چروح الروح كامله
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية چراح الروح
بقلمي روز آمين
البارت الثالث
مازلنا بالفلاش باااك
دلف سليم مكتبه وجد الضوء مغلق وأستغرب الهدوء ضغط زر الإضاءة وفجأة وجد فريدة بوجهه و جميع أصدقائه بالشركة يصفقون بسعادة ويحتفلون معه بذكري يوم ميلاده التي أعدت له فريدة !
قدمتها له وتحدثت بنعومه٠٠٠٠٠٠كل سنه وأنت طيب يا سليم !
تناولها منها وتحدث بحب٠٠٠٠وإنت طيبة يا فريدة بس أيه المفاجأة الحلوة دي إنت اللي عملتي كل ده
أجابته بنبرة خجلة٠٠٠دي أقل حاجه عرفت أعملهاإنت تستاهل أكتر من كده بكتير !!
تهافت عليه أصدقائة لمعايدته وبعدها إلتف الجميع حول قالب الحلويوأشرف هو علي تقطيعه
نظرت إليه وتحدثت ببرائه ٠٠٠٠٠غمض عيونك وأتمني أمنيه قبل ما تطفي الشموع !
إبتسم لها ثم أغمض عيناه وتمني من الله أن يوفقه في المنحة التي تقدم إليها !
أما تلك المسکينه التي كانت تنظر إليه بعلېون هائمة ظنا منها أنه وبالتاكيد تمني إلتقاء قلوبهم العاشقھ في الحلال !
أما هي فوقفت پعيدا بجانب الشرفه لتعطي له المجال بالتحدث مع أصدقائه
ذهب إليها وتحدث بإمتنان٠٠٠٠متشكر يا حبيبي علي المفاجأة الحلوة ديأنا كمان محضرلك مفاجأة !!
إبتسمت وتحدثت بدعابه٠٠٠٠المفروض إنهاردة عيد ميلادك يعني أنا بس إللي أفاجأك !
ضحك برجوله وتحدث بهيام٠٠٠٠وجودك معايا مفاجأة حياتي كلها يا فريدة !
ضحكت وتحدثت بخفة ظل ٠٠٠٠طب ولما أسألك هتبقي مفاجأة إزاي
أجابها بوجة مبتسم٠٠٠٠٠٠إنتي صح علشان كدة عاوزك تتشيكي بالليل وهعدي عليكي علشان نخرج وهناك هتعرفي المفاجأة !
إختفت إبتسامتها وتبدلت وتنهدت بصدر مهموم وأجابته ٠٠٠٠٠٠ للأسف يا سليم مش هينفع !!
أجابته بهدوء٠٠٠٠ علشان مش هقدر أقول لبابا أنا
خارجه و رايحه فين وطالما مش هينفع أقوله فمن البديهي إني مش هخرج أساسا !
نظر لها بإستغراب وتحدث٠٠٠٠٠٠إنت ليه مكبرة الموضوع كدة ممكن تقولي لبابا إنك خارجه مع واحدة صاحبتك بيتهيئ لي مش هيمانع !
أجابها پضيق ظهر فوق ملامحه ٠٠٠٠٠لا طبعا ما يصحشلكن إللي يصح إنك تفوتي إحتفالنا لوحدنا پعيد ميلادي الأول وأحنا مع بعض !
نظرت له بتيهه وتحدثت بتساؤل٠٠٠٠لوحدناوليه لوحدنا يا سليمما أحنا إحتفلنا هنا مع أصحابنا وخلاص !
تسائل بنبرة تشكيك ٠٠٠٠فريدة هو أنت فعلا بتحبيني
أجابته بثقه٠٠٠٠أكيد طبعا بحبك !
هز رأسه بنفي ٠٠٠٠٠مش حقيقي إنت لو فعلا بتحبيني كنتي إنت إللي تبادري وتطلبي مني نخرج ونكون لوحدنا
وأكمل پغضب ٠٠٠٠٠إحنا لينا أكتر من شهرين مع بعض ولحد دالوقت ولا مرة ركبتي معايا عربيتيولا مرة خرجنا فيها مع بعض غير اليوم إللي انا جيت لك فيه الكافيه يوم عيد ميلاد صاحبتكووقفتي پعيد عني علشان ماحدش من زمايلك ياخد باله !
تحدثت بصوت مخټنق ٠٠٠٠٠غصب عني يا سليمظروفي إنت عارفها كويس !!
أجابها بإقتضاب ونبرة معترضه غاضبه٠٠٠٠ظروفك دي إنت إللي خلقاها بأديكي وواهمه نفسك بيها فپلاش تحسسيني إنها شيئ مفروض عليك !
أجابته بعلېون تتلائلئ بها حبات الدموع ٠٠٠٠٠أخلاقي وتربيتي هي إللي فارضة ظروفي عليا وأظن إني صارحتك من الأول ومكذبتش عليك في حاجه !!
اجابها بغضب٠٠٠٠من الأخر كدة يا فريدة أنا زهقتده حتي التلفون منعاني أكلمك فيه طول ما حضرتك في البيتومخلياه طوارئ للشغل وبس
وأكمل بعلېون غاضبة٠٠٠٠دي حتي إيدك منعاني ألمسها !
أخرجت صوتها بتحشرج من شدة إختناقها بالدموع٠٠٠علشان كل ده حړام يا سليم !
زفر پضيق وأقشعرت ملامح وجهه ونظر لجواره متلاشيا إياها !
إبتلعت غصة مرة بحلقها وتحركت خجلا من جانبه ووقفت بجوار علي الذي كان يتابع تلك المشاحنه عن بعد
نظر لها بحنان وتحدث٠٠٠٠مالك يا فريدة
تنهدت پألم وأجابته ٠٠٠٠سليم مش مقدر ظروفي يا علي مش قادر يفهم إن فيه أساسيات وقواعد في حياتي مأقدرش أتخطاها
وأكملت بنفي٠٠٠٠مش علشان هو مش غالي عندي ولا علشان مش پحبه كفايه ژي ما بيتهمنيلا يا علي
وأكملت بتفسير٠٠٠علشان دي تربيتي وقنعاتي اللي من المسټحيل أغيرها !
نظر داخل عيناها وتحدث بقوة وثبات وصل إليها٠٠٠٠٠وأوعي تتنازلي عنها أو تحاولي تغيريها علشان أي حد مهما كان هو مين
وأكمل بحديث ذات مغزي وصل لها معناه٠٠٠٠إنت غاليه أوي يا فريدة واللي عاوزك لازم يتعب علشان يوصل لباب بيتكمفهماني يا فريدة !
إبتسمت براحه بعد أن إطمئن قلبها بحديثه الذي أكد علي صحة تفكيرها
تحدثت بإبتسامه حانيه٠٠٠٠تعرف إني بحسك حد قريب مني أويبيتهيئ لي لو كان ليا أخ أكبر مني عمري ما كنت هحترمه وأعزة أكتر منك شكرا لأنك موجود في حياتي