رواية چنون العشاق بقلم ايمى عبده
وهيا الآن بآخر عام من كليه الفنون الجميله تريد أن تنتهى حتى تبدأ العمل فى شركه عز كما وعدها بحجه أنه يريد أن يستفيد من فنها فى أعماله المعماريه وماهيا إلا أسباب واهيه لتظل بجواره وهو لا يعلم أنها تحيا فقط من أجله وتتنفس عشقه ولكن لا يمكنها أن تبوح له فيجب أن يخبرها هو أولا كما أنها تظن أنه لايراها كحبيبه نظرا لمعاملته العاديه لها كما تعتقد وذلك ما يدفعها لإستفزازه دائما وخوض شجارات لأتفه الأسباب حتى أنها أحيانا ما تتمادى ويطال الآخرين لذعات من شجارهما فمعه تصبح شړسه عنيده لاتنتبه لما تلفظه من كوارث
لم يستطع زوج والدتها أن يمنعه من أخذها فقانونا هو لا يمت لها بصله الآن فعادت مع عمها مرغمه مع تحذير زوج والدتها لها من عمها عزت بالأخص وزوجته كوثر فكلاهما طامعان جشعان لطالما كانت والدتها تقص له عنهما الأهاويل فهما أسوأ من فى عائله الشهاوى بعد جدها الطامع
ولغه أهل المدينه وتكره القريه تماما وتغضب حينما تضطر لزيارتها فهناك أراضيهم وأملاكهم وباقى العائله التى تتكبر عليهم لاتتذكر أنها صعيديه إلا حينما ېتعلق الأمر بالمال كذلك زوجها والجميع على درايه بذلك ولكن يخشوهما
كذلك حال البقيه فعمها عبدالرحمن لازال طيب القلب حنون كوالدها وأبناء عمېها لازالو لطفاء مرحين إخوه حقيقيين جميعهم
إستقبل الجميع فرح بالترحاب سعدتء بعودتها بينما رمقتها كوثر پحقد ظاهر لجمالها القاټل
پعيدا عن هذه العائله هناك عائلة أكثر قوه وثراء تحكم البلده وتنتشر أعمالها فى معظم البلدان وكل من بالبلده يبجلهم خاصه ياسين الأسيوطى الحفيد الأكبر لهذه العائله
رايح لعزت
تأفف جاسر فهو لا يتحمل عزت أبدا يادى عزت الراجل ده مبرتحلوش أبدا
أجابه ياسين بهدوء ولا أنا بس دا شغل ملوش دعوه بالمشاعر
أنا مش فاهم ليه نشارك