قصة الممرضة التي غيرت الاطفال
قالوا بيت علي لكنهم لديهم المال الوفير وعمارة في السوق الشعبي والكثير من المحلات التجارية حتى انهم ينتظرون كلهم الورث بعد موته وسبحان الله لم يأت له ولدا بالرغم من انه تزوج زوجتين اخرها قالوا انها لديها ولد وفرح فرحا كثيرا حيث كان يريد ان يسجل عمارة
هنا حصحص الحق وعرفت لماذا هيفاء قامت بتبديل الطفل كي لا يحصل ابن ضرتها على المال ويكن له نصف ثروته
وانا اسير في السيارة افكر فيما سيكون ويحصل بعد ان يعرفوا الحقيقة وحين وصلت الى بيت علي زوج سدن
وقالت لي ماذا اتى بك الى هنا ؟
قلت لها ضميري ضميري
قلت لها كيف طاوعك قلبك أن تفعلي هكذا
قالت لي المكان لا يسمح بالحديث اذهبي هيا اذهبي
مضت على القصة عشرون سنة كاملة ولازالت شعيرات تلك القصة تلاحقني لا زالت كوابيسها تلازمني ابنتي الان في الجامعة تدرس المرحلة الثالثة وبما اننا كلنا من مناطق قريبة كل طلابها يدخلون لهذه الجامعة بإعتبارها قريبة منا
مع طول هذه المدة لكن لم ينتبه احدا لذلك وصدفة جلست ليلا مع ابنتي سألتها عن اجواء جامعتها فقالت انها رائعة جدا صديقتي بالامس خطبها صديقا لها بنفس مرحلتنا كانت فرحة جدا بذلك واصبحت حديث الساعة..
قلت لها ما اجمل الحب الذي يبدء بعلاقة شرعية وارتباط شرعي ما اجمل الحب الذي يرافقه زواج كانت تحدثني ابنتي وهي في قمة سعادتها
وقالت لي اريد أن اعطها هدية خطوبتها ما رأيك يا امي؟
قلت لها بكل حب من المؤكد ان تهديها شيئا بمناسبة خطوبتها فهذه صديقتك ماذا تحبي ان تهديها ؟ لا اعرف سأذهب نحو محل الهدايا في السوق لأرى
ذهبت انا وهي وبعد ان اتفقنا على نوع الهدية طلبنا ان يغلفها ويكتب اسمها
ثم قلت لابنتي ابلغي صاحب المحل عن اسمها لكي يكتبه
قالت طبعا يا امي ياعمي اسمها زهراء علي شاكر
عندما سمعت اسم زهراء علي شاكر من رجعت عشرون سنةً الى الوراء تذكرت كابوس تلك القصة وتبديل الاطفال
قلت لإبنتي تعرفيها جيدا ؟ هل هذا اسمها ؟
ارتعبت حقا اخذت هديتها وذهبنا للبيت
ثم اتتني ابنتي وقالت ما بك يا أمي منذ عرفتي اسمها وملامحك اصابتها الخدوش
قلت لها لا شيء وتابعت بالقول متى زفافهما ؟
قالت الخميس القادم