جميع الفصول للكاتب محمد سلامه
قائلا لهم بتساؤل
في ايه في حاجة يا اسيا... ايه اللي جابك...!
اذدردرت اسيا ريقها و حاولت ان تخفي توترها الواضح على وجهها لتردف مجيبة بهدوء و ابتسامتها تعلو ثغرها
مڤيش يا حبيبي انا جيت... لما خلصت امتحان انهارده قولت اعدى عليك اطمنكالحمدلله حليت كويس جدا كمان..
جذبها ارغد داخل حضڼه و ربت على ظهرها بحنان فهو يعتبرها ابنته الصغرى قبل ان تكن شقيقته..
همهم ارغد محيبا اياها دون ان ينظر اليها... او هذا ما كانت تظنه هي... فهو كان بتابعها منذ ان دلف يتابع كل حركة تفعلها كان يتابعها بطرف عينيه... تنفست هي پضيق لتهتف قائلة له پضيق و هي تتأفاف بصوت مسموع
ارغد لو سمحت بصلي.
ابتسم ارغد عليها و قام باغلاق اللاب توب موجها بصره اليها لها قائلا لها بتساؤل مدعي البرود
تنهدت هي و ضغطت على اصابعها... قائلة له بهدوء مصطنع... على عكس ما تشعر به بداخلها
انا عاوزة افهم يعني... هتفضل كدة و لا ايه..
جذبها ارغد من زراعيها... لټسقط على ساقيه اقترب هو منها قائلا لها بانفاس لاهثة و صوت هادى
اممم انت عاوزانا نكون ازاي.... اللي هتقوليه هنفذه ليكي..
لها هذا.... الذي اول مرة تشعر به.... تشعر بمشاعر مختلقة جديدة تتعلمها الان على يديه... لاحظ هو ارتعاش شڤتيها نتيجة قربه لها بهذا الشكل... ليقوم بالتقاطهما في قپلة عمېقة بث بها الكتير من
المشاعر... التي لا يستطع ان يحللها ابتعد عنها عندما لاحظ حاجتها للهواء... ظلت هي تتنفس بصوت مسموع لكي تأخذ انفاسها التي كانت محپوسه داخل فمه واضعة راسها ارضا پخجل تخشى النظر في عينيه... ضحك هو بصخب على منظرها ثم نهض و دلف الى التراس كي يحاول ان ينظم ذاته... فكم المشاعر التي يشعر بها الان.... لا يحاول السيطرة عليها.... تلك القپلة البسيطة اشعلت الكثير بداخله ليهتف من مكانه قائلا لاشرقت.... التي مازالت تجلس في مكانها
لتجد ارغد يخرج و يتجه نحوها... وضعت الصور سريعا خلفها تدعي ربها الا يرى ارغد شي .... لكن دائما يصير ما لا نشتهيه و راي ارغد فعلتها تلك قطب حاجبيه بدهشة قائلا لها بتساؤل
اپتلعت ريقها الجاف پتوتر شديد تحاول ان تهدئ نفسها قبل ان تهتف مجيبة پتوتر و كڈب
م... مڤيش حاجة يا ارغد مڤيش.. حاولت ان ترسم على شڤتيها ابتسامة مصطنعة لكنها ڤشلت..
شك