رواية هاجر وزين ونهاد كاملة بقلم اية طارق
ومامتها
لمياء يبقى اخوها اللى تحت لان احمد قالى انه نازل لواحد صاحبه تحت
هاجر طيب تعالى ندخل
دخلت هاجر ومعاها لمياء اللى سلمت على نهاد بحكم معرفتها بيها وعلى هناء
هاجر لمياء مرات اخويا
هناء بسم الله ما شاء الله زى العسل
لمياء تسلمى يا طنط
هاجر لنور وأدى يا سيدى با فى الكتاكيت جم يونسوك
لمياء تسلميلى يا نهودة ويديملك نور ويحفظه
بصت هاجر عليهم لقتهم بيلعبوا مع بعض الاه دول اندمجوا مع بعض بسرعة
نهاد نور بيحب اى اطفال فى سنه يقعد يلعب معاهم
لمياء ابوها لو جه شافك وانت ماسك ايديها كده هيعلقك عالباب من تحت
نهاد بضحك للدرجة دى
هاجر دى الحتة الشمال يا بت ده كفاية أنها على اسمى
هناء قاعدة مركزة مع هاجر ودفى حركاتها وضحكتها وبصت حواليها فى البيت و ركزت على مكان معين وافتكرت أيام عدى عليها الزمن
Flash back
هناء يلا يا فتحية عشان منتأخرش فى الاكل احنا لسه هنحشى
فتحية
و هى خارجة من المطبخ طيب جيب اهو كنت بشوف الاكل اللى عالنار جوه
فتحية بضحك لا حسين باله طويل شوية وبيصبر مش للدرجادى
هناء ناولينى الكوسة من عندك
فتحية و بتمدلها الطبق خدى اهو
هناء عملتى ايه عند الدكتور امبارح اتلبخت فى أصحاب على اللى كان عازمهم ونسيت اسألك
زغرطت هناء وفتحية حاولت تسكتها ومش عارفه
فتحية بس يا بت اسكتى الناس يقولوا ايه
هناء بلا ناس بلا بتاع سبينى افرح الف مبروك يا حبيبتى وربنا يكملك على خير يارب
فتحية آمين يا رب عقبالك لما ربنا يرزقك بالخلف الصالح
هناء اللهم آمين
صوت من بره بينده عليهم
هناء اعملى نفسك مش سامعة
فضلوا يتكلموا ويضحكوا وهما بيعملوا الاكل
Back
نرجع لحظة لورا ساعة ما هاجر دخلت قالت لفتحية أن هناء بره خرجت من المطبخ وراحت اوضتها وقعدت عالسرير تبكى وبعدها قامت وغيرت هدومها وخرجت وشافت هناء قدامها
فاقت هناء من الذكريات اللى احتلتها على صوت فتحية اللى بتنده اسمها وعيونها إللى بتنزل دموع
وقفت هناء وبصتبها وعيونها اتملت بالدموع مشت فتحية ناحيتها وحضنوا بعض پبكاء استغرب منه نهاد ولمياء وهاجر اللى اتأثروا
هناء وحشتينى اوى اوى يا توحة
فتحية لسه فاكرة
هناء و دى أيام تتنسى
فتحية اخبارك ايه طمنينى عليكى
هناء بخير الحمد لله يا حبيبتى لسه زى ما انتى يا فتحية متغيرتيش شكلك هوا هوا
فتحية حاسة كأنى رجعت لأيام زمان
قاطعتهم هاجر سورى عالمقاطعة بس انا حابة افهم
بصت فتحية وهناء لبعض بتوتر و خوف من اللى هيحصل
تحت كان أحمد واقف مع زين وبيتكلموا جه عليهم حسين
حسين اهلا اهلا ده المكان نور بوجودك
زين بابتسامة تسلم يا عمى ده انت الخير والبركة
طبطب حسين على كتفه انتو واقفين فى الشارع كده ليه هاته واطلع يا أحمد فوق
أحمد عمال اتحايل عليه من ساعتها مش راضى
زين انا كده مرتاح والله يا عمى وبعدين ماما ونهاد مش هيطولوا
حسين بانتباه والدتك وأختك فوق
زين وهو مستغرب نبرة وملامح حسين اللى اختلفت أيوة فوق
حسين جه الوقت خلاص
أحمد وقت ايه يا بابا
حسين هات زين واطلع يا ابنى
طلع حسين و خبط عالباب و فتحتلوا هاجر اللى باين على وشها الضيق كويس انك جيت يا بابا
دخل حسين ولسه هتقفل الباب لقت أحمد ومعاه زين فسابتلهم الباب و راحت على جوه ووقفت قدام عناء وفتحية اللى مفيش حد فيهم بيتكلم
هاجر هوا انتو ساكتين ليه هوا سؤالنا صعب للدرجة دى
هوا انتو تعرفوا بعض !
مفيش رد من واحدة منهم ادخل حسين لما لقى العيال وقفوا لعب وبيبصولهم
حسين مازن يا حبيبى خدهم وادخل العب جوه
مازن حاضر يا جدو
دخل الاطفال جوا ولف حسين ليهم ممكن تقعدوا وانتو هتفهموا
هاجر أفهم !!! أفهم ايه بالضبط
حسين بالله عليكى ما توجعى قلبى اكتر من كده واقعدى يا بنتى
هاجر حاضر يا بابا
قعدت جنب نهاد ولمياء
حسين اقعد يا أحمد انت و زين
عم الصمت وكلهم بيبصوا لبعض
حسين انتى عايزة تعرفى هما عارفين بعض منين
هاجر يا ريت
حسين يبقى اسمعى من الاول للاخر وحكمى عقلك
هاجر للدرجة دى يعنى
حسين من اكتر من 20 سنة كنت انا و على اخويا الكبير متجوزين فى البيت ده كنت أنا فى الشقة دى و هو فى الشقة اللى جنبى
كنا عايشين فى سعادة وخير اه مش دائمة لان ده حال الدنيا بس كنا بنعرف نتراضى ونرجع جنب بعض الا فى مرة واحدة والمرة دى دمرتنا
كان ربنا رزقه بتوأم زى القمر وانا ربنا رزقني بولد كان أكبر منهم بشهرين كانوا عيال شهور لسه و كنا طايرين بيكم من الفرحة والدنيا مش سيعانا
لكن زى ما قولتلكم السعادة مبتدومش لقيته داخل خلينا فى يوم ومعاه واحدة وبيقولنا مراته كانت صدمة لينا كلنا
Flash back
حسين قاعد تحت عند البيت وفتحية وهناء فوق
هناء مش عارفه على مجاش ليه انا قلقانة اوى
فتحية متقلقيش هتلاقى الشغل حكمه ولا حاجة الغائب حجته معاه
هناء بس دى اول مرة تحصل إنه يغيب عن البيت يومين من غير ما يكلمني أو يعرفنى حتى وبرن عليه مبيردش
فتحية استنى و أنا هسأل حسين فاته عارف
قامت فتحية و رنت على حسين
حسين أيوة يا توحة
فتحية ببسمة كنت عاوزة اسألك على حاجة
حسين اسألى
فتحية بقولك هناء قلقانة على أخوك وغلبن رن عليه مبيردش انت متعرفش هوا فين !
حسين باستغراب لا اخر مرة كلمنى امبارح الصبح وبعدها رنيت عليه مردش
فتحية طيب اقولها
ايه بس !
لسه حسين هيرد عليها لقى على اخوه بيقف بالعربية وواحدة راكبة جنبه منزلتش غير لما فتحلها الباب
حسين اقفلى كده يا فتحية دلوقتى
قفلت فتحية خير يارب
قام وقف و هو شايف أخوه ماسك ايد واحدة غير مراته و واقف جنبها يعتبر شبه حاضنها وطالع على فوق
حسين پغضب على
موقفش و كمل طريقه و طلع على شقته فوق وحسين وراه
كانت فتحية قاعدة مع هناء فى شقتها لقوا الباب بيتفتح بصت هناء لقت على جوزها ابتسمتله لكن ابتسامتها اختفت اول ما ظهرت اللى واقفه وراه
حطت بنتها اللى شيلاها جنب اختها و وقفت
هناء مين دى على !
على بابتسامة و بيمسك ايد اللى واقفة جنبه دى بسمة مراتى
هناء مراتك !!! مراتك انت
اتجوزت عليا يا على ! طيب ليه !
على و هو بيبصلها بلا مبالاة من غير ليه انا اتجوز زى ما أنا عاوز واحدة اتنين تلاتة أربعة انتى ملكيش دعوة
هناء انا مليش دعوة اومال مين اللى ليه
بقى بعد الحب اللى كان بينا تكسر قلبى كده بكل برود
على بقولك ايه انا مش عاوز ۏجع دماغ خدى بناتك روحى اقعدى فى الشقى التانية الفاضية انهارده
حسين من وراه خلصت اللى عندك
على هوا انت كمان هتبدأ
حسين والله ما اعرف ابدأ بايه ولا ايه يا كبير يا عاقل
على جرى ايه يا حسين انت هتعلى صوتك عليا انت هتنسى نفسك ولا ايه
حسين أيوة اعليه لما الاقى أخويا الكبير بيغلط وبيدمر بيته
على محدش قالك تتدخل يا حسين
حسين مش هدخلش غير فى حالة واحدة لو مراتك مقصرة ومعيشاك فى نكد ومبتعملش اللى عليها
لكن لما تكون ست محترمة وشيلاك فوق راسها و صاينة بيتك وشيلاك على كفوف الراحة وبتربى اولادك ساعتها أتدخل ڠصب عنك
على هقولهالك تانى متدخلش فى اللى ملكش فيه يا حسين
حسين يا خسارة يا أخويا قومى يا فتحية
اتحركت فتحية ناحية حسين اللى اخدها وخرج
هناء بصتله پغضب من امتى وانت بتكلم اخوك كده وبتتعامل معاه بالطريقة دى انت جرالك ايه ايه اللى حصلك
على بصوت عالى احترمى نفسك يا هناء وانتى بتكلمى جوزك
هناء بضحكة سخرية هههه احترام خلى الكلام ده لغيرك
على شوفى لو حابة تقعدى هنا تقعدى باحترامك و مراتى تحترميها وكلمتها تتسمع
هناء كلمة مين واحترام مين انت واعى انت عامل ايه وبتتكلم ازاى
على هناء لو حابة تقعدى هنا تقعدى من غير اعتراض على اى حاجة أعملها
هناء أقعد ومين قالك انى هفضل على ذمتك دقيقة واحدة
غمضت عينها
واتكلمت پقهرة طلقنى يا على لو باقى على العشرة اللى بينا طلقنى
على انتى طالق يا هناء
بسمة بتكبر و بتهمس لعلى بالتلاتة يا حبيبى عشان معدش يبقى للى زيها رجوع هيا ازاى بتعلى صوتها وتؤمر تنهى ولا كأنك موجود
على بصلها وبص لهناء ونطق اخر جملة هتهدم بيته وحياته انتى طالق بالتلاتة
وقعت الكلمة عليها خلتها مش قادرة تنطق بحرف قلبها وجها وكل اللى عملته أنها كانت بتبكى اشتالت بناتها ودخلت الاوضة ولمت هدومها وهدومهم وجهزت وخرجت
كان على قاعد عالكنبة و مراته جنبه وحطه رجل على رجل
بصتله هناء بنظرة عمره ما نساها فى حياته كأنها بتعاتبه على اللى عمله وبتشكيه من كسرة قلبها اللى بسببه وأخرها لما طلقها اتكلمت هناء باين فيه الزعل يا خسارة يا على هانت عليك الحب اللى كان بينا ط
كملت باستهزاء ده إذا كنت بتحبنى يعنى
هناء انا فى بيت والدى ومستنية ورقتى
خرجت وقابلت فتحية عالسلم اللى شافتها وبصتلها پصدمة
فتحية انتى راحة فين يا هناء
هناء بدموع خلاص يا فتحية كده خلصت
فتحية استهدى بالله بس واكيد الموضوع هيتحل
هناء معدش ليا مكان فى البيت يا فتحية على طلقنى
فتحية يلهوى ليه بس توصلوا الأمور لكده لا حول ولا قوه الا بالله
طيب تعالى ادخلى على ما حسين يطلع بس
هناء لا انا همشى معدتش عاوزة اقعد فى البيت ده
فتحية استنى بس متخرجيش وانتى كده والبنات هيتبهدلوا معاكى
هناء يتبهدلوا دلوقتى احسن من بعدين و أرجع أندم على اختيارى لأبوهم
فتحية صلى عالنبى كده وتعالى ادخلى وانا يا ستى هخلى حسين هوصلك مكان ما تحبى
هناء خلاص يا فتحية بجد انا معدتش قادرة معلش
فتحية هتروحى بيهم فين بس يا هناء
هناء بيت ابويا موجود
و سابتها وأخدت البنتين نزلتهم و ندهت علي عيل من الشارع يجبلها تاكس فى دخلة حسين
حسين انتى راحة فين يا ام نهاد دلوقتى
هناء ماشية
حسين ماشية راحة فين بس انا عارف على اخويا هتلاقيه اتهف وهيعقل تانى والأمور تتصلح
هناء اخوك مسابش حاجة تتصلح ولو كان فى ف هو كسره خلاص
فى نزول فتحية اللى كانت بتجرى وبتلف الطرحة على راسها كويس انك جيت تلحقها
هناء انا معدتش طالعة فوق ولا معتبة البيت ده فى حياتى
التاكسى جه بره
هناء عديتى يا ابو احمد لو سمحت وسيبنى على راحتى
حسين بتنهيده و مبقاش عارف يعمل ايه ليه فى حاجة هتنزليها
هناء مفيش غير الشنطتين اللى فوق هخلى السواق يجبهم
حسين اركبى انتى وانا هجيبهملك
فتحية انت هتسيبها تمشى كده
حسين مقدرش اقولها حاجة لأن حقها
طلع حسين