حب من 7 سنين الجزء الاول كاملة ستعجبكم
= حضرتك هتيجي معانا يااستاذ حسين، محتاجين ناخد اقوالك
.. حاضر، حاضر، بس مراتى
= الله يرحمها يااستاذ حسين، حضرتك هتيجي معانا والطب الشرعى هيشوف شغله وهندى لحضرتك تصريح ال من القسم ان شاء الله
نزلت وانا بجُر رجلى وروحت القسم وقعدت قدام ال ياسين ابو زيد، وسألنى:
= هو انت عندك اعداء ياحسين؟
.. الاعداء هييجوا ن يافن، ده احنا بنقول للحيطة دارينا
.. ناهد كانت بتسلمها لله، ده لو حد قالها كلمة او ضايقها كانت بتشيلها فى نفسها وتقعد فى ى بالليل، مين بس اللى هيعمل كده يابيه
= طيب يااستاذ حسين، انا مش هطول عليك هنا، رجالة البحث الجنائى والطب الشرعى يخلصوا وهديلك تصريح ال وان شاء الله هطلبك تانى
مشيت وانا كل همى انى اها واكرمها الاول، اتصلت على اختى بالتليفون كتير وعلى امى، محدش فيهم رد عليا، مفيش غير خال ناهد واختها الكبيرة عبير هما اللى قدرت اوصلهم، وطبعًا استلفت فلوس من زمايلى فى الشغل علشان اقدر اها فجر اليوم ده.
خلصت الة وطلعت على طول على بيت امى واختى الصغيرة اللى عايشة معاها، علشان اشوف مبيردوش ليه وكمان اتاكد ان زياد معاهم،”،وانا فى الطريق وصلت عبير وخالها للبيت عندى علشان يحضروا العزا ويظبطوا البيت لحد ماارجع، واول ماروحت خبطت على الباب زى المجنون، لقيت امى فتحت الباب والوع ماليا عينيها وبتقولى:
.. ازاى ده حصل؟
= اول امبارح بالليل خدت التليفون بتاعى علشان تصلحه عند الراجل بتاع الموبايلات اللى جنبنا ومرجعتش من ساعتها
.. وتليفونها هي فين؟
= كان معاها برضو
.. زياد ابنى ماشوفتيهوش؟
.. يانهار مش فايت، ليه يارب كده بس، استغفر الله العظيم، يارب صبرنى يارب
مقدرتش اقول لماما اللى حصل وان ناهد ت وقولت كفاية عليها توهة اختى الصغيرة، قعدت افكر ممكن الاقيها فين، مالناش قرايب غير اتنين، خالى اللى احنا ينه ومسافر بره ” اللى رغم فلوسه الكتير الا انه غبى معانا ومبيحنش علينا حتى فى عز ان ربنا مادالوش اطفال وكمان طلق مراته يعنى مالوش غيرنا ومع ذلك الغباء جوه قلبه، وخالى التانى احن واحد فى الكون قولت لازم اروح اشوف شريفة يمكن الاقيها عنده، وانا ماشى لقيت رقم غريب بيكلمنى وبيقولى:
بدون تفكير روحت العنوان اللى فى الحي السادس، البواب سألنى:
= انت رايح فين؟
زقيته ووقعته على الارض وطلعت جري على السلم بصيت على 6، البواب طلع جري ورايا علشان يمنعنى اطلع، وقفت قصاد باب ال اللى كان موارب وسامع صوت همهمة وعياط من جوة، العياط ده بتاع اختى شريفة، البواب لما سمع الصوت.