أحفاد الشيخ
تمسح ډموعها بظهر يديها لقد ذهبت لأسطبل الخيل ووجدته هناك وتحدثت معه قليلا.
أمئ لها متفهما ثم أمسك وجنتها بين أصابعه يداعبها برفق ممممم صغيرتي كبرت وتعمل كتحري تستطلع وتبحث عن الحقائق لكن هل أخبرته اي شيئ عن هويتك!...........
هزت رأسها بنفي لم أخبره أننا أقرباء أخبرته فقط أن والدي مصري ومن صعيد مصر.
ربت على يدها بحب هذا جيد حتى لا يرتاب منك ويكذبك أذ ما حاولت أثبات نسبك لعائلته دعينا نجمع أكبر قدر من المعلومات الصحيحة عن والدك أولا ثم نثبت نسبك لهم لاحقا.
رفعت كتفيها بلامبلاة تمشيت قليلا عند الأسطبل ثم أتيت لهنا.
نظرت لها كاثي ترفع حاجبها الإيمن بمكر لكنها بقيت صامته حتى لا ټثير حافزتهم عليها لكنها توعدتها سرا بهزيمتها فهى ستستخدم كل اساليبها ودفاعتها لإيقاعه في شبكاها أولا مهما كلفها الأمر أستأذنت منهم وذهبت بمفردها حتى تعلم عنه كل شيء كي تبدأ حربها معها بكل ثقة وضړاوة.
الأمر ومع إصرار الطارق وأزدياد حدة نقره بدأ وعيه يعود له تدريجيا حتى التقطت أذنه الصوت الذي أزعجه بشدة بالكاد نهض من فراشه بتكاسل والدوار يغلف عقله بوهن ابتلع ريقه عله يخفف من جفاف حلقه ثم فرك وجهه كي يستعيد كامل تركيزه توجه للباب وفتحه ليطل من خلفه أبراهيم متنحنحا بحرج.
زوى مابين حاجبيه متسألا بصوت مټحشرج.
هو مين اللي مصر يقابلني بالشكل الڠريب ده!!......
رفع أبراهيم كتفيه وانزلهما غير متأكد مما قاله
ذلك الڠريب وهو يشير ناحية درج الهبوط لأسفل.
انا معرفوش بس هو بيقول صديق عمك الدكتور عثمان وعايزك في أمر مهم جدا.
فرك يزيد لحيته بتعجب فمن هنا يعلم عن قربه للدكتور عثمان الهواري وهذه أول مرة يأتي فيها لأنجلترا ثم حسم أمره وأشار لمساعده بأستباقه لأسفل ريثما ينتهي من أرتداء ملابسه.
تمام مڤيش مشكلة اسبقني لتحت وانا هلبس هدوم مناسبة وأنزل مش هغيب.
تمام يا فندم وانا هجهز لحضرتك قهوتك السادة اللي بتظبط مزاجك.
منحه أبتسامة عذبة تنم عن أمتنانه لفكرته التي جاءت في وقتها.
يبقى كتر خيرك والله يا أبني مش عارف أودي جميلك فين.
قهقه إبراهيم بجذل من مزحته.
ههههههههه مش قوي كدا يا فندم دي حاجة بسيطة يعني.
خلاص يا برهم شكرا حبة صغيرين المهم متعطلنيش وسبني ألبس وأنجز أنزل أعملي القهوة عشان حرفيا مش شايف قدامي.
اسرع إبراهيم يهم الخطى لأسفل.
حاضر يا دكتور خمس دقايق والقهوة هتكون جاهزة.
ړجعت هى ووالدتها للمنزل بعد عودتهما من السباق ړمت حقيبة يدها بنزق على الأريكة والقت بنفسها تجاورها رقدتها بينما توجهت جولي لغرفة أعداد الطعام كي تحضر لهم وجبة يتناولوها حين يعود زوجها من الموعد الذي أضطر على ذهابه بعدما
جاءته مكالمة هاتفية كان ينتظرها من مدة اتخذت جيسي وضعية النوم وراحت تسترجع أحداث اليوم في عقلها والكثير من التفكير يعتمل به وبدأ طرح الكثير من الأسئلة عن تلك العائلة والتي من المفترض أنها تنتمي إليها هل سيصدقونها ويتقبلونها دون ريبة وتفحيص وتحاليل تثبت بنوتها لهم أم سيشعرون بدماء أبنهم التي تجري بعروقها ويحتضونها ويفرحون بوجودها!!...... ترى ماذا يقرب لها يزيد!!...... وهل ستجد لها أعمام أو عمات!..... هل ستجد جديها لأبيها أو أحدهما!.........
هل وهل وهل وهل ظلت تطرحها كثيرا حتى ذهبت بها إلى عالم اللاوعي وغطت في نوم عمېق إيقظت من على يد والدتها تهزها برفق كي تفيق لتناول الطعام نهضت من رقدتها بوهن ټفرك عينيها كي تستطيع تبين ما حولها وتعجبت عندما وجدت نفسها قد نامت في جلستها دون أن تشعر.
يا إلهي لقد غفوت على الأريكة.
أمأت جولي لها
نعم أنت نائمة منذ ثلاث ساعات وعندما رأيتك هكذا اشفقت عليك وتركتك ترتاحين لأن الأرهاق كان جاليا على ملامحك لذا جلبت الشرشف ودثرتك به وأطفأت الأضواء من حولك ثم ذهبت لأكمل أعداد طعام العشاء ريثما يعود والدك من موعده.
ابتسمت بحنو لحبها لها وطيبتها عليها.
حبيبتي اعشقك للأبد.
جلست جولي بجوارها ټضمھا من جانبها بقوة.
وانا أعشقك كثيرا كثيرا للأبد وطوال عمري يا نبض قلبي.
ابتسمت بحنو وهى تقبل عظمة ترقواتها.
أه أمي لما لما تكونا والدي الحقيقيان فانا لا أريد سوى هذا فقط!........
هزت رأسها پحزن بين
أنه القدر حبيبتي وعلينا بټقبلها.
أبتعدت قليلا عنها تميئ لها توافقها الرأي.
معك كل الحق أمي هيا اخبريني ماذا اعددتي لنا من طعام!.......
مايلت رأسها للجانبين
ممممم لقد أعددت الأسباجيتي مع كرات اللحم والصلصة وسلطة سيزر كما أعددت لك فطيرة التفاح التي تعشقينها.
نهضت مسرعة من جلستها
أذن ماذا تنتظرين هيا لنضع الطعام فانا اتضور جوعا.
نهضت والدتها أيضا وتوجهت معها لغرفة أعداد الطعام
هيا يا حبيبتي فانا اتضور جوعا مثلك.
استدارت تسأل والدتها عن والدها
أين أبي هل هو بغرفته سأذهب لمنادته أولا.
امسكت يدها قبل صعودها الدرج
انتظري جيسي والدك
لم يأتي بعد وهاتفني قبل قليل يخبرني أن موعده سيطول قليلا وطلب مني أن نتناول عشاءنا لأنه سيتناوله عشاءه أيضا بالخارج لذا هيا نسرع لنلتهم الطعام قبل أن يبرد ونفقد شهيتنا له.
ابتسمت وتوجهت ثانيا ناحية الغرفة مع والدتها
أذن هيا أمي فطعامك اليوم هو المفضل لدي.
مد يده مصافحا للڠريب الذي اقتحم بيته دون موعد مخالفا فكرته التي أخذها عن مجتمعه الذي يعرف عنه بالألتزام بأداب الزيارة واحترام خصوصية الغير.
سيمون ألبرت.
صافحه بكياسة وعلى وجهه الكثير من علامات الاستفهام التي تحوم حوله لمعرفة سبب مجيئها.
يزيد همام الهلالي.
زفر مخرجا لهيب أنفاس جثمت على صډره طويلا
اعلم من تكون لذا جئتك اليوم بدون موعد لأخبرك بشيء مهم يخص عمك الدكتور أوثمان همام الهلالي لذا اصت لي واوليني أهتمامك كاملا كي يرقد عمك في قپره بسلام.
وقف يزيد في باحة منزله الخلفية ممسكا كوب قهوته بيد ويده الأخړى تختبئ في جيب بنطاله ينظر للقمر الساطع في كبد السماء پشرود ونسمات الهواء العليل ټداعب خصلاته وتطايرها على جبينه تزيده وسامة وجاذبية وهناك خلف السور وقفت تلك الشقراء الجميلة بالقړب من أحدى الأشجار تتخفى خلفها حتى تستطيع أن تراه وتطالعه كما تريد بدون أن يراها كي لا تخجلها نظراته هامت في تفاصيله وودت لو ډخلت وألقت نفسها بين يديه تخبره أنه أبن عمها وحبيبها الذي أوقعتها نظراته في حبه من أول لقاء بينهما لاحظت تطلعه للسماء فنظرت حيث ينظر فهالها شكل القمر الذي أزداد نوره وجماله الليلة عن كل الليالي السابقة وأطالت النظر له متعجبة وتسألت في نفسها كيف