الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه خلعت النقاب

انت في الصفحة 19 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


فين انا عايزه عمار
هاتوا لي عمار وبدات ټنهار وټعيط
حياه دخلت وقالت لها حاضر يا ماما انا هتصل بيه وهو هيجي بس مجيده كان رد فعلها قاسې مع حياه وقالت لها ابعدي عني انتي السبب في كل حاجه
حياه يا امي مش وقت الكلام ده صدقيني كل حاجه هتتصلح وكل حاجه هتتحل
بوسي وهي ذنبها ايه بس يا طنط حياه ملهاش ذنبي في حاجه
مجيده بدموع انا عايزه عمار هاتوا لي عمار

بوسي قالت لها حاضر انا هرن على عمار وهيجي دلوقتي
وفعلا بوسي خرجت بره الاوضه ترن على عمار بس التليفون كان مقفول فرنت على عثمان وبلغته باللي حصل عثمان قال لها خليكي جنبها وما تسيبيهاش وانا هرن على عمار واجيبه ونيجي هو كان في الشركه بس لما انا وصلت الشركه بتوع الامن بلغوني ان هو خرج وكان مع واحده احاول اتواصل معاها واجيبه ونيجي
بوسي قالت له بس انا ملاحظه ان في حاجه
غريبه طنط فاكره كل حاجه واتلخبطت في اسم حياه وكمان مش طايقاها حاسه ان في حاجه غريبه بتحصل 
عثمان بتعب ايه اللي هيحصل اغرب من اللي احنا فيه ده يا بوسي خليكي بس جنبها وانا هجيب عمار واجي
وفعلا بوسي قفلت معاه ودخلت الاوضه جوه
بس وهي بتفتح باب الاوضه سمعت جمله بتقول انا عندي اقټلك ولا عمار يعرف الحقيقه 
فتحت الباب

ودخلت على طول عشان تفهم اي حاجه لكن للاسف اول ما دخلت كله سكت فدخلت وقعدت معاهم
مجيده سالت انا على عمار بوسي قالت لها عمار جاي وكلك كانوا قاعدين مستنيين عمار بس في حاجه غريبه بتحصل
عثمان بدا يرن على عمار بس تليفونه كان مقفول واتصل سال عليه في الفيلا ما لقاهوش واتصل سال عليه كام
مكان ملهوش اثر
عثمان قال يبقى ما فيش غير مكان واحد لما يحب يريح دماغه بيروحه احاول اوصل له هناك
عربيه عمار وقفه قدام عماره عاليه قوي والشارع كان باين عليه الهدوء
فتح باب العربيه بعصبيه وجڈب ليالي من شعرها
عمار وهو يهمس في اذن ليالي 
اوعي اسمع نفس او صوت 
يعني فهمت انها دلوقتي تحت رحمته والشقه كانت غريبه قوي ومريبه بس ما لحقتش تتفحص الشقه اتفاجئت بركله في رجليها قويه صړخت من كتر الالم بس المره دي ما قالهاش اسكتي قال لها
صړخي براحتك وعيطتي براحتك مهما تعملي محدش هيسمعك الشقه دي جدرانها عازله للصوت يعني مهما تعملي محدش هيسمعك لو ډفنتك هنا محدش هيحس بيكي
طبعا الليالي كانت خاېفه من عمار جدا ومن طريقته وحست بالخۏف اكثر من اللي هو بيقوله لان الشقه كان باين عليها انها مريبه وما فيهاش جدران مفتحه كلها على بعضها وما حدش بيدخل هنا غير عمار والجدران عزله للصوت يعني مهما يعمل فيها محدش هينقذها
عمار شد كرسي وقعد
عليه وليالي كانت على الارض قدامه عمار بكل هدوء قال لها احكي لي بقى حكايتك ايه وانتي مين 
ليالي بدموع بس قبل ما احكي اوعدني انك تسامحني
عمار يضحك بصوت عالي ويقول لها كمان بتتشرطي انت هنا في مملاكتي يعني ما لكيش الحق في اي شروط بالذوق بالعافيه هتقولي حكايتك ايه
ويقوم من على الكرسي ويقف مكانه ويشد الحزام ويلفه على

ايده
ليالي بصړيخ لا لا لا لا لا هحكي لك والله كل حاجه يا عمار
وقالت امجد الا حطتني في طريقك انا مليش ذنب في حاجه
ثم سكتت وكملت كلامها تاني وقالت
وحطيني في طريقك مش عشان خاطرك انت عشان خاطر حور اختك
عمار پصدمه مين اللي بيسمعوه ويتكلم بهدوء ويقول حور
وكمل وقال بس حور ماټت وانا ډافنها بايدي
ليالي لا انت مش فاهم الحكايه حور عايشه 
عمار وشه احمر والعرق غطي علي ملامحه وقال عايشه فين هي 
ليالي بسكوت وخوف قالت 
انا 
ليالي الغول 17
عمار بصوت يكاد ان هو ما يتسمعش حور اختي عايشه ازي وفين 
قدم عايز اعرف انت مين وازاي امجد حطك في طريقي وانت الشهاده الوحيده على مۏت ابوه ان انا اللي قټلته
ازاي فهميني فهميني كل حاجه قبل ما اقټلك
ونزل فوق من كتر عصبيته ومن كتر اللي بيحصل
حواليه وهي فضلت تصرخ وټعيط بس هو سابها وقال
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 30 صفحات