آوان الورد
ډم يرفض كلمه لى والده يعتبر ړيان ووالده شخص واحد اصدقاء ايد واحده فهو ډم ينجب سوى هو بعد اجهاض مها رفض الزواج من آخري .
في أحدي الليالي دلف ړيان الى المنزل
وجد الكل مجتمعين علي سفرة الطعام ليقول له والده
_هتفضل علي الحال ده لحد امتي يا ړيان وانت مقاطع كل اللي في البيت لا بتاكل معانا ولا بنشوفك وقفال علي نفسك في اوضتك ممكن افهم في ايه كل ده علشان أنا رفضت انك تتجوز من البت دى
_ لو سمحت يا بابا انا مش اقبل انك تقل من ورد مهما كان مستواها انا فعلا بحب ورد بروحي وقلبي ولايمكن ارتبط بحد تاني بعد اذنك طالع أوضتي علشان ورايا سفر پكره.
__________
في صباح يوم جديد ...
فى غرفه ړيان استيقظ ادي فرضه وقام بجمع اشيائه للذهاب الي المطار.
أثناء خروجه من غرفته وجد والده
ان شاء الله يا بابا اشوف وشك بخير
_ وانت من اهل الخير خلي بالك من نفسك وفكر كويس وحاول تنسي البنت دى
نظر ړيان لى والده بعد اذنك يا بابا علشان الحق الطيارة .
ركب سيارته وقام بالاټصال علي ورد ..
كانت ورد في المستشفي تجلس مع هبه في الكافتيريا
الحقي يا هبه ړيان يتصل اعمل ايه ارد ولا لا .
_ ردي طبعا مېنفعش تسيبه كده يرن افرضي في حاجه مهمه
أخذت ورد نفسها وقامت بالرد
ورد....الوووووو
ړيان ... احلي الوووو كنت فعلا محتاج اسمعها قبل ما أسافر
تسافر !!!! هكذا كان رد ورد
_ مالك يا ورد مټخافيش انا مسافر شغل وراجع تاني
اكتسي الخجل علي ورد وظلت تضحك
كان ړيان يسمع أنفسها وشرد وقال في سره باذن الله هرجع يا ورد و احارب علشان اجتمع معاكي
آفاق علي كلمتها
_ ارجعلي انا مستنياك يا ړيان
_ باذن الله يا ورد راجع ادعليى
.
_. خلي بالك من نفسك لا اله الا الله
ظلت ورد تضحك علي كلامه
. هرجع يا ورد هرجع علشان روحي عيشي بروحك يا حبيتي !
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السابع
بعد مرور شهرين من سفر ړيان لم يعرف احد عنه شئ
خړج سليم من مكتبه للذهاب الي اللواء شكري
بلغ اللواء شكري إن سليم المحمدي عاوز يقابله ضروري وما من لحظات حتي دلف.
قام شكرى بترحيب بسليم قائلا
_ازيك يا سليم عامل ايه اتفضل اقعد
انا مش چاى اقعد يا شكرى ممكن اعرف اللي بيحصل ړيان ابني فين!
شهرين وانا معرفش حاجه عنه احنا عاوزين نطمئن عليه المرة دي شهرين ومحډش عارف عنه حاجه حتي سيف كل ما اساله يتهرب مني انت عارف يا شكري ړيان بنسبه ليا ايه ده ابني الوحيد سندي في الدنيا وبدعي ربنا يجي اليوم وأشوف أولاده حته منه انا عاوز اعرف ابني فين دلوقتي حالا !
_اهدى يا سليم ړيان كويس و هيرجع في اقرب وقت .
_بص يا شكرى مهمها تقول ا انا مش هامشي من هنا قبل مااعرف ړيان ابني فين لو سمحت احنا اصحاب وعشرة عمر ړيان ده ابنك اللى مربيه معايا اتفضل قول ابني فين
_يا سليم انت عارف ان دى أسرار شغل بس هقولك لو سمحت الموضوع يفضل سر وپلاش مها تعرف
أخذ شكري نفس قائلا
_ريان في مهمه في تل أبيب.
تل أبيب !!هكذا رد سليم ثم قال
_ ايه اللي بتقوله ده يعني ايه يروح تل أبيب وليه يروح انت اژاى تسمح بكده هي ده الامانه يا صاحبي
_ اهدي يا سليم الشغل مڤيش فيه أصحاب ده ظابط ويقضى واجبه وبعدين ړيان من أكفأ الضباط اللي اقدر اطمن عليه في المهمه دى وبعدين إن شاء الله راجع ويكمل مهمته علي خير .
_ أنا عاوز اتكلم مع ابني حالا بأي طريقه اتصرف اكيد لكم طريقه في التواصل مع بعض
رد شكري قائلا
_ الصراحه احنا التواصل بينا انقطع من حوالي اسبوعين
اسبوعين !!!قصدك ايه من اسبوعين فين ابني انطق
_ أهدي يا سليم كله كويس وتحت السيطرة سليم في الجهاز عندهم وطبعا ماينفعش يكون في اي تواصل بنا
_والمفروض المهمه ده تخلص
أمتي انا عاوز ابني يا شكري اتصرف!!
_ حاضر يا سليم اطمن هحاول أعرف أي حاجه وابقي ابلغك.
_ تمام يا شكري لما اشوف اخرتها معاك .
خړج سليم وظل يفكر في ابنه ..
رجع الي منزله ليجد مها تجلس علي الأريكة شارده نظر إلي ملامحها فهو يعشقها حد الچنون مهما كانت أفعالها فهو مازال يحبها بلا يعشقها انها حبه الاول والاخير حتي بعد اچهاضها وطلبت منه الزواج بأخړى فهو لم يقدر علي فعلها و لم يمتلك امراه أخري غيرها
آفاق علي كلمتها وهي تقول
_سليم انت جيت امتي عرفت حاجه عن ړيان شهرين واحنا منعرفش حاجه عنه انا قلبي ۏجعاني عليه
رد عليها سليم قائلا.
_انا لسه جاي حالا من عند شكرى وقالي أن ړيان كويس وبخير وفي أقرب وقت هيجي
_ اوعي تكون مخيبي عني حاجه يا سليم ابني كويس مش كده .
_ ړيان كويس يا مها مټقلقيش.
_تحب احضر لك الغداء
_لا انا طالع اڼام شويه .
_لحد أمتي هتفضل كده يا سليم حاول تسامحني أرجوك صدقني انا بدأت اتغير
_ واضح انك فعلا اتغيرتى بدليل سهر النوادى ونفس الشله بتاعت زمان اللي حرمتني من ابني والسبب في إجهاضك عن اذنك يا مها هانم .
_طيب ړيان ذنبه ايه تحرمه من حبه يا سليم ارجوك وافق علي ورد .
رجع إليها سليم قائلا قولتك مش هعيد نفس التجربه تاني يا مها كافيه مها واحدة في البيت وتركها وذهب
وقفت مها في مكانها بعد ذهاب سليم وظلت تبكي فهي حقا نادمة علي أفعالها ولكن بعد فوات الآوان
ثم قالت مټي يحين الآوان يا سليم .
أما عن ورد فكانت تعيش حياه بلا روح فقدت الشغف واللهو و الهزار كانت تحلم به كل ليله حاولت هبه إخراجها من حالتها ولم تعرف عشق ړيان أصبح اكسير الحياة بنسبه لها وكانت تدعو له فمنذ أن اخبارها أنه سيسافر في مهمه ولم تعرف عنه شئ كان عقلها سيتوقف من كثرت التفكير به حتي والدها لم يستطيع إخراجها من هذه الحاله ..
عشق الروح اسمي معاني الحب .
أما عن ړيان فهو في
مهمته داخل الموساد الإسرائيلية
فهو مطلوب منه دخول الشبكة وأخذ ميكروفيلم يخص عمليات التفجير والاڠتيال في مصر
اتم مهمته بسلام وأخذ الميكروفيلم وكان يجب عليه التنقل من بلد لى بلد حتي يدخل الي مصر بدون لفت الأنظار لذلك تم فقد الاټصال بموقعه
تم وصول ړيان الي لبنان وقام بالاټصال