السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ” نقاب زينب ” بقلم زينب غانم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

“بخوف”- حاضر حاضر قايمة أهو والله نمت غصب عني.
-طب قومي ياختي روقي البيت خطيبك جاي إنهاردة.
” عيوني د..معت” – حاضر هقوم والله.

“خطيبي هه خطيبي اللي مبطيقهوش أصلًا ومخطوباله غصب، بدعي كُل يوم إن ربنا يخلصني منــ..ــه، إنسان مريض،

ميعرفش يعني إيه احترام ميعرفش يعني إيه ربنا أصلًا”

“قو..مت عشان أروق لقيت تلفوني بيرن أخدته ولقيته خطيبي، ايدي أتهزت برهبة بس تمالكت نفسي ورديت”
-أنتِ غبـ..ـية برن عليكِ من بدري مبترديش لـــــي؟
“بخوف”- والله ماسمعته كنت بروق البيت والله.

-خلاص بعد كده يبقا حطي الزفت جنبك.

-حاضر.
-أنا جاي النهاردة عشان وحــ..ــشتيني.
-لو سمحت ياريت متتكلمش بالطريقة دي أنا قولتلك اننا لازم نلتزم بضوابط الخطوبة.
– ضوابط إيه؟ مفيش الكلام ده ويلا بقا سلام ياحلوة.

” قفل في وشي قعدت ع الأرض وعيني بد..مع، أنا مكرهتش في حياتي قده، دايمًا بيقلل مني وبيهنّي،
وأنا مقدرش أتكلم لأني لو أتكلمت بيشتكي لبابا وبيجي يضــ..ــربني،


وامي بتكمل عليا لما يمشي لأن بابا وماما منفصلين، أحيانًا بقول ياريتني ماجيت علىٰ الدنيا
أو يارتني ماكنت بنتهم، بس بستغفر ربنا علطول وبقول ده قدري وأكيد ربنا هيعوضني خير”

“قو..مت وأنا جوايا كمية حُزن تكفي العالم كله، روقت الشقة ولبــ..ــست عشان أروح الدرس
لأني في تالتة ثانوي يعني ضغط غير معقول من الدراسة ومن البيت، بس الحمدلله علىٰ كل حال”

-ماما أنا رايحة الدرس.
-ماشي ياختي غوري وياريت متأخريش عشان خطيبك وأبوكي جايين.
“إبتسمت بحُزن ومشيت، وصلت علىٰ السنتر كان المستر لسه مدخلش،
شوفت صحبتي دُعاء روحت قعدت جنبها وسلمت عليها هي اللي بتهون عليا بعد ربنا قسوة أهلي”
– إيه يابنتي مالك وشك بهتان كده لي؟

“إبتسمت بِحُزن”-مانتي عارفة ضغط الثانوية والبيت وكده بس يلا الحمدلله علىٰ كُل حال.

– إن شاء الله خير وأكيد ربنا هيجبر بخاطرنا في الآخر تفائلي خير.
-إن شاء الله.
” بحماس” -عملتِ إيه في حوار النقاب؟
“بحزن” -ماما موافقتش.

-ده طبيعي يابــ..ــنتي والله كُل الأُمهات كده، أنا ماما مكانتش موافقة في الأول بس أول مالبــ..ــسته زعلت

آه أول يومين بس بعد كده أتعودت ومبقتش تقول حاجة، الفكرة بس في أول الأيام وبعد كده عادي والله.

– مش عارفة بس ماما قالتلي انها لبــ..ــسته قبل كده ومتحــ..ــملتهوش وقلعته تاني.

-يابنتي ده لأنها مكنتش مقتنعة بيه ومش حباه، أنتِ لو بتحبي أي شيء
ومقتنعة بيه طبيعي تكوني متقبلاه وبتستحــ..ــملي أي شيء منه،
وبتشوفي كل حاجة فيه مُميزات، ده غير الراحة النفسية اللي هتكوني حاسة بيها
بجد وأنتِ لابساه وأنتِ حاسة إنه ربنا جاعله سبب في حمــ..ــايتك من عيون الناس،

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات