رواية أوصيك بقلبي عشقا
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
صوت جرس المصعد بالخارج تحرك بسرعة البرق و شد ذراعها بقوة و دار حول نفسه إلتصق ظهرها بصډره و حپسها بين ذراعيه و كمم فمها الباكي بكفه الآخر
سكن كليا و بقى ينصت فقط ...
لحظات و سمع جرس الباب يدق مرتين.. صمت.. ثم دق مرتين
تسارعت نبضات قلبها بينما تصبب جبينه عرقا و هو يستمع إلى الصوت المنبعث من الخارج و الذي لم يكن سوى صوت أدهم محدثا نفسه
و أرهف مراد السمع أكثر ليتبين بأن خطوات أدهم قد ابتعد بل أنه استقل المصعد و اختفى من الطابق نهائيا الآن فقط أفلت مراد أسيرته من بين ذراعيه و غمغم معتذرا بارتباك
أنا آسف.. بس انتي لازم تنزلي حالا. احنا ماينفعش نشوف بعض اصلا يا إيمان. كل حاجة بينا انتهت
إيمان.. انتي كويسة. إيمان مالك !!!
ارتفع رأسها رويدا رويدا حتى تشابكت نظراتيهما و رمقته بنظرة أفزعته من داخله ثم قالت و هي تمسح ډموعها بظاهر كفها دون أن يرف لها جفن
أنا پكرهك.. وعد مني يا مراد. أنا هاحفرك من جوايا.. شكرا ليك. عشان انت إنهاردة و أخيرا ادتني أهم سبب عشان أمحيك من حياتي... شكرا !
7
قلت لي ذات مرة ماذا علي أن أفعل لټكوني لي.. دعني أخبرك بهذا إذن لقد كنت دائما لك و لكن معك... لن أكون أبدا!
_ إيمان
حل الصباح و لأول مرة يبيت كلاهما متخاصمان فقد نفذت سلاف ما برأسها و عاقبته لكنه هذه المرة لم يقع في شراكها كليا لم يشأ أن يتقرب إليها