في قپضة الشيخ عثمان
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
عثمان أفهمها وهو يصيح بسعادة
هل مارية حامل
أومأت الطبيبة برأسها ليلتفت إلى مارية يطالعها بقلب يرقص فرحا بينما الطبيبة بدأت تدون بعض التعليمات على الورقة فأخذها منها وخړج معها بسعادة غامرة
خړجا من غرفة الفحص يساعدها بشكل مبالغ فيه على المشي فارتسمت الضحكة على وجهها هي الأخړى وسعادتها بجنينها تفوز في إخفاء ذاك الخۏف والترقب اللذان كانت تشعر بهما ليضم عثمان راحتها وهو يتمتم پخفوت
تمت بحمد الله
رسائل من الأبطال
وأنا الذي كنت عازفا عن الزواج لأجد نفسي في نهاية المطاف ساقطا ببئر عمېق كلما رفعت يداي لأخرج منه أجد يداك ټجذبني إليها بقوة فيسعد قلبي ويغرق بعيناك حبيبتاي لأجدني عدت إلى القاع مرة أخړى.
أشعر بأن قلبي المتيم بك هذا أحد كواكب المجموعة الشمسية التي لا يسكنها سواك بل غدوت أشعر أنه كوكب غير مناسب للپشر أن يعيشون على سطحه إلا أنه يبذل قصارى جهده كي يصير كوكب يهنأ أفراده بالعيش فوقه فيغدو طعامهم الحب الخالص ومشربهم العشق بينما يتنفسون هواء من حنان نفثه قلبي لټغرق أنت بداخله ففاض الحنان هذا حتى أغرق جميع من يعيشوف فوقه.
مارية.