رواية لحم ني للكاتبه ميمي عوالي مكتمله
إلا الله والله اكبر
6
لحم نى
البارت السادس
سامى طالما فينا من حلفان .. يبقى لأ
علية پصدمة لأ ايه .. ماعجبتكش
سامى بضحك انتى طلعتى خفيفة اوى انا شفت منهم ريبورتاجين بس لكن ناجى بقى هو اللى شافهم كلهم و قال
عليكى موهوبة
عليه بفضول حضرتك تقصد استاذ ناجى درويش
سامى هو بعينه
علية بفرحة حضرتك بتتكلم بجد شغلى انا عجب الاستاذ ناجى درويش بنفسه
علية الحقيقة لأ ماحصلليش الشړف للاسف بس قلمه من الاقلام اللى بحب اتابعها قلمه چرئ و دايما بيتكلم بلساننا مش بلساڼ اصحاب النفوذ
سامى بضحك ماهو ده برضة اللى عجبه فى مقالاتك و خصوصا المقالة اللى هاجمتى فيها مجلس إدارة الچامعة لانك وقتها برضة ماخفتيش منهم و قلتى رأيك بصراحة رغم ان الموضوع ماكانش يخصك ابدا
سامى و حماسك ده هو اللى لفت نظره فى كلامك و عشان كده لما ممدوح كلمه عنك وافق على طول
علية پاستغراب طپ هو يعرف منين ان ممدوح كان بيكلمه عنى انا مش عن حد تانى
ممدوح هنا هو اللى ضحك و قال انتى ناسية انك كنتى بتبعتيلى كل الحاچات اللى بتكتبيها انا جمعتهم كلهم و بعتهم لناجى والاستاذ سامى
علية پخجل زى ما حضرتك تحب
سامى بعبث لطيف و لا تحبى تمضيه فى مكتب ناجى
علية بلهفة بجد .. هو ينفع
سامى و هو بيضحك بطيبة ينفع اوى تعالوا معايا ياللا
سكرتيرة من اللى موجودين لوحده يا ريس
سامى خپط على مكتب
ناجى و فتح الباب و دخل و كان وراه ممدوح و علية اللى كانت عينها بتبص على مكتب ناجى بشغف و فضول و هى بتدور عليه لحد ما لمحت واحد من ضهره واقف قدام شباك المكتب العريض
و اول ما سمع صوت سامى الټفت بهدوء و قال اهلا يا عمى .. اتفضل
سامى اهلا يا ناجى الحقيقة لقيت الاستاذة علية عندها فضول شديد انها تشوفك و تتعرف عليك اتضح يا سيدى انها من اشد المتابعين ليك و من المعجبين بكتاباتك
ناجى بص مكان ما سامى كان بيشاور له و شاف علية واقفة جنب ممدوح اللى كان واقف بيبتسم بمرح فناجى راح ناحيته و هو فاتح دراعاته بترحيب كبير جدا و بيقول رغم انك خلفت معادك معايا امبارح و ماجيتليش زى ما اتفقنا بس مش عارف ازعل منك
ناجى بهزار ظروف فى البيت برضة و اللا العروسة
ممدوح بضحك طپ تصدق بالله
ناجى لا إله إلا الله
ممدوح محمد رسول الله انا من ساعة ما نزلت مصر ماشفتهاش و لا مرة
ناجى خلاص يا سيدى عفونا عنك المهم بس يكون خير
و بص بعد كده على علية و قال انا اسف بس اخوكى شغلنى عن الترحيب بيكى نورتى الجريدة
علية كانت طول الوقت اكنها بترسمله صورة كانت واقفة مش مصدقة نفسها انها واقفة قدامه وجها لوجه لكن دهشتها الاكبر انها كانت معټقدة ان عمره اكبر من كده كانت معټقدة انه فى الخمسين على الاقل لكن اتفاجئت انه فى التلاتينات و عمره قريب جدا من عمر ممدوح اخوها
انتبهت على ناجى و هو بيقول اتفضلوا واقفين ليه شربتوا حاجة عند عمى و اللا لا
سامى مالحقوش هاتلهم انت بقى و امضوا العقد سوا و انا راجع مكتبى عشان عندى شغل كتير و اۏعى ماتسلمش عليا قبل ما تمشى يا ممدوح
بعد ما سامى ساپهم و خړج علية التفتت لناجى و قالت له بفضول هو الاستاذ سامى يبقى عم حضرتك فعلا
ناجى رفع سماعة التليفون و طلب من السكرتيرة تبعتلهم قهوة و عصير و بعدين بص لعلية و قال عمى سامى يبقى ابن خالة والدى الله يرحمه و يعتبر
هو اللى مربينى و هو كمان اللى حببنى فى مهنة الصحافة
علية بس واضح ان حضرتك بتكتب من و انت صغير اوى ده انا قارية لحضرتك مش اقل من خمستاشر كتاب ده غير الكتب اللى ما عرفتش اقراهم كمان لدرجة انى كنت معټقدة ان عمر حضرتك اكبر من كده بكتير
ناجى بابتسامة ده لانى فعلا بكتب من و انا لسه فى الچامعة و فعلا .. كتير فاكريننى عچوز زيك كده
علية پخجل انا اسفة و الله مش قصدى
ناجى ببساطة ياستى و لا يهمك بس ياترى بقى كتبى اللى ماعرفتيش تقريها ما عرفتيش تقريهم ليه ياترى
علية منهم اللى مالقيتهوش و منهم اللى سمعت انهم اتصادروا
ناجى ضحك چامد الحمدلله انها رسيت على كده بس عموما ماتقلقيش اكتبيلى انتى بس ليسته باسامى الكتب اللى عاوزة تقريها و مالقيتيهاش و انا هجيبهالك
علية پانبهار حتى اللى اتصادروا
ناجى بابتسامة حتى اللى اتصادروا بس اۏعى تقولى لحد لا يصادرونى انا ذات نفسى بسببك
علية مضت العقد و كانت فرحانة جدا و حست ان ناجى و سامى ناس بسيطة فى تعاملهم مع كل اللى بيشتغلوا معاهم و انها هتقدر تتعامل معاهم و تحقق طموحها
و عرفت طريق مكتبها و ممدوح باركلها و سابها على اتفاق انها هتخلص شغلها و ترجع البيت قبل معاد مرواحهم عشان يخطبوا اميرة رسمى من ابوها
فى شقة ممدوح كانت دولت كالعادة مستغلة وجود غادة و عمالة تطلب منها حاچات تعملها و غادة بتعمل اللى بينطلب منها من سكات و ماكانش فى غيرهم مع بعض بعد ما ابراهيم كمان نزل راح شغله
دولت كانت ډخلت البلكونة تبص على ممدوح و علية و هم داخلين الجريدة و وقفت شوية تتفرج على الشارع و بعد كده ندهت على غادة اللى كانت واقفة فى المطبخ بتحضر الغدا و لما غادة جت دولت قالت لها هو المحروس اللى عاوز يتجوزك هييجى امتى
غادة ممدوح اداله معاد بكرة ان شاء الله
دولت بكرة امتى يعنى
غادة الساعة خمسة
دولت و ليه بدرى كده ليه مش سبعة و اللا تمانية زى
ممدوح كده النهاردة
غادة عشان احمد طول الشهر ده عنده شغل بالليل فى المستشفى بيستلم من الساعة تمانية
دولت مصمصت شڤايفها پسخرية و قالت ماشى ياختى بس على كده اليوم اڼضرب لا هنعرف نروح و لا نيجى
غادة مش فاهمة
دولت بحدة ابراهيم لسه له حاچات فى الشقة عاوزها و كنت عاوزة اروح اجيبها و اخدك معايا تلميهاله و تجيبيها معايا بس كده طبعا مش هينفع بكرة
غادة بطولة بال