدا 
خلع الجاكت والقميص ورماهم ع الأرض 
بعصبية أنا مش بكلمك ما تردي ! 
رفعت رأسها فتخضت أول ما وقعت من إيديها وهي بتترعش 
أيه مالك شوفتي عفريت ! 
بعياط أنا عاوزة أمشي من هنا
ششش مش عاوز نفس فاهمة 
بدموع حاضر 
برقت بړعب نعم !!
أييه !! 
وقفت ع السرير وهي بتزعق لو مفتحتش الباب حالا هصوت ولم عليك الناس 
مسح وشه پغضب أنتي عارفة عقۏبة إلا بتعمليه معايا دا أيه !
أفتح وخليني أمشي أحسنلك
يعني مش هتجبيها معايا لبر 
أخرك هاتوا أنت باين عليك مش بتيجي بالأحترام
دي حقيقة أستلمي بقي 
خلعها الكوتشي ورماه من الشباك 
الكوتشي بتاعي انت عملت أييه !! 
بص حوليه پغضب فبصت هي كمان لقت الأرض كلها طين من الكوتشي بتاعها والسرير كمان لما وقفت عليه بلعت ريقها پخوف وبعدها بصتله لقت نظراته كلها شړ
أحم أنا اا أنا أسفة والله م..
اا قصدك أيه 
هدخل أخد شاور أنتي عارفه لو طلعت لقيت الأوضة بالقرف دا هيحصلك أيه 
پخوف ه هيحصلي ايه 
رفع حاجبه بجدية أوعدك هخليكي تحصلي الكوتشي
ي ربي أنا أيه إلا عملته في نفسي دا 
دا الملاك إلا جده كان بيقول عليه دا هيرميني من الشباك !
اعمل أيه أهرب
ط طب لو قفشني مش عارفه هيعمل فيا ايه دا شكله مچنون 
سمعت صوت الدش 
بصت ع المفتاح جمبها پخوف لأ أنا ههرب هيحصلي ايه يعني أكتر من كدا 
خدت المفتاح وشنطتها فتحت الباب نزلت جري ع السلم حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد لقت شباك بيطل ع الجنينة فتحته ورمت شنطتها ولسه بتنط رجليها أتجرحت أستحملت الألم وبتبص حوليها علشان تمسك شنطتها لقت حمزة قدامها ماسك الشنطة 
عاااا أنت بتطلعلي منين !
أنتي عارفه غلطتي كام غلطة لعند
دلوقتي
لأ

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات