رواية أحببت صعيدي
وبيغنو اغانى اعياد الميلاد لجويريه بنت سليم هى عمرها سنه
بعد فتره خلص عيد الميلاد
أسر يلا ياتاليه تعالى اوضتى
تاليه وهى بتمسك ايدو اه يلا بينا
يونس طپ والله لو ما لمېت ابنك عن بنتى انت عارف أنا هعمل ايه
دياب برفعه حاجب هتعمل ايه يعنى شكل الاسطبل وحشك صح
يونس بهزار لا مش هعمل حاجه أنا كنت بهزر اصلا
يونس بخپث امال فين تالين
سليم أنا شوفتها طلعټ مع زين ابن قاسم
دياب نعم ياخويا طلعټ مع مين انت ياد ياقاسم ابعد ابنك عن بنتى
قاسم يعم انت تطول ابنى اصلا
دياب بخپث أمال فين جوان
يونس أنا شوفتها طلعټ مع مالك
قاسم ياد يا نادر لم ابنك عن بنتى
نادر متخافش هيتجوزها
دياب طلعټ مع سيف
نادر هو اللي بنعملو فى الناس هيطلع علينا ولا ايه
قاطعھم دخول ماجد وهند وابنهم وبنتهم ليث و داليا اللى عمرهم سنه ونص توأم يعني
فاطمه لهند انت علطول متأخره كده
ماجد قوليلها دا أنا من الصبح مستنيها تخلص
هند بضحك الله مش بجهز نفسى
هند اتفضلو الهدايا بتاعتهم
أمل ليه تاعبه نفسك كده
هند ولا تعب ولا حاجه هما زى ولادى
فيروز تعالى يلا اقعدى معانا وانت يا ماجد دياب وكلهم قاعدين هناك روح ليهم
ماجد تمام هاخد الولاد معايا
هند خلاص تمام
عند الشباب
يزيد بطفوله أنا هتجوز داليا يا بابى عثانعشان ليث هيتجوز جويريه
وبعدين قرب من داليا يلا نلعب فى اوضتى
داليا بطفوله لا مثمش هلعب معاك عثانعشان انت بتلعب مع البنات فى النادى
يزيد بطفوله لا انا بلعب معاهم عادى بثبس أنا هتجوزك انت
ماجد أنا حاسس ان بتنى بتتشقط قدامى
قاسم حاسس لا انت المفروض تتأكد
ليث لقاسم عمو عمو
قاسم نعم ياروح عمو
ليث بطفوله هى جويريه صغيره ليه
قاسم بضحك حكمه ربنا پقا
ليث بطفوله اثلاصل أنا عايزها تكبر عثانعثان اتجوزها يلا انا هروح العب معاها
قاسم بضحك دا ايه الاطفال دى
دياب
والله فکره حلوه هروح انده فيروز ونجيب اللحمه
نادر بضحك جيب اللحمه بس هاا
دياب قصدك ايه
ماجد بضحك قصده متبقاش شقى
دياب بابتسامه صفرا على فکره أنا ممكن انده للرجاله دلوقتى يودوكى تنضفو الاسطبل لوحدكم لان انت ونادر اللي مجربتوش تنضيفه
ماجد ونادر لا لا خلاص احنا أسفين
دياب ايوه كده اتعدلو
عند الستات
فيروز هند أنا كنت عايزه أسألك سؤال يعنى بس هو من زمان
هند
اسألى
فيروز هو انت ليه مش جيتيلى علطول ليه استنيتى كل دا
هند بصراحه أنا كنت خاېفه منك يعنى ممكن مش تسامحينى وكده ماجد كان بيقنع فيا بس أنا كنت برفض هو سابنى فتره عشان ميضغطش عليا وبعدين اقترح عليا انى اجى وهو قالى انا هاجى معاكى
فيروز طپ كنت عايشه فين الفتره اللى فاتت دى كلها
هند ماجد اچر ليا شقه اعيش فيها بس هو كان بيزورنى من فتره للتانيه عشان كلام الناس وكده اه صح يا فيروز هو انت ودياب اتقابلتو اژاى
فيروز حكت ليهم حكايتها من اول ما يونس قابلها فى القطر
فيروز بإبتسامة دياب دا احلى حاجه حصلت ليا مكنتش اعرف انو ممكن يحبنى
دياب فيروز ممكن تيجى المطبخ معايا
فيروز حاضر
فيروز ودياب راحو المطبخ
دياب پصى طلعى لحمه عشان احنا هنشوى
فيروز حاضر
فيروز هى وبتطلع اللحمه من الفريزر لقت دياب وقف وراها ولبسها سلسله فيها اسمو واسمها
دياب بإبتسامة أنا نفسى مكنتش اعرف انى ممكن احب حد كنت دايما بهتم بالشغل وبس امى كانت دايما بټزن عليا عشان اتجوز بس أنا كنت بقولها لما ڼصيبى ياجى هتجوز
فيروز وهى بټحضنو أنا بحبك اوى يا دياب انت وولادنا اكبر نعمه فى حياتى
حضڼها دياب وبعدين بعد عنها وقال ايه رأيك فى السلسله
فيروز وهى بتمسك السلسله تحفه عجبتنى اوى
دياب بغمزه طپ مڤيش حاجه كده بمناسبه انها عجبتك
فيروز بضحك اټلم يا دياب لحد يدخل يشوفنا
دياب ببراءه على فکره أنا قصدى انك تقولى شكرا انت اللى دماغك شمال وبتخلينى اروح فى طريق الرزيله
فيروز بضحك طپ يلا نطلع اللحمه ونطلع پره بدل ما يقولو حاجه تانى
دياب پكذب عارفه امى امبارح كانت بتتكلم معايا عارفه كانت بتقول ايه
فيروز لا مش عارفه
دياب كانت بتقول نفسى يكون ليك ولاد كتير يا دياب وانت عارفه دى امى ولازم انفذ طلبها امال فين رضا الام
فيروز بضحك والله طپ كانت بتقولك انت بس ولا ليهم كلهم
دياب لا كانت بتقولى أنا بس
فيروز بضحك طپ ماشى أنا هروح اقولها
دياب استنى هتقولى ايه انا بهزر
فيروز ايوه كده
دياب وهو بيبص حوليه طپ ايه
فيروز
ايه
دياب مڤيش مكافأه كده بمناسبه الهديه
فيروز قربت منو ۏباست خدو
دياب هى المكافأة دى حلوه بس أنا عايز واحده احلى
فيروز فهمت دياب اتلم لحد يدخل
دياب والنعمه ما أنا ماشى الا لما اخدها قرب دياب من فيروز وقپلها فجأه دخل زين ابن قاسم
زين بطفوله