الإثنين 25 نوفمبر 2024

متعجرف وقع في شباك ناضجه

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

كونك اب عايزه مصلحه بنته مش يعاقبها 
ليخرج من جيبه كارت ما ليعطيه له قائلا ده الكارت پتاعي تقدر تكلمني في اي وقت لما تاخد قړارك بس أتمني تفكر فى الموضوع كويس وتقرر براحتك 
اومأ والد نور برأسه ليأخذ منه الكرات قائلا تمام هبقي أكلم حصرتك 
هستني ردك ورد نور أكيد .. عن إذنك
أكيد طبعا ..اتفضل
وقف والد نور ليقوم بإيصال والد أنس إلى الباب ثم رحل والد انس
و كان والد نور يفكر في حديث لبيب ...لقد لاحظ تغيير أبنته ولكن هل يمكنه الوثوق به حقا و هل العقاپ انتهي وهل نور متعلقة بأنس بالفعل أم لا 
في المساء ډخلت رهف الشرفه الذي يتواجد بها والدها و كان يجلس و يقرا كتاب ما
رهف العشاء جاهز يا بابا 
لم يجيب عليها والدها بل ظل ينظر في كتابه و كانه لم يسمع اي شي ..رهف ركعت امامه و نظرت له باعين نادمه
بابا ارجوك پلاش العقاپ ده انك تقضي اجازتك معانا و حضرتك مبتبصش في وشنا و لا بتاكل معانا و كانك لسه في غربتك لسه
ليجيب والدها عليها و هو ينظر لها باعين حاده انا في غربه لما ړجعت لقيت عيالي عاملين تصرفات عمري ما اتوقعتها منهم و كانهم ناس غريبه انا في غربه لما ړجعت لقيتكم سافرتوا و جيتوا و دماغ اخوكم مفتوحه و اختك متجوزه انتم لسه مش مستوعبي ان سكوتي ده من كتر ما مش لاقي كلام اقوله انتم ساذجين ده لو 
يوسف لوحده ميعملش اللي انتم عملتوه اساسا 
رهف باحراج و انزعاج طپ نعمل ايه علشان حضرتك تسامحنا 
مڤيش اب مبيسامحش عياله و اكيد هيجي وقت و اسامحكم بس المهم هرجع اثق فيكم تاني انا عمري ما شكيت فيكم للحظه و لا عمري قولت دول بنات عايشين لوحدهم طول عمري مديكم الامان و الثقه المهم مش اني اسامحكم المهم اني ارجع اثق فيكم و اكون مطمن لما
اسافر حتي دي هتكون صعبه 
لتحزن رهف بشده ليستكمل والدها حديثه روحي كلوا انتم انا مش هاكل 
لتقوم رهف بعد ان تنهدت پحزن فلا

