رواية ” نقاب زينب ” بقلم زينب غانم
بكلمة واحدة بس، كُل يوم بنا*م ع أمل أني أصحىٰ علىٰ شوية حنية، بس دايمًا بتصد*م بالحقيقة،
كُل يوم قسوة، وذُل، أنت حتىٰ عمرك ماأهتميت بيا إذا كنت كويسة ولا لأ تعبا*نة ولا لأ،
مبتفتكرش إنك عندك بنــ*ــت غير لما تكون عاوز شيء وأمر لازم يتنفذ،
كل شيء في حياتي مجبرة عليه، مفيش شيء طلبته ووافقتوا عليه،
حتىٰ الشيء الوحيد اللي كنت عاوزاه عشان أقرب من ربنا بيه الست الوالدة رفضته
أنتوا لي بتعاملوني كده؟
ذ*نبي إيه إني بنتكم؟ ذ*نبي إيه إني جيت في عيلة مُشتتة؟
ذ*نبــــي إيه إني معرفش أنا*م كُل يوم من وجـ*ـع قلبي؟ هه هو أنتوا متعرفوش؟
مش أنا بقيت مريضة قلب؟ وهتعرفوا ازاي أصلا ومحدش فيكم مهتم
يعرف أي شيء يخصني، أنا محستش بالهزيمة غير منكم، حرام عليكم والله.
“أترمـ*ـيت في الأرض وأنا ببكي وبدوس علىٰ قلبي بإيدي مالوجـ*ـع المرة دي غير أي مرة الوجـ*ـع لا يحتـ*ـمل،
حاسة بغمامة سودة بتقرب من عنيا وبعدها محستش بحاجة”
” كانوا واقفين مصد*ومين ومفاقوش غير لما وقعت في الأرض وفقدت الوعي”
“عيطِت”-زيــــنـب أصحـــي بالله أنا آسفة مش هضـ*ـربك تاني ولا هز*عقلك تاني والله مش هعملك حاجة تاني والله،
” كان واقف مصد*وم وعيونه بتد*مع مفاقش إلا علىٰ كلامها، جري علىٰ زينب وشالها ونزلوا ودوها المستشفىٰ”
“د*مع”-لو سمحت يادكتور ألحقني بنــ*ــتي وقعت مرة واحدة بالله عليك شوفها يادكتور إنقذلي بنتي، بنتي مريضة قلب.
-إهدىٰ حضرتك عشان نشوف شغلنا وإن شاء الله مفيش حاجة.
“شا*لوها علىٰ ترولي وودوها لأوضة الكشف عشان الدكتور يكشف عليها”
-جهاز الإنعاش بسرعة قلبها وقف.
“وبعد نص ساعة طلع الدكتور من الأوضة وراح لابوها”
-حضرتك أكيد مؤمن بقضاء ربنا، أنا آسف حضرتك البقاء لله قلبها كان ضعيف ومُتضرر جدًا،
ووقف وحاولنا ننعشه بس للأسف معرفناش.