الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية يونس وبنت السلطان

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

لها عيونى يا سيتى مش هديها حق الى هبيعه بكره هنزل بيهم السوق
نظرت لهن نواره تقول بتتوشوشوا على أيه
ردت حلميه وأنتى مالك هاتى أما أفطر
لتنظر نواره لرشيده لتقول رشيده بتقولى عايزه تتغدى من أيد نواره أكله حلوه
لتضحك حلميه قائله هي نواره بتعرف تطبخ دى بتعك يلا اتعودنا على طبيخها المايع
ليضحك الجميع وتغتاظ نواره التي جلست جوارهم تأكل هي الاخرى.
مدت يسر يدها بعد ان أزاحت كم ملابسها للخلف ليظهر ذالك الچرح
لترى رشيده ذالك الچرح قائله أيه الى چرح ايدك كده
ردت يسر وهي تنظر لنواره وجعت في حوش المدرسه دا من كام يوم دى طابت وبقت كويسه
نظرت رشيده لتعرف أن يسر تخبى شىء عن والداتهن لتقرر سؤالها بوقت أخر بعيدا عن نواره
ابتلع صفوان اللقمه التي بفمه ليقف سريعا يقول عندى قطر لازم ألحقه هروح أجيب المحاضرات من واحد زميلى مش هتأخر قبل المغرب هكون هنا.
لينحنى يقبل رأس جدته
يلا علشان متأخرش على القطر ادعيلى يا سيتى
ردت حلميه داعيه لكم كلكم يا ولاد نواره ربنا يستركم ويسدد خطاكم ويرزجكم من وسع وينجح مقاصدكم ودايما خطاويكم تكون في الخير ويعوض عليكم ربنا
فى الدوار
وقفت نفيسه خلف عواد الذي ينتهى من أرتداء ملابسه
قائله خلاص سنوية راجحى قربت بعد أقل من شهر
رد عواد عارف هجول لغالب يجيب مقرء ونعمل له سنويه.
ردت نفيسه بسخريه سنوية ايه أنا بقولك عشان خلاص بقى كفايه كده هي ساره هتفضل الباجى من عمرها عذبه كده
رد عواد بتعجب قصدك أيه
ردت نفيسه يعنى هي صبيه وصغار وبنت الهلاليه وبيتقدم لها عرسان كتير بس هي الى بترفض
ردعواد خلاص طالما مش رايده جواز تانى براحتها
ردت نفيسه ومين قالك انها مش رايده جواز تانى هي رايده بس حد بذاته
رد عواد بنرفزه جصدك ايه بتك عاشجه حد.
ردت نفيسه وماله أما تعشج هو العشج حرام طالما ربنا ممكن يناول لها الى بتعشجه بكلمه من غالب
تعجب عواد عايزانى أروح اجول لغالب بتى عاشجه وعاوزه تتجوز كانك جنيتى
ردت وهي تتودد لعواد هو العشج حرام ما أنا زمان عشجتك وانت عشجتنى وطلقت مرتك المصراويه علشانى
تنهد عواد يشعر بالأسف يمهس لنفسه وكان نتيجة العشج ده فراجى عن أبنى الى بيكرهنى وعمره ما قرب منى وعايش بعيد عنى
لتقول نفيسه عواد انت روحت فين.
رد عواد معاكى بس مين الى عاوزانى اجول لغالب عليه
ردت نفيسه يونس هو الى عشجاه ساره
تفاجىء عواد يقول واه يعنى عاوزانى أجول لغالب يجوز يونس ل ساره
ردت نفيسه مش عيب كيف ما حصل زمان وغالب أتجوز نرجس بعد أخوك ما ماټ
ويونس مننا وعلينا وأبن راجحى يتربى بينا
وقبل ما تتكلم المثل بيقول أخطب لبتك ومتخطبش لابنك مش عيب.
رد عواد وأفرضى يونس هو الى مش موافق هتعملى أيه هتغصبيه أجلى الكلام ده لبعد الانتخابات وأهى تكون عدت السنويه لراجحى
ردت نفيسه بنزك وماله نستنى مش هيجرى حاجه بس حاول تلمح له علشان يحط في باله
رد عواد لانهاء الحديث هلمح له بس مش عاوزك تجولى لحد قبل الأوان والى فيه الخير يجدمه ربنا.
تبسمت نفيسه قائله دا جواز ساره ويونس هو الخير كله كفايه أن الخلق في النجع يقولوا الهلاليه بيلموا لحمهم مش بيسبوه يطلع لحد تانى.
خبر بالنجع هناك چثه تطفو بالنيل
دخل صبحى بلهوجه على يونس يقول
يونس بيه كويس أنك رجعت من الچامعه بدرى النهارده في چثه عايمه في النيل في زمام النجع وأنا أمرت أثنين من الغفر ينزلوا يسحبوها للبر وزمانهم خلصوا وكمان بلغت المركز وزمانهم وصلوا
وقف يونس قائلا طيب انا جاى معاك.
يلا بينا
بعد قليل وقف يونس مع الغفر و أمامهم تلك الچثه التي لا يبدوا عليها أى علامات قتل أذن فهو غريق
كان هناك بعض من العامه بالنجع يقفون ينظرون من بعيد
لكن
أقتربت رشيده
لتقف أمام يونس وتنظر الى الچثه
ثم الى يونس
نظر يونس الى عين رشيده ليقرأ بها سؤال
ليقول لها تعرفيه
ردت رشيده لاه معرفوش بس يمكن أنت الى تعرفه او له علاقه سابجه بعيلة الهلاليه
مالت كانت ستمد يدها لتتأكد من شىء لفت أنتباهها.
لكن يونس كان الأسرع حين أمسك يدها قائلا بلاش عشان البصمات أفرضى مېت مجتول
تلاقت عيناهم لثوانى
لا تعرف رشيده سبب لتلك الرعشه التي شعرت بها في جسدها حين أمسك يدها
شعر يونس برعشة رشيده
ليبتسم لها
جذبت يدها سريعا وأبتعدت عنه
وأتت بعصى صغيره وكشفت يد ذالك الرجل ليتأكد شكها وهو نفس الرجل الذي هاجمها من عدة شهور يومها رأت ذالك الوشم بيده أثناء مقاومتها له
نظر لها يونس قائلا ليه كشفتى يده.
ردت رشيده ولا حاجه أنا ماشيه أنا لما لقيت تجمهر هنا وجولت أجى أشوف في أيه وخلاص
تعجب يونس من ردها لديه أحساس أنها تخفى شىء
ولما غادرت سريعا دون أن تتحدث كعادتها.
ليلا
بصوان للدعايه الانتخابيه بالنجع
كانت رشيده تسير بالقرب منه رشيده مع أخيها.
ليقول لها أيه رأيك ندخل نشوف بيقولوا أيه أنا خلاص تميت سن الانتخاب أهو ندخل نسمع يمكن نقتنع بالوهم الى بيبيعه ونروح ننتخبه وكمان يمكن يكونوا بوزعوا لحمه أهو ناخد لنا كيلو ولا أتنين تتقاوت بيهم البت يسر يا عينى خست النص من يوم ما رجعت للمدرسه مش بترتاح من المدرسه لدرس لدرس تانى مش بتلحق تاكل
ضحكت قائله وماله أهو ندخل نتسلى شويه على التمثليه دى أحلى من مسلسل الساعه تمانيه
دخلوا الى داخل الصوان.
ليميل صفوان على رشيده قائلا بسخريه واه دا نص النجع هنا
ردت رشيده ما النص التانى أكيد في صوان المرشح التانى
نظروا الى الأمام ليجدوا منصه
يجلس عليها
عواد الهلالى وجواره أخيه غالب ومعهم شاب صغير هو أبن غالب الثانى
وأيضا يونس الذي كان يجلس شارد
ليرفع رأسه ليرى رشيده من بعيد أغمض عينه يتنهد ألهذه الدرجه أصبح يراها بكل مكان وبأى زمان
لكن فتح عينيه ليجدها تقترب من المنصه وجوارها أخيها.
أذن هي موجوده حقيقه ليست وهم
أبتسم يونس
لكن كعاداتها لسانها لاذع
لتقول ساخره طيب الوعود الانتخابيه دى والله لو اتحققت تبجى حلوه بس يا ترى هتحقق ولا زى كل مره بتتجال وبعدها أمك في العش ولا طارت
أكيد طارت
وترجع تانى بنفس الوعود الدوره الجايه من الانتخابات ومنشوفش طلعتك البهيه الا في وقت الانتخابات
ضحك جميع من في الصوان حتى ولد غالب ضحك أيضا ولكن أخفى يونس بسمته رغم ضيقه من قلة ذوقها بالحديث.
وقبل أن يرد عليها غالب او عواد بتعسف
نظرت لهم رشيده قائله أسيبكم أنا تكملوا ڼصب بأحلام الناس الغلابه أنا كده كده مش هنتخب أى حد فيكم بس المثل بيقول الى ما يشترى يتفرج سلامو عليكم
لتغادر الصوان هي واخيها
لكن لحق بهم
يونس الذي نادى
رشيده
لتقف هي واخيها لياتى الى مكان وقوفهم يونس قائلا بضيق أيه أخر الى بتعمليه عايزه توصلى لأيه
تعجبت رشيده تقول قصدك ايه.
رد يونس أيه اخر مهاجمتك للهلاليه عايزه توصلى لأيه من وراء مهاجمتك لهم
صمتت وادارت وجهها لتسير
لكن جذبها يونس من يدها بقوه
ليختل توازنها وتصبح بأحضانه
لتدفعه بعيدا عنها سريعا تقول حقېر وقذر زى واد عمك بعد عنى
جذب صفوان رشيده قائلا بعد عن اختى يا واد الهلاليه
ليتركاه ويسيرا
ولكن توقفا على صوت تلك الړصاصه
كانت هناك عين سعيده فهى قد
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات