رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
كويس وعارف انى مش هعمل كده!
وليد وعلشان عارفك بقولك خليكى هنا
انا هروح ولو اتأكدت أن هى شيماء هجبها واجى
متقلقيش
__ فرحہ كانت اعصابها سايبه وايدها بترتعش
وڠصب عنها جت ټضرب ايدها على الترابيزه
جت فى عز والولد كان على صرخه واحده
وليد پغضب قرب منها وخدوا من ايدها مش بقولك انا عارفك كويس مبتقدريش تتحكمى فى نفسك ولا فى أعصابك
__ هو شافنى بالمنظر ده وخد الولد من غير اى كلام ونزلنا انا وهو عند مامته أصله عارف طبعى لما بتعصب واتهور ممكن اخد اى قرار يهد حياتى كلها لو منفذتش اللى انا عاوزاه وطبعا ده غلط
بس اعمل اي ربنا خلقنى كده خلق ضيق وعند الحق معرفش ابويا ودى اختى وعاوزه اطمن عليها مش انتريه عاوزه اغيره ولا عاوزه زياده
عرض وشرف بنت معاقه اتلعب بيها واضحك عليها ڠصب عنها نزلنا عند مامته علشان نسيب عز عندها كان حسن قاعد وبلغناه اننا لقينا شيماء
حماتى خدت عز اما حسن قام لابس
وطلب انه يجى معانا
خدنا تاكسى لأن عربية وليد بتتصلح
كنت قاعده وكل تفكيرى فى اللى بيحصلنا
بس كان شكى كله فى حسن وخصوصا لما اتأكدت
من تحاليل اختى وان جسمها كله فى منوم
والاثبات عليه الشريط اللى لقيته فى دولابه
على قد ما انا فرحت انى لقيتها على قد ما اتمنيت متكونش هى !اصل خبر الحمل
كان صدممه ةةة لا لا دى كارثه
كانت دماغى هطق من كتر التفكير
حاسه انى هتجنن او هيجرالى حاجه
لقيت وليد بصلى اوى بقولك اي لما نوصل بوقك ده ميتفحتش فاهمه.
فرحہ بكسره حاضر وحطت ايدها على بوقها
وبعدين يحلها اللى ما يغفل ولا ينام
وابتدت تفكر فى الشاب اللى قال انه خاطف شيماء مسكت الفون ورنت عليه كان الرقم غير متاح وقالت اوصل واشوفها الأول ولو مش هى هتصرف
التاكسى وقف ونزلوا حسن وقف يحاسب
اما وليد خدها ودخل المستشفى على الاستقبال
وليد ب ارتباك وقلق حضرتك فى حد كلمنى وقال إن اخت المدام واسمها شيماء سراج موجوده عندكم هنا
موظف الاستقبال مسك دوسيه وكان بيدور على اسمها بس حضرتك مفيش حد موجود بالاسم ده
فرحہ بزعيق يعنى اي انا اختى هنا واللى كلمنا
قال انها
كانت مرميه على باب المستشفى
وبصتلوا ولا اي ي وليد
موظف استقبال ٢ قصدكم البنت المعاقه ايوه ي فندم موجوده فى غرفه ٧١٤ الدور التالت
وليد ممكن سؤال هو حضرتك عرفتوا رقمى منين!
موظف استقبال ٢ كان معاها ورقه فيها اسمها ورقم التليفون اللى كلمت حضرتك عليه
حسن داخل جرى اي طلعت هى
فرحہ بصتلوا بقرف وجريت على غرفه شيماء
كانت بتجرى ومش قادره تاخد نفسها
ولما وصلت وقفت على باب الاوضه
وليد وحسن جايين عليها جرى
وليد مدخلتيش ليه!
فرحہ بصت لرجليها ومسكت ايده
انا حاسه ان رجلى اتسمرت مكانها خاېفه اوى
فتح الباب ودخل كانت نايمه على السرير
ومتعلق لها محاليل
دخلت فرحہ واطمنت اما شافتها قربت منها
وليد جرى وشالها من عليها مفاقتش وغير قلم نازل على وشها منه انتى مجنونه
نسيتى ان اختك معاقه
ي شيخه اتقى الله دى نايمه وكأنها مېته
فرحہ بعياط وصړاخ ياريتها ما كانت معاقه
على الاققل كانت قالتلى مين اللى خطڤها
الممرضه اي الصوت ده مش هينفع كده ي مدام
وطلبت منهم يخرجوا لغايه ما تفوق
طلعوا التلاته قعدوا بره مستنين شيماء تفوق
__ كنت قاعده وحاسه انى فى كابوس ومش عارفه اتصرف وخصوصا ان محدش يعرف
كل اللى واضح قدام وليد انها مخطوفه
لقيت الدكتور المتابع حالتها بيتكلم مع وليد
بوشوشه خلص معاه كلام وقرب منى
وليد بنفخ الحمد لله الدكتور طلع معرفه ووافق
ناخدها من غير ما نعمل اى إجراءات تضايقنا
وتشوه صورتنا
فرحہ قصدك اي مش فاهمه
وليد ي حبيبتى يعنى طلبت منه ميبلغش البوليس اصل لو بلغ هيبقى موال
واحنا مش حمل حاجه دلوقتى
فرحہ بس انت كده بضيع حق اختى
وليد نخلص بس وناخدها البيت وأنا هتصرف
__ لما قالى كده حسيت ان موقفه غريب متناقض
بيضيع حقها علنا مصدقتش نفسى وسألتها
معقول ده وليد جوزى اللى اتعرفت عليه
بسبب قضيه ا ده هو اللى جاب حقها
ووقف معانا وده كان سبب رئيسى لحبى لى
جدعنته وحبه للحق
ثار الشك فى قلبى ويمكن يكون حقيقه وانا بس
اللى عبيطه ومش واخده بالى
اكيد وليد عارف مين اللى عمل فيها كده يأما هوووو بقى بس انا اللى هبله وصدقته
علشان كده طلب من الدكتور ميعملش محضر
بالواقعه.....
حسن شيماء فاقت ودخل جرى عليها
__كنت واقفه متسمره مكانى لتانى مره حاسه
انى هتشل وكل تفكيرى هعمل اي فى الحمل ده
دخلت عليها الاوضه ولقيتها فايقه
كان