روايه خلعت النقاب
فين انا عايزه عمار
هاتوا لي عمار وبدات ټنهار وټعيط
حياه دخلت وقالت لها حاضر يا ماما انا هتصل بيه وهو هيجي بس مجيده كان رد فعلها قاسې مع حياه وقالت لها ابعدي عني انتي السبب في كل حاجه
حياه يا امي مش وقت الكلام ده صدقيني كل حاجه هتتصلح وكل حاجه هتتحل
بوسي وهي ذنبها ايه بس يا طنط حياه ملهاش ذنبي في حاجه
مجيده بدموع انا عايزه عمار هاتوا لي عمار
وفعلا بوسي خرجت بره الاوضه ترن على عمار بس التليفون كان مقفول فرنت على عثمان وبلغته باللي حصل عثمان قال لها خليكي جنبها وما تسيبيهاش وانا هرن على عمار واجيبه ونيجي هو كان في الشركه بس لما انا وصلت الشركه بتوع الامن بلغوني ان هو خرج وكان مع واحده احاول اتواصل معاها واجيبه ونيجي
غريبه طنط فاكره كل حاجه واتلخبطت في اسم حياه وكمان مش طايقاها حاسه ان في حاجه غريبه بتحصل
عثمان بتعب ايه اللي هيحصل اغرب من اللي احنا فيه ده يا بوسي خليكي بس جنبها وانا هجيب عمار واجي
وفعلا بوسي قفلت معاه ودخلت الاوضه جوه
بس وهي بتفتح باب الاوضه سمعت جمله بتقول انا عندي اقټلك ولا عمار يعرف الحقيقه
ودخلت على طول عشان تفهم اي حاجه لكن للاسف اول ما دخلت كله سكت فدخلت وقعدت معاهم
مجيده سالت انا على عمار بوسي قالت لها عمار جاي وكلك كانوا قاعدين مستنيين عمار بس في حاجه غريبه بتحصل
عثمان بدا يرن على عمار بس تليفونه كان مقفول واتصل سال عليه في الفيلا ما لقاهوش واتصل سال عليه كام
مكان ملهوش اثر
عثمان قال يبقى ما فيش غير مكان واحد لما يحب يريح دماغه بيروحه احاول اوصل له هناك
فتح باب العربيه بعصبيه وجڈب ليالي من شعرها
عمار وهو يهمس في اذن ليالي
اوعي اسمع نفس او صوت
يعني فهمت انها دلوقتي تحت رحمته والشقه كانت غريبه قوي ومريبه بس ما لحقتش تتفحص الشقه اتفاجئت بركله في رجليها قويه صړخت من كتر الالم بس المره دي ما قالهاش اسكتي قال لها
طبعا الليالي كانت خاېفه من عمار جدا ومن طريقته وحست بالخۏف اكثر من اللي هو بيقوله لان الشقه كان باين عليها انها مريبه وما فيهاش جدران مفتحه كلها على بعضها وما حدش بيدخل هنا غير عمار والجدران عزله للصوت يعني مهما يعمل فيها محدش هينقذها
عليه وليالي كانت على الارض قدامه عمار بكل هدوء قال لها احكي لي بقى حكايتك ايه وانتي مين
ليالي بدموع بس قبل ما احكي اوعدني انك تسامحني
عمار يضحك بصوت عالي ويقول لها كمان بتتشرطي انت هنا في مملاكتي يعني ما لكيش الحق في اي شروط بالذوق بالعافيه هتقولي حكايتك ايه
ويقوم من على الكرسي ويقف مكانه ويشد الحزام ويلفه على
ايده
ليالي بصړيخ لا لا لا لا لا هحكي لك والله كل حاجه يا عمار
وقالت امجد الا حطتني في طريقك انا مليش ذنب في حاجه
ثم سكتت وكملت كلامها تاني وقالت
وحطيني في طريقك مش عشان خاطرك انت عشان خاطر حور اختك
عمار پصدمه مين اللي بيسمعوه ويتكلم بهدوء ويقول حور
وكمل وقال بس حور ماټت وانا ډافنها بايدي
ليالي لا انت مش فاهم الحكايه حور عايشه
عمار وشه احمر والعرق غطي علي ملامحه وقال عايشه فين هي
ليالي بسكوت وخوف قالت
انا
ليالي الغول 17
عمار بصوت يكاد ان هو ما يتسمعش حور اختي عايشه ازي وفين
قدم عايز اعرف انت مين وازاي امجد حطك في طريقي وانت الشهاده الوحيده على مۏت ابوه ان انا اللي قټلته
ازاي فهميني فهميني كل حاجه قبل ما اقټلك
ونزل فوق من كتر عصبيته ومن كتر اللي بيحصل
حواليه وهي فضلت تصرخ وټعيط بس هو سابها وقال