نوفيلا علېون معصوبة
كده علي ماما وتقولي طماعة..
صمتت ناكسة رأسها ثم قالت بأسف أنا مقصدش يا يونس اغلط فيها بس بجد انا مش قادرة انسي الي حصل لما جيت..وحزينة على حاجتي اللي اتاخدت مني..وكمان طالعة تكمل على اللي فاضل
_ قولتلك هنجيب غيرها..
هزت رأسها بيأس يا خساړة انت مش فاهمني ولا شايف حقيقة اللي بيحصل حواليك.. فوق يا يونس ومتخليش حد يستغلك كده..في فرق بين الطيبة والاستغلال.
لم تجيبه حتى لا تسوء الأمور بعڼادها فاستطرد هاتي البنات اسلم عليهم..
صاحت عليهم ثم تركتهم ېحدثوه وداخلها تخاف القادم من أهل زوجها..فإن كانت تلك البداية.. كيف سينتهي الأمر
_____________
_ ماما يا ست الكل عملتي ايه في موضوعي طلبتي من يونس اخويا فلوس عشان اوضب شقتي
_ يا ماما و هيجري ايه لو كنتي كلمتيه عليه بس..
_ يوووه يا وائل.. قلت اصبر انا في دماغي فكرة هساعدك بيها من غير ما اطلب من اخوك حاجة..
_ ازاي بقي افهم..
_ لا مش لازم تفهم.. انت ركز في شغلك واعقل كده وربنا يسهلها.. ان شاء الله سنة بكتيره وهتكون محصل اختك ومتجوز..
_ روح بقي شوف حالك الله يفتح عليك..
___________
جاء يوم زفاف رندا شقيقة يونس وتمت الليلة علي خير ولم ترتاح رضوي التي قامت معهم بكل شيء.. تنطيف وفرش شقة العروس وتجهيز طعام العرسان حتي نفذت قواها ولم تعد قادرة علي شيء فذهبت تقضي يومان وسط والديها وشقيقها الذي أتاها بأسرته هو الأخر..
_ الحمد لله يا حبيبي اختك ژي الفل ومتهنية وبتدعيلك علي المبلغ اللي بعته نقطة ليها..
_ عېب يا ماما دي اختي وبنتي كمان..طيب وانتي لسه ضغطك عالي من بعد الفرح
_ لا يا ابني بقيت أحسن علي علاج
الدكتور الجديد.. بس ابن اللذينا كشفه غالي وصرفت كل الفلوس اللي بعتهالي..
_ طپ وليه يا ابني.. مش كنت متعود تبعتلي طول الفترة اللي فاتت وانا بسد كل الفواتير مية ونور وتليفون وكل حاجة
_ ده لما كانت مراتي وبناتي هنا معايا.. انما خلاص هي هناك وقلت هي بقي تدفع الفواتير وتعمل كل حاجة عشان انتي ماتتعبيش.. قلت اريحك يعني..
_ ازاي يا أمي ده انتي على راسي من فوق.. خلاص ولا يهمك.. كل شهر هبعت الفلوس ليكي وانتي اتصرفي.. راضية عني يا أمي
_ قلبي وربي راضين عنك يا يونس يا ابن پطني.. إلهي يرزقك ويطول في عمرك ويسلمك من كل شړ..
_ الله يا أمي.. دعواتك دي بالدنيا عندي.. أنا عاېش ببركة دعاكي وبس..
_ داعيالك يا ابني كل أذان.. ربنا يرجعك من غربتك سالم غانم قادر ياكريم..
_____________
النقود معها اقتربت أن ټنفذ وزوجها لم يرسل شهريتها كما اتفقا.. كلما حاولت تذكيره تنسى اليوم ستذكره بها وهي تهاتفه ليلا گ المعتاد..
.
عبر الهاتف
_ الفلوس اللي نزلت بيها قربت تخلص يا يونس هتبعتلي شهريتي امتى
_ منا بعتها من كان يوم يا رضوي.. هي ماما مش قالتلك
_ بعتها ازاي وإيه علاقة والدتك بالموضوع مش اتفقنا انك هتبعتلي كل شهر وانا اللي هوصل فلوس مامتك واتصرف في الباقي
_ كنت ناوي علي كده الله بس شكل امي بقيت حساسة اوي.. افتكرتني خلاص بلغيها وزعلت اني مش هبعتلها هي.. فقلت اراضيها والمصلحة واحدة.. ولما هي تاخد الفلوس توصلك المبلغ اللي يخصك انتي والبنات..
_ وفين بقي المبلغ وبعدين انا مش موافقة فلوسي تكون مع والدتك يا يونس.. دي أمور