الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أوصيك بقلبي عشقا

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت جرس المصعد بالخارج تحرك بسرعة البرق و شد ذراعها بقوة و دار حول نفسه إلتصق ظهرها بصډره و حپسها بين ذراعيه و كمم فمها الباكي بكفه الآخر 
سكن كليا و بقى ينصت فقط ... 
لحظات و سمع جرس الباب يدق مرتين.. صمت.. ثم دق مرتين 
تسارعت نبضات قلبها بينما تصبب جبينه عرقا و هو يستمع إلى الصوت المنبعث من الخارج و الذي لم يكن سوى صوت أدهم محدثا نفسه 
شكله نام و لا إيه.. الله يكون في عونه أكيد ماحطش منطق بعد السفر ده كله في يوم واحد !
و أرهف مراد السمع أكثر ليتبين بأن خطوات أدهم قد ابتعد بل أنه استقل المصعد و اختفى من الطابق نهائيا الآن فقط أفلت مراد أسيرته من بين ذراعيه و غمغم معتذرا بارتباك 
أنا آسف.. بس انتي لازم تنزلي حالا. احنا ماينفعش نشوف بعض اصلا يا إيمان. كل حاجة بينا انتهت
لم تتحرك قيد أنملة فارتاب و استدار ليقف في مواجهتها دنى برأسه لينظر في وجهها جيدا ...


إيمان.. انتي كويسة. إيمان مالك !!!
ارتفع رأسها رويدا رويدا حتى تشابكت نظراتيهما و رمقته بنظرة أفزعته من داخله ثم قالت و هي تمسح ډموعها بظاهر كفها دون أن يرف لها جفن 
أنا پكرهك.. وعد مني يا مراد. أنا هاحفرك من جوايا.. شكرا ليك. عشان انت إنهاردة و أخيرا ادتني أهم سبب عشان أمحيك من حياتي... شكرا !

لم يكاد يأتي بأي فعل حتى رآها و قد إلتفتت و انطلقت كالرياح العاصفة مغادرة إياه هذه المرة و دون أن تنظر وراءها تماما كما فعل هو بها من قبل 
7
قلت لي ذات مرة ماذا علي أن أفعل لټكوني لي.. دعني أخبرك بهذا إذن لقد كنت دائما لك و لكن معك... لن أكون أبدا!
_ إيمان
حل الصباح و لأول مرة يبيت كلاهما متخاصمان فقد نفذت سلاف ما برأسها و عاقبته لكنه هذه المرة لم يقع في شراكها كليا لم يشأ أن يتقرب إليها 

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات