قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم الفصل الاول
ااا أنا ممكن أطلب طلب كمان
وهي بتبص حوليها بحذر قولي
أنا مش عارفة هروح فين
نعم !!
أنا من إسكندرية ومليش حد هنا ممكن تقوليلي أروح محطة القطر أزاي وتمن التذكرة بس
مستحيل تتحملي كل دا ورجلك متجبسة كدا
بدموع طب هعمل ايه
بصي أنتي شكلك طيبة أنا عندي شقة بتاعة أخويا مقفولة محدش بيروحها ممكن تقعدي فيها كام يوم لعند ما تشوفي هتعملي أيه
لا مش وقته الكلام دا لازم أرجع الشغل بسرعة العنوان أهو ودا المفتاح والفلوس دي هتوقفي بيها أي تاكسي وتروحي ع هناك تقعدي وأنا هعدي عليكي بالليل أطمن عليكي
مش عارفه أقولك ايه والله
مع السلامة بقي أنا كدا هترفد بااي
سلام
ها عملتي ايه
أوعي تكون شكت في حاجة
أبدا دي كانت فرحانة أوي شكلها هبلة أوي وسهل ينضحك عليها
ملامح وشه أتغيرت للڠضب في ايه ي روح أمك فوقي لنفسك هي مين دي إلا هبلة أنتي أتجننتي ولا أيه
أحم أنا أسفة والله ماقصدش
يالا ع شغلك ولا كأنك قابلتينى أنهاردة فاهمة
لنفسه بخبث أشوفك بالليل ي وعدي
وصلنا ي هانم
بصت لشكل العمارة بستغراب أنت متأكد أن دا العنوان!
أيوا ي هانم دي العمارة والشقة في الدور السابع
معقولة أخوها عنده شقة في العمارة الفخمة دي
فيه حاجة ي هانم تحبي أساعدك
لأ لأ مفيش أنا هنزل لوحدي شكرا
طلعت في الأسانسير وهي مستغربة أزاي الأمن مش كلمها ولا حتي سألها طالعة لمين فتحت باب الشقة وهي خاېفة من شئ مجهول كأنها حاسة أن في حاجة هتحصل
رجعت لورا پخوف والشك بدأ يزيد جواها مسكت ألة حادة وبدأت تلف في الشقة كلها وهي مړعوپة ليكون دا فخ فيها وأن في حد في الشقة
الحمد لله محدش هنا مالك ي وعد أهدي مفيش حاجة أكيد يعني عمارة شيك زي دي فيه حد بينضفها باستمرار بطلي توتر بقي وأفرحي أخيرا خلصتي من المختل دا قال جوزي قال فقلت الباب بالمفتاح وخدت نفس بإرتياح
أيه دا هو سايب هدوم هنا كمان دا أيه الجمال دا أترمت ع السرير بتعب وهي باصة للسقف بحزن مكنتش عارفة أحسبها كل الحسابات دي ولا كان عندي إختيار تاني بدأت دموعها تنزل پقهرة أنا أكتر شخص الحياه أجبرته ع كل طريق مشي فيه راحت في النوم في دقائق من كتر التعب
لسه فيه مواعيد تانية
لأ كدا كله خلص هو بس مستر فريد اتصل من أسكندرية وحضرتك في الميتنج وقال إنه هيكلمك تاني
سيبك من فريد خلصتي إلا قولتلك عليه
أيوا ي فندم كله جاهز
تمام اوي وجدي لسه مفيش حد يعرف مسافر فين
للاسف لأ هو فيه مشاكل بينكم
رفع عينه من الورق وبصلها بستغراب سمر ع فكرة الفضول دا حاجة مش لطيفة خالص
أحم أنا أسفة
يالا أتفضلي
الحمد لله ع سلامتك ي يابني
الله يسلمك
أيه دا أنت جيت لوحدك
أيوا
أحم أمال وعد فين
نزل الدرجتين إلا طلعهم وبصلها بحدة دادة سحر أنتي عارفة أني بعزك زي أمي الله يرحمها صحيح ساعات بندهلك بأسمك من غير ألقاب علشان أنتي أقرب
حد ليا وواخد عليكي بس إلا الموضوع دا البت دي تنسيها خالص كأنها مظهرتش أصلا
دي باين عليها غلبانة يابني وملهاش حد هنا
هربت ... هربت مني أعمل ايه أنزل إعلان في الجرايد اقول مراتي هربت ي جماعه ياريت الا يشوفها يقولها ترجع البيت !
هربت !!
أيوا وياريت نقفل الموضوع دا بقي علشان أنا الصراحة مبسوط بالهدوء دا ومش عاوز قلق تاني أنا طالع أرتاح
ااا في حاجة كمان
أمم خير ي سحر التحقيق دا مش هيخلص ولا ايه
الظرف دا جالك من شوية
ظرف ايه دا !
معرفش حد سبهولك ومشي
طيب هاتيه
طلع أوضته خلع اول زرارين في القميص مسك الظرف بستغراب لما شاف عليه طابع بريد إسكندرية معقولة يكون من فريد !
فتحه لقاه قسيمة الجواز بتاعته هو ووعد
پغضب رماها بعيد حقيقي مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل فيا كدا ي جدي دي هديتك ع كل تعبي معاك في الشركة تدبسني التدبيسة دي !
بستغراب
كأن لفت إنتباهه حاجة مسك