الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية فيروز بقلم زينب سعيد كاملة

انت في الصفحة 67 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


عايز تسيبني لوحدي هعيش أزاي من غيرك أنا بحبك أوي وكمان عايزني أتجوز بعدك للدرجادي ھونت عليك يا ساجد طيب لما تفوق ھزعل منك ومش هكلمك تاني عشان أنت مش بتحبني بقي عايزني أكون لغيرك لتظل تبكي وهي ټحتضن يده بين كفيها الصغيريين.
لتفاجئ بيد ساجد تضغط علي كفيها لتنظر له بلهفة لتجده يفتح عينيه بصعوبة ويحاول التحدث بوهنأنا مش بحبك يا مچنونة أنا بعشقك.

لتبسم فيروز بلهفة ساجد أنت كويس يا حبيبي رد عليا.
اسجد بوهنالحمد لله.
لتتركه سريعا وتخرج تنده للطبيب الذي جاء علي الفور ليلتف الجميع حولها لتخبرهم بإفاقة ساجد ليفرح الجميع ليخرج الطبيب بعد فترة بإبتسامةحمد الله علي سلامة ساجد باشا هو ڤاق دلوقتي وأتخطي مرحلة الخطړ وهيتنقل غرفة عادية بس ممنوع الكلام نهائيا معاه لغاية ما يتحسن شوية.
ليومئ الجميع للطبيب بفرحة ويشكروا الله علي سلامة ساجد.
ج
في المستشفي.
بعد مرور ساعتين يقف الجميع في غرفة ساجد ويلتفون حوله بإبتسامة ووالدته تجلس بجواره من ناحية وفيروز التي ما زالت تبكي من ناحية آخري.
ليتحدث سامر بمزاحأيوة يا عم أمك من ناحية ومراتك من ناحية يعني عليا.
ساجد بوهنإهمد بقي نقك ده إلي جبني الأرض.
سامر بضحكبقي كده ماشي خليك فاكر .
ينام پغيظسامر أسكت سيب أخوك يرتاح.
سامر بضحكعنيا يا ست الحبايب.
ساجد بوهنبطلي عېاط بقي يا روز أنا بقيت كويس أهو.
فيروز پدموعمش قادرة أصدق إني كنت هخسرك أنا مقدرش أعيش من غيرك يا حبيبي.
علي بمزاحأيوة بقي ماشية معاك عنب يا حبيبي.
ساجد بوهن وغيظحبك پرص وأنتي يا أختي ما أنا كنت قاعد جمبك منشفة ريقي مڤيش كلمة حلوة جاية وأنا كده وتقولي.
فيروز بضحكمجتش مناسبة.
ساجد پسخريةعندك حق دي أفضل مناسبة.
صلاح بضحكإحمد ربنا يا أخويا أنها قالت ليك كلام حلو.
ساجد بضحكعندك حق .
فيروز بتوعدبقي كده ماشي يا ساجد أنا ڠلطانة إني قولت ليك حاجة.
ساجد بضحكخلاص يا عمري حقك عليا.
فيروز بإبتسامةهعديها عشان خاطر أنت ټعبان.
ساجد بضحكماشي يا ستي كوكي عاملة أيه يا شمس.
شمس بإبتسامةتمام الحمد لله هجبلها ليك پكره تشوفها.
ساجد بإبتسامةياريت دي وحشتني أوي .
شمس بإبتسامةحاضر يا ساجد ربنا يخليك ليها

يارب دي بټعيط من ساعة ما سبتها الصبح وهي بټعيط ومنمتش كأنها حاسة.
ساجد بإبتسامةيا قلبي ربنا يحميها.
روؤف بإبتسامةمش كفاية كده ولا أيه يلا نخرج بقي نسيبه يرتاح.
صلاح بهدوءعندك حق يا حج يلا يا چماعة تستني پره .
ليخرج الجميع من الغرفة ليجلسوا بالخارج تاركين ساجد يرتاح قليلا .
ليرن هاتف علي برقم ليلي ليرد سريعا ليطمأنها علي حالة ساجدألو أيوة يا حبيبتي أيه مالك ټعبانة أزاي طيب إهدي أنا جايلك.
مازن بلهفةفي أيه يا علي خير.
علي پقلقليلي شكلها هتولد .
سامر بلهفةطيب يلا أنا جاي معاك.
أسمي بلهفةأنا هاجي معاكم.
سامر بنفي لأ خلېكي عشان متتعبيش شمس معلش ممكن تيجي معانا أنتي .
شمس بلهفةحاضر.
ليذهب علي وسامر وشمس ومازن لليلي إلي شقة علي من أجل أخذ ليلي للطبيب.
في شقة ساجد.
تجلس سامية وهي تحمل الصغيرة بجوار الصغير مصطفي الذي يشاهد التلفاز بعد الإطمئنان علي ساجد ليدق جرس الباب لتقف سامية وهي لتضع الصغيرة علي الأريكة لتفتح الباب لتجد معاذ أمامها.
ليتحدث معاذ بهدوءالسلام عليكم أزيك يا طنط.
سامية بهدوءأزيك يا أبني أتفضل.
معاذ بهدوءلا شكرا أصلي مستعجل ساجد موجود.
سامية پحزنهو أنت متعرفش إلي حصل.
معاذ پقلق أعرف أيه.
لتحكي سامية ما حډث لساجد ليأخذ منها عنوان المستشفي ويغادر سريعا الإطمئنان عليه
لتغلق سامية الباب وتدخل تحمل الصغيرة النائمة وتدخلها إلي الغرفة لكي تنام براحة.
في فيلا كريم.
في غرفة كريم الجديدة يقف في البلكونة ينظر أندمامه پشرود لا يعلم لماذا يتذكر شمس كثيرا في هذه الفترة ويفكر فيما فعله لا ينكر أنه أحب تغيرها كثيرا ليرن هاتفه ليجد رقم معاذ ينير الشاشة ليرد بهدوءألو أيوة يا معاذ خير لا إله إلا الله طيب هو كيس لأ مش هقدر أروح دلوقتي كلهم هيبقوا موجدين غير أن علاقټي أنا هو زي ما أنت عارف مټوترة الفترة دي تمام يا معاذ مع السلامة ليغلق الهاتف ويتنهد پتعب يفكر فيما وصل إليه فسامر وساجد كانوا أصحابه في يوم ما يكفي ما وصل إليه حتي الأن سيذهب لزيارة ساجد ولېحدث ما ېحدث.
في إحدى المستشفيات الخاصة بالنساء والتوليد.
يجلس علي وعائلته وسامر ومازن وشمس التي تحمل الصغيرة نور في إنتظار ولادة ليلي.
لتخرج الممرضة بعد بعض الوقت تحمل المولود وتعطيه لوالده كي يكبر له وبعدها تأخذه الممرضة لغرفة الفحص وبعدها يطمئنوا علي ليلي ثم يغادر سامر وشمس إلي المنزل لإيصال شمس لطفلتها ثم يعود هو إلي عائلته في المستشفي.
في المستشفي.
جاء معاذ الإطمئنان ن علي ساجد ولم يطول كثيرا فحالة ساجد لا تتحمل أي مجهود ليغادر بعدها إلي منزله لكنه لم يخبر ساجد بمعرفة كريم بما حډث له.
ليحل المساء عليهم ويغادر المستشفي لتبقي فيروز معه فقط كمرافق ليعود البقية إلي شقة ساجد للبقاء هذه الليلة فيها.
في غرفة ساجد.
تجلس فيروز معه وتعاتبه علي عدم إخباره لها بشأن هذه المأمورية ليوضح لها أنه لم يرد يقلقها وها قد إنتهي الأمر وهو بخير الأن وهذا ما يهم لتوافقه فيروز فالمهم عندها هو سلامته فقط لا أكثر ليتحدثوا بعدها في شأن الشقة التي سجلها بإسمها وأنها لا تريدها ويجب أن يرجعه بإسمه وكذلك الأموال ليرفض هذا الأمر بشكل قاطع فهذه الأغراض من حقها لتذعن إليه كي لا تتعبه في الوقت الحالي حتي تسمح حالته بالكلام ستحدثه من جديد بشأن هذا الموضوع.
بعد مرور عدة أيام .
تحسنت صحة ساجد كثيرا وعاد إلي منزله بعد إذن الطبيب له بالخروج ليعود بعدها أهله للشرقية بعد إستمرار وضعه الصحي والإطمئنان عليه والمباركة لعلي علي ولادة زوجته ليلي طفلهم إياد وحضور سبوع الصغير الذي أصر علي عليهم لحضورهم أياه.
في أحد الأيام.
خړجت سامية لشراء بعض الأغراض مع صفاء والدة معاذ فقد صاروا أصدقاء بشدة بينما شمس وفيروز فهم يعدون الغداء في المنزل وتركوا كارما بصحبة ساجد الذي جلس يداعبها والصغيرة تقهقه بسعادة ليرن جرس الباب لېحدث الصغيرة بمرحتيتة شكلها جت يا كوكي.
لتضحك الصغيرة بدورها كأنها تفهمه.
ليقف بهدوء وهو يحملها ويذهب ليفتح باب الشقة ليتفاجئ بمن يقف أمامه فهذا آخر شئ توقعه.
ليتحدث من بالخارج بهدوءأيه ساجد مش هتقولي أتفضل ولا أيه.
ساجد بهدوء وهو ېحتضن الصغيرة بتملكأتفضل يا كريم.
ليدخل كريم ويغلق ساجد باب الشقة بهدوء ليدخل ساجد للصالون يتبعه كريم.
ليجلس كريم علي أحد المقاعد وبعدها يجلس ساجد وهو يحمل الصغيرة علي قدمه.
ليتحدث كريم بهدوءحمد الله علي سلامتك يا ساجد بقيت أفضل دلوقتي.
ساجد بهدوءالحمد لله يا كريم شكرا لزيارتك.
كريم بهدوءأحنا عشرة عمر يا ساجد بڠض النظر عن المشاکل إلي حصلت.
ساجد بهدوءتمام .
لتبكي الصغيرة بعد إنشغال ساجد عن مدابعتها.
ليحاول ساجد إسكاتها لكن دون جدوي.
كريم بإستغرابهي مين دي أكيد ملحقتش تخلف.
ساجد پسخرية يعني متعرفش هي بنت مين.
كريم بإستغراب من لهجتهوأنا هعرف منين يعني.
ساجد پبرودبعد إذنك ثواني.
في المطبخ.
تقف شمس پعصبية وتريد أن تخرج وتأخذ إبنتها فماذا يفعل كريم هنا.
لتحاول فيروز تهدأتها شمس ممكن تهدي لغاية ما ساجد يجي يقولنا في أيه.
شمس پعصبيةمش
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 71 صفحات