السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق كامله من الفصل الأول إلى الفصل الأخير بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

على خير
.. وانت من اهله 
والكل نام والڤيلا فى هدوء تام
الهام قلقت من النوم وبصت فى الفون وكانت الساعه 4 الصبح وشافت رساله واتس وفتحت وكان نفس الرقم الغريب ومتصل بيها كذا مره وفتحت الرساله وكان كاتب لو عاوزه تعرفى مين بيعمل فيكى كده انا هستناكى بكره ومعايا فيديو يهمك كتير والمكان قدام بوابه الڤيلا الساعه 3 بالليل ولو منزلتيش انتى الخسرانه مش انا 
بصت جمبها وأدهم نايم وحاولت تنام بس الرساله شاغله دماغها وقالت فى سرها انا لازم افتح تليفون أمينه واعرف اخر مكالمه كانت مع مين بدل القرف اللى انا فيه ده 
وفى صباح اليوم التالى 
.. صباح الخير يا اجمل حاجه حصلت فى حياتى وابتدى يقرب منها ويلمسها وهى بتبعد عنه وقامت من جمبه 
.. ايه ده انتى رايحه فين 
.. نازله تحت 
.. نازله تحت وانتى لابسه هدوم خروج 
تليفون الهام رن رددت وقالت ازى حضرتك يا طنط ونزلت وهى بتتكلم 
.. مبروك يا الهام بس مكنش العشم تتجوزى ولا كأنك ليكى صاحبه لسه نارها مبردتش 
.. انا اسفه بس ڠصب عنى صدقينى يا طنط 
.. انا عاوزه اشوفك يا بنتى ده انا لما بشوفك بشوف فيكى روح أمينه
التليفون وقع من ايد الهام والسكه اتقفلت ومسكت الفون وقالت ده جاب شاشه وهو الموضوع ناقص قرف 
الام.. صباحيه مباركه يا حبيبتى 
الهام.. الله يبارك فيكى يا ماما 
الام.. مالك فيكى ايه وفين جوزك 
الهام.. جوزى فوق والتليفون جاب شاشه وانا عاوزاه ضرورى 
الام.. اشترى غيره 
الهام.. انا مستغناش عن تليفونى 
الام.. هه برحتك مالك يا بنتى مش على بعضك ليه! 
الهام.. ماما انا خارجه هشوف موضوع التليفون ده ومش هتأخر 
الام.. انتى لسه عروسه مينفعش 
الهام.. مش هتأخر ها 
وخرجت من غير ما تقول وكانت سريعه الخطوات وهى خارجه الجنينه خبطت فى كتف وليد. 
الهام.. مش تحاسب 
وليد.. صباحيه مباركه يا عروسه امال فين العريس! 
الهام.. فوق أدهم فوق 
وخدت بعضها وركبت عربيتها وخرجت.. 
وليد.. شوفت الهانم بتعاملنى زى الخدام 
جلال.. وايه الجديد 
وليد.. الجديد انى مش هسيب حقنا 
جلال.. انت فاكر علشان اتجوزت أدهم هتعاملك زى اخوها وكده تبقى عبيط علشان هى مش بتحبه دى مغصوبه وطبعا بسبب الڤضيحه اللى حصلت 
وليد.. بس انا مش هسيب حقى وحقكم 
جلال.. أدهم بس يتحد معانا وكل هيمشى زى ما احنا عاوزين.... 
وبعد مرور ساعات الهام رجعت الڤيلا ومعاها تليفون جديد واول لما دخلت أدهم زعق معاها لأنها مقالتش انها خارجه
عمران.. اوعى تعمل راجل على بنتى انت فاهم يا أدهم بيه 
أدهم.. دى مراتى يا عمى 
الهام.. خلاص يا بابا انا اسفه يا أدهم وقربت منه وقالت يا حبيبى التليفون جاب شاشه وروحت اعملها وكمان روحت كشفت على معدتى رد وقالها مش المفروض اكون معاكى رددت وقالت غلطه منى بس انت عارف التليفون ده غالى عليه ده هديه أمينه ليه رد وقال وهو فين رددت وقالت سبته فى الصيانه وقالى يومين وهروح اخده 
.. ماشى يا حبيبتى 
.. انا طالعه 
عمران.. مش هتتعشى يا حبيبتى 
الهام.. هتعشى فوق انا وأدهم
وطلعت اوضتها جرى وسبقت أدهم وقفلت عليها الباب وفتحت الشنطه وكان فيها تليفون أمينه وتليفون جديد وركبت خطها ونزلت واتس  ومسكت تليفون أمينه وقالت انت اللى فيك السر بس للأسف الولد اللى اعرفه وبيفتح اى تليفون مكانش موجود ومينفعش حد غيره لأنى اتعاملت معاه كذا مره وبثق فيه بس كلها بكره وهعرف كل حاجه وخبت تليفون أمينه فى شنطتها وشالته فى الدولاب 
أدهم طلع الاوضه وكانت عامله نفسها نايمه واضايق منها وابتدى يقرب منها بس بعدت عنه 
.. انتى بتبعدى عنى ليه مع انى بحبك 
.. أدهم انا مخبيه عليك حاجات تمنعنى منك وقامت قعدت على السرير وقالت ومش اى راجل يقبلها 
.. ما انتى صاحيه اهو 
.. يا ترى لما تعرف هتقف جمبى
.. اكيد بس قولى حاجات ايه 
.. بكره ان شاء الله فى خطوه هعملها وصدقنى لو متمتش هقولك على كل حاجه لأنى فعلا محتاجالك اوى وحضنته 
.. انا بحبك يا الهام ومقدرش استغنى عنك 
.. خليك جمبى وفى ضهرى 
.. انا جمبك يا حبيبتى بتعيطى ليه دلوقتى وانتى فى حضنى بصت وعينها كلها حزن وقالت صدقنى كلها يوم وهتعرف كل حاجه بس اوعدنى اوعى تسبنى وتقف جمبى 
.. حاضر يا حبيبتى وخدها فى حضنه لحد ما نامت وهو كمان راح فى النوم 
. الباب بيخبط 
قام فتح الباب وكان الوقت متأخر وعرف ان وليد اخوه تعبان اوى وسابها نايمه ونزل جرى ولما راح اوضته لاقاه ماسك جمبه وخدوا هو وجلال وراحوا المستشفى وعرفوا انها زايده 
الفون بيرن 
الهام قامت مسكت الفون وبصت فيه وافتكرت الميعاد وقالت ايه ده هو فين أدهم
.. انا لازم اقوم البس وانزل ده الميعاد 3 وخلاص كلها ربع ساعه بس فين أدهم ومسكت الفون ورنت عليه بس الفون كان جمبها وقالت هو كمان ساب التليفون امال راح فين ده ياربى بقى 
وسمعت صوت تليفون بيرن بس مش تليفونها ومسكت فون أدهم بس لما ركزت كان الصوت جاى من الدولاب وقربت وفتحت الدولاب وقالت ده تليفون أمينه بيرن وخدت الشنطه وفتحتها بسرررعه 
.. ده رقم غريب وردت عليه وبعد المكالمه نزلت جرى.. 
وبعد مرور ساعات وكانت الساعه 6 الصبح أدهم رجع الڤيلا والغريب ان البوابه كانت مفتوحه ودخل الڤيلا وشاف عمران مرمى على الأرض غرقان فى دمه ومضړوب پالنار فى دماغه ومن الخضه طلع يجرى على اوضته وكان باب الاوضه مفتوح والهام مش موجوده... 
يتبع 
ج. 12و.....عشق_محرم
ولما دخل الاوضه كانت الهام مش موجوده
نزل يجرى على تحت وهو مذهول وعلى ضرخه واحده عمى عمران اټقتل وطلع على اوضه حماته وخبط عالباب وقامت وهى مخضوضه على صرخاته ان عمران جوزها اټقتل
.. فى ايه يا أدهم
.. الحقى عمى عمران بره مضړوب پالنار ردت بصرخه وقالت هو فين وخرج يجرى فى الجنينه وهى خرجت وراه واول لما شافته قربت منه ومسكته وايدها بقت كلها ډم عمران وفضلت تصرخ واڼهارت وكل أولاده قاموا على صرخات الام وشافوا اغلى شئ مقتول قصاد عينهم
أدهم.. محدش شاف الهام دى مش موجوده فى اوضتها
الام.. هى فين الهام رد احمد وقال لازم نطلب البوليس دلوقتى بابا اټقتل ودى چريمه قتل
أدهم.. ايوه وانا هكلم المحامى اهو يكون معانا
ساره.. خلاص اتيتمنا يا ماما يا حبيبى يا بابا 
واحمد طلب البوليس وقال إن ابوه اټقتل فى الڤيلا وعمران مرمى على الأرض سايح فى دمه
وبعد مرور الوقت البوليس وصل والاسعاف وبالكشف على عمران كانت هنا المفاجأه
الدكتور.. ده لسه فى نبض وبيتنفس يعنى عايش
الام.. يارب
وكيل النيابه.. مستنى ايه يا دكتور يلا بسررعه على المستشفى
وفعلا الإسعاف شالوا عمران وطلعوا عربيه الإسعاف والام ركبت معاهم هى وأولادها الرجاله والبنات قعدوا فى الڤيلا وأدهم بين نارين عمران وكمان اختفاء الهام
وصلوا المستشفى وعمران دخل عمليات وخرج على االانعاش وكان فى غيبوبه
أدهم.. عمى عمران عامل ايه يا طنط
الام.. فى غيبوبه بس قولى الهام رجعت البيت
.. لأ انا رجعت من المستشفى عند وليد وكانت الساعه

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات