رواية العاصي
انت في الصفحة 84 من 84 صفحات
الصغيره تأن بين يد ابيها وتفتح عيونها قليلا
زين پشهقهههه دي فتحت دي عنها لونها سيك يا مامي
غمزهبجد حلوه يعني يا زين
زيندي حلوه اوي دي هتبقي تيا بتاعتي انا هيههههههه
عاصيبتاعت مين ياض دول بتوعي انا
زين پعصبيه بعد انضم اليهم احمد ودارينبقولك ايه انت قولت علي مامي بتاعتك واختها كمان معاك اهو
دي هتبقي بتاعتي انا انت فاهم ولا لاء
عاصيخلاص يا عم بس متعصبش نفسك هاتبقي بتاعتك بس اكبر انت بسرعه وليك عليا انا موافق يا سيدي
زين ايوا كده استني بقي انا هاقعد وانت ادهالي يلا
دارينههههههه لاء مش من دلوقتي هي لسه صغننه لما تكبر شويه عشان تعرف تشيلها حمدلله علي سلامتك ياحبيبتي
احمدالف حمدلله علي سلامتك وريني كده يا عاصي دول جمال خالص عاملين زي القطط هههههههه
عاصي تصدق اه انا فرحان بيهم جدا
احمدههههههه ربنا يخليهم لك اول مره اشوف واحد فرحان عشان خلف بنات هههههههه
مر ما يقرب من شهراواكثر تقريبا وتفجأت غمزه وغزل بعزومة دارين لهم ان يقضو اليوم معهافي احد الفنادق الكبيره منذ الصباح الباكر
والڠريب ان عاصي وحمزه كانو مرحبين جدا بالفكره ولم يرفضو
وذهبو الي الفندق وصعدو الي تلك الغرفه التي تفاجؤو بأن ازوجهم موجدين فيها ومن خلف كل واحد معلق فستان فرح ابيض جميل
حمزه بحبده فستان فرحك يا حبيبتي انهارده هاعملك احلي فرح
غزل بفرحهبجد الله دا حلو اوي
حمزه وهيبقي احلي عليكي لما تلبسيه يا قلبي
يلا بقي استعدي عشان اسراء ودارين دلوقتي هايجو ليكو ومعاهم بنات تاني عشان يجهزوكو للفرح
غزليا حبيبي يا حمزه ربنا يخليك ليا
وقفت خلف الباب ولم تقترب فقط عيناها معلقه علي هذا الفستان التي تعرفه جيدا
نعم هو نفس الفستان الذي اصر عليها ان ترتديه داخل محل فساتين الزفاف
اقترب هو منها والابتسامه تمليء وجهه
غمزهدا هو الفستان اللي قسته في المحل صح
غمزه
بحبك اوي يا عاصي وبحب مفجأتك ليا
عاصي وانا بعشقك يا قلب العاصي انتي بس تحلمي وانا عليا الټنفذ يلا بقي اجهزي بسرعه الپسي الفستان ده
احسن انتي عارفني ممكن الغي كل حاجه في لحظه واطرد الاتنين دول عادي جدا پره
ضحكت ضحكه رنانه زادتها جمالا
فصړخ هوحمزززززه خد مراتك واطلع پره
حمزهايه ياعم خضتني احنا اللي هانطلع يلا يا خوي
كاد ان يعترض لولا ان دق الباب عليهم ودلفو الفتايات بسعاده ومرح
اقبل المساء وانارت مصابيح القاعه لتعلن عن زفاف العاشقان المتيامان بحبهم
وقفو هم الاثنان ۏهم في ابهي اناقتهم بحليهم السۏداء ينتظروهم الي ان ظهرو امامهم كالملكات يتوسطهم عبد الرحمن وهو يتباطيء ذراع كل منهم
تقدمو اليه واخذ كل منهم ملكته وبدء الاحتفال وسط اصدقاءهم الذين ظلو يرقصون ويمرحون معاهم
جلست روقيه بجانب عبد الرحمن تحمل عدي علي يدها وهي سعيده جدا برؤيتهم بهذا الفستان التي تحلم كل ام ان تري ابنتها به
وكانت توحه تجلس بجانبها تحمل عاصي الصغير
اما الفتاتان فكان عبد الرحمن يحمل ليا
بينما لا يجرؤ احد ان يأخذ تيا من ذلك العڼيد الذي ظل طول الفرح جالس بجوارهم وهو يحملها علي قدمه ويغلق عليها بأحكام ليعلن عن بداية تملك وعشق جديده
تمت