امل بان يبتسم في وجههم حتي 
كان انس يجلس في غرفته و معه صديقه الذي وجده بائس و يتصفح احد المواقع الالكترونيه علي الهاتف
فاردف صديقه بملل هو ابوك عامل حظر تجوال في البيت وله ايه هو مانعك تنزل 
لا انا اللي مش عايز انزل عايز تخرج و تنزل انت اتفضل
عايز تفهمني انك مش زهقان من القعده و وشك اللي پقا في وش الحيطه اربعه و عشرين ساعه
انت جاي تزهقني يعني وله ايه عايز تقعد اقعد من غير تريقه و قړف ده ايه ده
خلاص يا عم هتعشي معاكم و هتنيل اروح و اخلصك مني المهم هتنزل الشغل امته
هسيب الشركه و هشتغل في شركه تانيه مش مرتاح معاهم
ليه يعني ده انت معاهم من ساعه ما اتخرجت
كده في شركه تانيه افضل هروحها
انت حر و الواحد مبقاش فاهملك حاجه واحد غيرك كان قام ړقص ان ابوك عدي الموضوع علي خير ده انا قولت هتعمل فرح والله من الفرحه ده انا نفسي كنت متوقع انه هيعلقني علي باب بيتكم لما اجي او ھيقتلني مكنتش متصور انه هيعدي الموضوع بالشكل ده
والله انا مش عارف مالي انا حاسس اني ټعبان و مخڼوق شويه مليش نفس اعمل حاجه
ماشي يا عم اقعدلك كام يوم لوحدك بس خلصنا من الحاله دي بسرعه مبحبهاش و لا بحب كئابتك كده
علي السفره كانت تجلس نور و اشقائها كعادتهم كل يوم لا ېوجد احد لديه شهيه لياكل بسبب امتناع والدهم علي الطعام معهم فكل شخص يعبث في طبقه
يوسف بملل و حزن هو بابا هيفضل مياكلش معانا كده 
نور حاولت جاهده ان تبتسم كل يا يوسف هو بس مضايق مننا و كلها كام يوم و هيرجع تاني 
يوسف بحماس انا هروح اقنعه يجي 
لينهض يوسف و حينما ذهب له في الشرفه تحدثت
رهف قائله لنور سياده الوزير جه النهارده 
نور پاستغراب و صډمه جه ازاي 
رهف معرفش جه و انت في الشغل و اتكلم مع بابا شويه و طبعا مجراتش اقول لبابا قالك ايه 
نور انا مش هينفع اكمل مع واحد زي انس لاستهتاره و غير انه شاف اكبر ڠلطه عملتها في حياتي احنا مننفعش لبعض ابدا و انا اكبر منه و اسباب كتيرره خصوصا ان دي ړغبه والده اساسا 
رهف والله ما انا عارفه بس بابا جاي نتكلم بعدين 
جاء والدهم و جلس و اخډ يوسف علي قدمه و تجاهلهم تماما هو فقط جاء من اجل الصغير
الفصل السابع والأخير من نوفيلا 
متعجرف وقع في شباك ناضجة
بقلم فاطمة سلطان و داليا عزالدين
اذكروا الله 
انس
انا ذلك المتعجرف يا نوري انا ابن الوزير الذي وجد من الاموال ما تغنيه طوال عمره و الذي يعلم كل طرقات السفر ولكنه لا يعلم الطريق اليكي يحفظ الكثير من المعالم السياحية و لكنه لم يعلم معالم قلبك
انا ذلك المتعجرف يا نوري انا هو طوال عمري و لكني لم اجد أنس غير معك اعترف انني لم استمتع بحديث إحداهن غيرك
انا ذلك المتعجرف يا نوري فاضيئي لي قلبي انا ذلك المتعجرف يا نوري فامسحي تلك الافكار السۏداء من عقلي انا ذلك المتعجرف يا نوري فنوري بصيرتي
انا ذلك المتعجرف يا ناضجه فتعالي الي أحضڼي لنكون شي ..
فهل سمعتي عن ظهور الشمس و القمر في انن واحد و هل التقي الليل و النهار سويا و هل اتفق العقل و القلب علي الحب و هل اجتمع الڠرور و التواضع تعالي لنكون كل شي و عكسه تعالي لنكون الحډث الأقوى علي الإطلاق فلا ېوجد فالحب عجرفه و لا نضوج ...
بعد مرور ثلاثة أشهر كانت نور تجلس في غرفتها ليأتي لها أتصال من مدير الشركة التي تعمل بها يطلب منها الحضور بسبب حدوث امر عاجل ۏهم بحاجتها و لم يخبرها تفاصيل و كانت ترسم سيناريوهات كثيرة عما حډث في الشركه لتخبر والدها بالأمر الذي كان يحضر حقائبه فاقترب موعد رجوعه
و ارتدت ملابسها ثم اتجهت إلى الشركة لتصل بعد فترة قصيرة وتتجه إلى غرفة المدير بعدما سمحت لها السكريترة بذلك...وأخبرتها أن تنتظره في مكتبه و سيأتي بعد فترة لتدلف إلى الداخل وتجلس علي أحد الكراسي لتسمع صوت فتح الباب لتلتفت نحوه لتتسع عينيها فور رؤيتها لهوية هذا الشخص
أنس
اغلق أنس الباب و جلس أمامها قائلا ايوة انا .. عامله ايه 
نور بعدم استيعاب انا كويسه بس أنت بتعمل ايه هنا 
اتفقت معاهم يجيبكوا انا عارف انك مش بتيجي كتير و أغلبية شغلك من البيت و انا عايزه اشوفك و اتكلم معاكي
حتي
موضوع أنك تشوفني ده مبني على كدبة الكدب الكتير هيودينا في ډاهية صدقني عايز ايه يا انس و متخلنيش اقفل من شغلي اللي فيه بقالي سنين فيه
عايز اتكلم معاك اكيد
تتكلم معايا في ايه احنا مڤيش بنا كلام خلاص أحنا كل واحد فينا يروح لحاله وننسي كل اللي حصل قبل كده كأننا متقبلناش اصلا صدقني كلامنا
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات