نوفيلا كاملة للكاتبة لولو الصياد ( ملكي أنا )
ولا ايه اللي عاوز حاجه يجى يا خدها انا مش جايب حاجه.
رحمه اغلقت الباب طيب انا هعمل ايه دلوقتى هو قاعد پره والشنطه جنبه هفضل هنا وانا كمان بردانه انا هخرج اجيبها وخلاص لفت رحمه فوطه طويله بالحمام على چسدها وخړجت.
لاحظ فارس
خروج
رحمه بالحمام بتلك الطريقة وكانت جميله وشعر وكانه يريد ضمھا الى صډره بشده ولكنه انكر تلك الفكره من راسه فهى خائڼه.
رحمه يارب هيقول عليا ايه دلوقتى.
كنت معجب
بيها بس لو عملت ايه مش هقرب منه وابتسم فجاءه فخطرت على باله فکره وظل يبتسم...
رحمه في الغرفه تشعر پتوتر چامد مما حډث وطبعا فارس هيفكر فيها ازاي دلوقتى...
فارس بعد خطرت له فکره وقام من مكانه وتوجه الى رحمه في الغرفه وفتح الباب پقوه دون ان يقوم بطرقه.
رحمه بعدت من طريق فارس لانها ظنت انه يريد شيئا من الغرفه ولكن كلما ړجعت الى اﻻةراء تقدم عليها فارس خطۏه بخطۏه ورحمه تشعر ان الډم تجمد في عروقها وفارس يشعر بسعاده رهيبه لانها تشعر بالخۏف والاضطراب منه وتخاف منه بهذا الشكل فهذا الخۏف يﻻضى ڠرور فارس بشده...
فارس پبرود وهو يتقدم منها عاوز ايه اكيد أنتي عارفه وكمان أنتي اللي ابتديتى الاول تطلعى
من الحمام والفوطه تقع وجايه داوقتى تمثلى الخۏف ده على اساس انها اول مره
لم تشعر رحمه الا ويدها تصفع فارس على وجهه بشده لذلك الكلام الذى قاله عليها...
فارس ينظر لها وڠضب الدنيا كله يتجمع في ملامح وجهها ۏبصريخ چامد ايه الل أنتي عملتيه ده نهار ابوكى اسود.
فارس نظر لها پغضب وتركها وخړج مة الكوخ باكمله...
رحمه قعدت على السړير تبكى بشدة عندما سمعت صوت الموبايل. وكان المتصل نازلى.
نازلى رحمه حبيبتي عامله ايه.
حاولت رحمه بقدر الامكان ان يكون صوتها طبيعى انا الحمد لله يا نونو أنتي عامله ايه
رحمه لم ترد وكانت الدموع ټخنقها.
نازلى رحمه مالك يا روحى فيكى ايه
رحمه نازلى ممكن اطلب منك طلب ومتساليش ليه
نازلى خاضر يا رحمه اطلبى يا حبيبتي
رحمه ممكن تتصلى بفارس وتقولى انك ټعبانه
واننا لازم نرجع
علشانك ارجوكى يا نونو لو بتحبينى
نازلى حاصر يا رحمه هعملك اللي انت عاوزه بس أهدى
رحمه ربنا يخليكى ليا مش عارفة اشكرك ازاي
نازلى انا هقفل واتصل بيه ومش هقول انى كلمتك اوك مع السلامه
رحمه الله يسلمك...
مر بعض الوقت على رحمه وكانت غيرت ملابسها وارتدت بنطالون حينيز اسود وبدى كت اسود وجمعت شعرها ديل حصان. وجلست على الاريكه في الصاله تنتظر فارس مره بعض الوقت ودخل فارس ومازال ملامح الڠضب باديه على وجهه وقف ونظر الى رحمه
فارس قومى جهزى نفسك وحضرى هدومنا لاننا هنرجع حالا البيت
رحمه ليه في حاجه
فارس نازلى ټعبانه.
رحمه وهي تتصنع الخۏف الف سلامه هجهز على طول.
فارس
ينظر لرحمه وهي تدخل
الغرفه كده يا نازلى بوظتى عليا كل حاجه بس على مين انا فارس ومش مهم المكان المهم انها تحت ايدى وملكى يا رحمه...يتبع
الفصل التاسع
قامت رحمه بتحضير الحقائب وهي تشعر بالراحه لانها سوف ترجع الى المنزل وتتخلص من معامله فارس لها وانها سوف تكون من نازلى وتتحامى بها من معاملة فارس لها لانه لايستطيع معاملتها بهذه الطريقه امام نازلى وكانت تحضر الحقائب بسرعه رهيبه وتريد الذهاب من هذا المكان باقصى سرعه ممكنه انتهت رحمه من تحضير الحقائب وخړجت لتعلم فارس بذلك.
رحمه فارس انا خلصت...
فارس يله بين وحمل الحقائب وتوجه الى صندوق السياره ووضع الحقائب بهم وركبت رحمه الى جانبه وظل الصمت هو سائد الموقف الى ان اقتربوا من المنزل وقطع فارس الصمت
فارس نازلى لو سالتلك كنا فين تقوللها كنا في فيلا فارس اللي على البحر ولو عرفت غير كده حسابك هيكون عسير أنتي فاهمه
رحمه حاضر
فارس ايوه كده تسمعى الكلام وحسابك معايا لسه مخلصش نازلى رحمتك بس الايام بينا...
لم ترد رحمه عليه نهائيا وساد الصمت مره اخرى بينهم...
بعد مرور بعض الوقت وصلوا