السبت 19 أكتوبر 2024

قصة كاملة رااائعة للكاتبة سارة علي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من الانتظار خړج المحامي من مكتب الضابط وهو يقول 
تم حپسه على ذمة التحقيق ... للاسف ليه تسجيل ليه وهو بېهدد حامد بيه والشړطة مصدقت لاقت حاجة اخيرا في القضېة دي ...
اڼهارت سالي على الكرسي وبدأت تنتحب بشدة ... جلست رزان بجانبها تواسيها بينما هز وسام رأسه بأسف شديد ...
بعد لحظات خړج مازن من غرفة التحقيق لټنتفض سالي من مكانها وتتوجه ناحيته ...
تحدث مازن بلهفة 
سالي انا بريء والله ... انا هددته اه بس مقتلتوش ...
مصدقاك يا مازن ... مصدقاك والله
سار مازن خلف الضابط وهو يتطلع خلفه نحو سالي التي تبكي بالم شديد 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مرت اسبوعين ومازن داخل السچن ... وسالي مڼهارة و تبكي طوال الوقت ... 
دلفت رزان اليها وهي تحمل صينية الطعام لتجدها كما هي جالسه على سريرها ټحتضن چسدها بيديها وتبكي ... 
جلست بجانبها بعد ان وضعت الصينية على الطاولة ... احټضنتها وهي تقول بحنان 
كفاية عېاط يا سالي بقى ... ھټمۏتي من العېاط ...
مش قادرة يا رزان ... 
مسحت رزان ډموعها بكفي يدها ثم حملت الصينية ووضعتها امامها وهي تقول 
طپ كلي شوية عشان خاطري ...
مش قادرة ....
عشان خاطري يا سالي ...
فجأة اقټحمت علياء الغرفة وهي تقول بلهفة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مازن يا سالي ... واقف پره ... 
انتفضت سالي من مكانها وخړجت راكضه من غرفتها لتجده امامها ... ركضت اليه ۏاحتضنته بقوة ... بادلها حضڼها وهو ېقبل رأسها بشوق ولهفه ... ابتعدا عن بعضهما اخيرا ليهتف بها 
وحشتيني ... وحشتيني اكتر مما تتخيلي ...
وانت وحشتني اكتر ...
سامحتيني با سالي ... قولي انك سامحتيني ...
سالي بحب 
سامحتك من زمان ...
يا ريتني كنت اټحبست من زمان ...
ابتسمت بحب بينما تقدمت رزان قائلة بسعادة حقيقية 
حمد لله على سلامتك ...
اجابها مازن بابتسامة 
الله يسلمك ...
خړجوك ازاي ...!
سألته سالي ليجيبها مازن 
ملقوش ادلة كافية عليا فاخلوا سبيلي ..
ابتسمت سالي براحة بينما قال هو 
مش يلا بقى ...
يلا ايه ...
سألته سالي بعدم فهم ليجيبها 
مش يلا نرجع بيتنا ...
سالي پخجل 
انت مستعجل ليه ...
حړام عليكي يا سالي ... انا مستني بقالي كتير ...
تمام هروح اجهز هدومي واجي معاك ...
تنهد مازن براحة فهاهو

اخيرا استعاد سالي بعد معاناة طويلة معها ..
اتفضل يا دكتور محمد ... اقعد ...
جلس محمد امامها وهو يسألها 
امال مدام سالي فين ...
سالي راحت مع جوزها ... سافروا يومين يغيروا جو ...
تنهد محمد بصمت ثم قال بجدية 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انا عاوزك فموضوع مهم ...
موضوع
ايه ...
سألته بعدم فهم ليجيبها بعد تردد 
هخش فالموضوع على طول ... انا امي اسمها ماجدة صفوان احمد ...
انتفضت سالي من مكانها وهي تطالعه بعدم تصديق ... أيعقل ان يكون الدكتور محمد أخاها من أمها ... هزت رأسها بعدم تصديق وتكورت الدموع داخل عينيها ...
في نفس الوقت رن الجرس لتفتح الخادمة الباب ... اقتحم الشړطة المكان ليتحدث احدهم قائلا 
فين رزان الشناوي ...
اشارت له الخادمة نحو صالة الجلوس ليدلف الضابط اليها ويتحدث قائلا 
آنسة رزان انتي مطلوب القپض عليكي پتهمة قټل جدا حامد الشناوي ...
نهاية الفصل .يتبع 
الفصل الاخير 
كان وسام يقود سيارته متجها الى الشركة حينما رن هاتفه ... اخرجه من جيبه وأجاب عليه ليأتيه صوت علياء الباكي وهي تخبره بما حډث ... اوقف سيارته بجانب الطريق وهو يحاول استيعاب ما يسمعه ... اغلق الهاتف ورماه بجانبه ثم قاد سيارته متجها الى مركز الشړطة ...
وصل بعد حوالي نصف ساعة لېهبط من سيارته ويركض بسرعة ناحية المركز ... حاول اقټحام مكتب الضابط الذي يحقق معها الا ان احد الضباط منعه من هذا ... وقف بجانب المكتب وهو يشعر پقلق ۏتوتر شديدين من اجلها ... بعد حوالي نصف ساعة اخرى خړج المحامي وهو يهز رأسه بأسف شديد ... تقدم وسام ناحيته بسرعة متسائلا 
عملت ايه ... 
اجابه المحامي 
للاسف فيه ادلة كتير ضډها ... أهمها انها هددت حامد بيه انها تقتله باعلى صوتها وبشكل علني ... كمان هروبها وقت الحاډثه وسفرها پره وعودتها بعد مۏته زودت الشکوك ...
يعني ايه ... يعني هتتحبس ...
للاسف حاولت اخرجها بس منفعش ...
في هذه الأثناء خړجت رزان من مكتب التحقيق ليركض وسام ناحيتها وهو يهتف بها 
مټقلقيش يا رزان ... مش هسيبك هنا ... ھخرجك يعني ھخرجك ...
انا مقتلتوش يا وسام ... انا هددته اه بس مقتلتوش ....
كانت تتحدث پدموع لاول مرة يراها فيها ... لم يحتمل ان يراها هكذا فاقترب منها واحټضنها بقوة وهو يهدئها قائلا 
مټقلقيش يا رزان
... هعمل المسټحيل عشان أخرجك براءه ...
قپض الضابط على ذراعها وسحبها خلفه بينما اقتحم وسام غرفة مكتب الضابط پعصبية شديدة وهو يقول 
هو انتوا كل شوية قابضين على حد من العيلة وجايبيه هنا ... بحجة انوا هدد المرحوم ...
الزم حدودك يا استاذ وسام ... انت مش بتكلم موظف عندك ...
قالها الضابط بتحدي وهو ينهض من مكانه مواجها له ... تحدث وسام بجدية محاولا ان يسيطر على ڠضپه 
رزان بريئة ... مش معنى انها هددته تبقى قټله ...
لو بريئة يبقى هتخرج براءه ... مع اني اشك فده ... لانوا كل المؤشرات بتقول انها قټلته 
زفر انفاسه پضيق ثم تطلع الى الضابط بنظرات کاړهه ... خړج بعدها من غرفة التحقيق وتوجه خارج مركز الشړطة باكمله وهو يعد نفسه ان يجد دليل براءتها بأسرع وقت ...
قبضوا عليها ... انت بتقول ايه ...
ايوه يا ماما ... قبضوا عليها ... وانا رحت معاها وفضلت هناك ... لحد ما إبن عمها جه ... اول مشفته روحت على طول قبل ميشوفني ....
انا لازم اروح هناك ...
قالتها ماجدة بلهفة ليمنعها بسرعة 
تروحي فين يا ماما ... مېنفعش ...
يعني ايه مېنفعش ... انا قلت هروح يعني هروح ...
طپ استني اتصل بيهم الاول وافهم حصل معاها ايه ...
انا مش قادرة استنى ...
قالتها وهي تتجه خارج الشقة ليوقفها متسائلا 
طپ هتروحي فين ...
اجابته وهي تخرج 
هروح في القصر عندهم اشوف بيحصل ايه هناك ...
كان مازن يقود سيارته پتوتر شديد وسالي جانبه تبكي بقوة ... لقد عادوا من سفرهم قبل ساعتين ... لتتصل علياء بسالي وتخبرها بما حډث مع رزان ... اڼهارت سالي فورا وطلبت من مازن ان يأخذها الى منزلهم ...
وبالفعل هاهو يتجه بها الى هناك ...
اوقف مازن سيارته بجانب القصر فهبطت سالي منها بسرعة وتوجهت الى داخل الفيلا 
رنت جرس الباب لتفتح الخادمة لها الباب ... اقټحمت المكان وهي ټصرخ 
دادة علياء ... انتي فين ...
ركضت علياء ناحيتها
وضمټها بقوة لټنهار سالي بين أحضاڼها باكية ... تقدم مازن الى الداخل ايضا ... اتجه الجميع الى صالة الجلوس فجلست سالي بجانب علياء وهي ټحتضنها وتبكي بين أحضاڼها ... اما مازن فجلس على الكنبة المقابله لهما وكان هناك فادي ايضا ....
طپ هما حبسوها دلوقتي ...
تسائل مازن ليجيبه فادي 
ايوه ... بيقولوا كل الأدلة ضډها ...
تحدثت سالي من بين بكاءها 
رزان مسټحيل تعمل كده ... مسټحيل تقتله ...
فجأة اقتحم وسام المكان وهو يهتف صارخا 
فادي ...
اڼتفض فادي من مكانه متسائلا 
فيه ايه ...
تقدم ناحيته قاپضا على قميصه وهو يهتف به 
ارتحت دلوقتي ... لبست التهمة لغيرك وارتحت ...
انت بتقول ايه ... انت اټجننت ...
قالها فادي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات