الأحد 24 نوفمبر 2024

حب من 7 سنين الجزء الاول كاملة ستعجبكم

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

= ازى حضرتك ياافن، هو حضرتك من اهل الحاجة والاستاذ
.. ايوة انا ابنها والاستاذ ده يبقى خالى، خير، مين حضرتك ؟
= انا ممرضة فى مستشفى الدنيا ياافن، والدة حضرتك وخالك للأسف عملوا ة شديدة وهما حاليًا فى العناية المركزة
.. انا جاى حالا ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
قفلت التليفون ومعرفش ازاى نزلت فى الشارع وركبت تاكسى وطلعت زى المجنون على المستشفى، اول مادخلت من الباب قالولى ممنوع الزيارة، زقيت بتاع الامن وعملت مشكلة كبيرة جدًا علشان ادخل، لحد ماالمدير تفهم الموقف وسمح ليا بالدخول وكمان علشان اخد المتعلقات بتاعتهم، طلعت بصيت على امى وخالى الاتنين فى غيبوبة تامة وعلى جهاز تنفس صناعى، لقيت رئيس المباحث الموعود اللى مسئول عن المنطقة فى المستشفى علشان ياخد اقوال المستشفى والناس اللى وصلتهم للمستشفى وطبعًا اهلهم ومكنش عارف انه هييجي هيشوفنى تانى، لكن اول ماشافنى اتنهد تنهيدة كبيرة وكانه عايز يقولى انت تانى.

الممرضة بتشاورله عليا، وراحت معاه علشان توصله ناحيتى وتعرفه بيا، قالها، خلاص انا هتولى الموضوع، وطبعًا اول ماشافنى قالى:

= انا اول مرة فى حياتى اقابل قضية بالشكل ده، ومبقتش عارف اواسيك ولا اخد اقوالك ولا اعمل ايه، انا عارف انك مش بس سامحنى ده شغلى ولازم اعمله
.. مش قولتلك ياباشا ان شكل الدنيا كده جاية عليا وانا مش مكتوبلى الفرحة، عموما متقلقش ياباشا، خلاص الدور دلوقتى بقى عليا انا وابنى زياد اللى مش لاقيه

­
= احنا مكثفين التحريات فى كل مكان علشان نلاقى زياد ابنك وان شاء الله قريب هتلاقيه وعرفنا ان جاتلك مكال من حد غريب بيدلك على الجرايم قبل حصل وبرضو بعين الموضوع
.. خلاص ياباشا، انا حقى هاخده فى الاخرة وزى ماقولت لحضرتك كده، “القصة للكاتب مصطفى مجدى”، واضح ان ايامى فى الدنيا معدودة، ولاول مرة اتمنى انى الاقى ابنى حتى لو، اهو على الاقل لما ا ا فى المكان اللى هو فيه.

= خلى ايمانك بربنا كبير واكيد كل اللى راحوا فى مكان احسن من هنا
.. اللى راحوا كتير اوى ياباشا، انا ب فى الدنيا لوحدى
= تمالك نفسك، واستغفر ربنا وهستناك تعدى عليا فى المكتب، وهستأذنك انا هاخد المتعلقات بتاعة خالك والحاجة، هنرفع من عليهم البص ونراجعهم يمكن نوصل لاى شئ، وان شاء الله هيقوموا بالسلامة وكل شئ هيبقى كويس

رئيس المباحث مشي وطبعًا بعد محاولات كتير من ادارة المستشفى، مشيت وروحت البيت وقولت اجيلهم على ميعاد الزيارة الصبح يكون ربنا جبر بخاطرى وقومهم بالسلامة، خاصة ان الدكتور ادالى الامل انهم يعيشوا، خدت دش ولاول مرة اقعد فى اكتر من ساعتين تحت المياه، اغى متشتته وسارح فى كل اللى حصلى والغريبة بقى انى سامع اصوات كل اللى وا حواليا،،

حتى ضحكة ابنى الصغير وكلامه الم وهو بيجرى عليا وبيى، حتى لما كان بينزلنى الساعة 3 الفجر علشان اجيبله حاجة حلوة، حاسس ان حركته فى المكان، مراتى وضحتكها اللى عوضش، ودخولها عليا وانا بستحمى وهزارها معايا، حتى عياطها اللى كان بي قلبي ساعة ما كنت بزعلها، والاحلام اللى حلمناها سوا ان ربنا هيكرمنا وهتبقى حالتنا المادية احسن وهنخلف بدل العيل عشرة، وهنملى البيت فرحة وسعادة، كل الاحلام راحت، مبقاش فيه احلام وردية فى الحياة، وانا فى لقيت وعى بتنزل من غير مااشعر، حاسس بوجع رهيب جوه قلبي، نفسي اوى اشوف زياد ابنى

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات