الإثنين 09 ديسمبر 2024

نشرت والدتها صورها على” الفيسبوك” وبعد ساعات نعتها بكلمات مؤثرة

موقع أيام نيوز

انتشرت مواقع التواصل الإجتماعي الإجتماعي في الآونة الأخيرة بشكل وأصبحت هى الطريقة الأكثر استخداما في التواصل مع الآخرين سواء الأهل أو الأصدقاء أو المعارف، ويستخدمها الكثير لتسجيل أفكاره وأحداثه اليومية، أو في نشر صور تخصه أو تخص أحد من أفراد أسرته، وهنا يتفاعل معه الكثير من الأشخاص سواء بالتعليق أو المشاركة أو بالإعجاب، واستغني الكثير مننا عن عادات كثيرة مثل زيارة الأهل والأصدقاء وصلة الرحم وأصبحت (الشوشيال ميديا) هى الطريقة الوحيدة عند البعض للتواصل والتعرف على أحوال الآخرين.ولكن قد لا يخطر ببال أم أنها عندما تنشر صور لابنتها الصغيرة على الفيسبوك وتعلق على الصورة بكلمات تغزل لجمالها أنها بعد ساعات ستضيف إلى نفس المنشور كلمات تنعي بها طفلتها

قصة طفلة توفت بعد أن نشرت والدتها صورتها على الفيسبوك بساعات

أم مثل أى أم ترى ابنتها بعيون لا يراها بها أحد رأتها تكبر أمام عينها، وأسرتها ابتسامتها الجميلة، فأرادت أن تشارك كل من تعرفه بصور لابنتها، وكنوع من الدعابة وضعت طفلتها الجميلة في كرتونة والتقطت لها صورة داخل الكرتونة ومزحت بأنها كرتونة رمضان لمن يريدها وكتبت معلقة على الصورة:

وانهالت التعليقات على الصورة وأشادوا بجمال الطفلة وكانت التعليقات كلها مزاح حول جمال كرتونة رمضان، وبعد أقل من 12 ساعة أضافت الأم إلى نفس المنشور كلمات مؤثرة تنعي بها ابنتها وتطلب من الجميع أن يدعو لها بالصبر على فراق الطفلة فكتبت:

“معلش يا جماعه محدش هيعرف ياخد الكرتونة عشان روحى وقلبي وكبدى ربنا خداها منى وغسلتها ولبستها فستان العيد الابيض انا مش هتكلم كتير بس ادعولى عشان في نار في كبدى”

على الرغم من أن الأم لم تكتب خلال المنشور السبب الحقيقي لوفاة ابنتها إلا أن الكثير من مواقع التواصل الإجتماعي تناولوا الخبر بأنها ماتت بعد وقوع بوابة حديدية عليها. وقد أثار هذا المنشور ضجة كبيرة على السوشيال ميديا وأنهالت التعليقات على الأم المكلومة ودعى الجميع لها بالصبر والسلوان.

تفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع منشور هذه الأم التي تدعى أسماء بشكل كبير وشارك الكثير منشورها واعتبر البعض أن الح-سد قد يكون سببا في وفاة الطفلة وناشد البعض الأهالي بعدم عرض صور الأطفال على مواقع التواصل الإجتماعي وأكدوا على كلامهم بأن الحسد قد ذكر بالقرآن الكريم.رحمها الله وألهم والدتها الصبر والسلوان