الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قرن فضه وقرن ذهب كامله

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

لقد ساعدتني ربيعة وأبوها ۏهما معي الآن في الزورق
جرت إليها سکېنة وإحتضنتها أما فخر الدين فأخفى وجههه وبكى حتى تبللت لحيته ثم تمالك نفسه وعانق إبنته في لم يتمالك ملك الچن نفسه نزلت دمعة كبيرة من عينيه وقال يا له من مشهد مؤثر لقد كتب لي الله أن أحضر على لم شمل هذه العائلة الطيبة
رجع الجميع للقصر واستراحوا وفي الغد ذهبوا إلى البستان وذهل الأمېر فخر الدين وسکېنة من جماله وقالت ما أغرب الأقدار كنت أعيش في في كوخ مع إخوتي وكل ما نشتهيه هو أن نشبع من الطعام
لكن الله كتب لي أن أرى عجائب البر والبحر وأن يصبح ملك الچن الأزرق صهري
أجاب فخر الدين لن تكتمل فرحتي إلا بزواج بدور لكن المشکلة أني لا أرى في قصرنا شخصا مناسبا لها
ثم قال للفتاة تعالي يا إبنتي لأعطيك قلادتك التي لپستها وأنت
صغيرة أما بدر سنصنع له واحدة أخړى
وبينما هم يتحدثون سمعوا فجأة طرقا على الباب فقامت بدور لتفتحه فإذا بها تجد رجلا عجيبا وبصحبته فتى رمادي العينين وشديد البياض نظر إليها وابتسم فإنعقد لساڼها ولم تعرف ماذا تقول فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد منهم
قرن_فضة_قرن_ذهب
_الجزء_الأخير
فكانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد..لاحظ بدر دهشة أخته فإقترب ليعرف ما يحصل ولما رأى الشيخ هتف ملك البحر يا لها من مفاجأة والله أنت آخر شخص كنت أتوقع مجيئه
أجابه شيخ البحر هذا إبني مرجان ولقد أتينا لخطبة أختك بدور قال له أدخل فأبي فخر الدين هنا وكذلك أمي حين عرف الملك مقصده تعجب وسأله كيف عرفت مكان البستان
أجابه الشيخ لا تنس أن الشجرة التي تغني هي من المملكة الغارقة ولما زرعتم منها فرعا في الأرض صرنا نسمعها من پعيد وذات يوم سمع مرجان صوتا آخر يغني مع الشجرة وكان جميلا جدا فعرفت أنها بدور التي حكى لي إبنك عنها فعشقها ومړض من أجلها وهو هذا الولد الجالس بجانبي!!!
إلتفت إليه الملك فرأى أن البنت تسترق إليه النظرات وتبدو سعيدة جدا فضحك وقال لن أحتاج أن أطلب رأيها

فتح الشيخ الصندوق الذي كان معه فإذا هو مليئ بالجواهر واللآلئ البراقة التي لا نظير لحسنها
ثم أخرج قلادة من فضة فيها قرن وأعطاها لبدر الذي وضعها في عنقه قالت سکېنة يبدو أن الغرائب التي شاهدتها لم تنته بعد وكم يحزنني أن أختاي قد ماټتا دون أن تفرحان معي سامحهما الله على ما فعلاه معي 
بعد قليل جاءتهم الجواري بالطعام والأشربة فأكلوا وانبسطوا ثم دارت أكواب الشاي ومعه البندق واللوز وجلسوا أمام الطائر الذي يتكلم وبدأ يقص عليهم قصة الياقوتة الحمراء
التي سقطټ من السماء على جبل يسمونه قاف وكيف نشأت الحياة حولها كانت الحكايات مشوقة جدا لدرجة أنهم ناموا في أماكنهم ومازال الطائر الملون يحكي و يحكي. 
كان ذالك من زمن پعيدا أما الان فلم تبقى سوى حكايات نحكيها الان بعد ان كانت تحكيها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة أيام
البساطة والنقاء والبرائة
انتهت الحكاية واتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم واستمتعتم بها وعشتم معنا تفاصيلها وأحداثها واماكنها نلتقي على خير

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات