السبت 30 نوفمبر 2024

رواية وصية امي بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 7 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

بيقولها وطى صوتك، اسكتى 
ببص كده عليه ولسه هسأله بتعمل اي؟ 
لقيت بنت نايمه على السرير ومغطيه نفسها 
بالكوڤرته، كانت بتبصلى وبتغطى نفسها 
اما حسن كان بالشورت 
بصتلوا بق*رف وزعقت معاه 
بس طلب منى اوطى صوتى علشان حماتى متعرفش وبصراحه استنقصته 
لسه هخرج واخد شيماء، حصلت حاجه غريبه 

لقيتها بتشاور ل حسن على نفس الإماكن الحساسه فى جسمها وكانت نظره عيونها فيها لمعه مش طبيعيه وكأنها فاهمه وحاسه 
والغريبه انها قربت منه ومسكت ايده

وحطتها على جسمها، وكأنها بتقولوا اعمل كده 
وجريت على البنت وضربتها ب الأقلام 
واتشنجت عليها. 
حسن شالها وخرج بيها بره الاوضه 
بصتلوا وكان نفسى افهم منه اي اللى بيحصل 

بس قولت اتأكد الأول من الكشف عليها ونتيجه التحاليل وبعدها هيبقى حسابه معايا عسير 
بس اعرف الأول ان هو اللى استغل اختى وعمل فيها كددده ولا لأ، خدت ابنى وشيماء بالعافيه 
لأنها كانت ماسكه فى حسن ومش عاوزه تمشى 
نزلنا وروحت بيها على مركز التحاليل وبالصدفه 
كان فيه فى العماره دكتوره نساء 
خدتها وحجزت وكان ميعادها بعد نص ساعه 
طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره 
بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها 
قالت: ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد 
موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده وطبعا قولتلها انى عند دكتوره النساء
اللى تحت اديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا 
لما النتيجه توصل.... 
خدت شيماء ونزلت انا وهى عند الدكتوره 
ودخلنا، كانت خايفه ومخضوضه 
__اتكلمت مع الدكتوره وفهمتها حالتها بالظبط 
وطلبت منها تعرف ان حد لمسها ولا لأ 
وهل اختى حصل معاها علاقه جnسي*ة 
ادت لفض غشاء بكا-رتها ولا حصل معاها علاقه
ولسه بنت 
الدكتوره كانت بتسمعنى وهى مدركه حالتها وخوفى عليها وقامت وخدت شيماء ونيمتها

 
على السرير الكشف وهنا لاحظت حاجه غريبه 
ان لما الدكتوره لمست جسمها 
علشان تكشف عليها، مضايفتش زى عادتها 
أصلها مش بتحب حد يلمسها ولا يجى جمب 
جسمها زى ما ماما عودتها 
الدكتوره كشفت والغريبه انها متألمتش من الكشف، انا كنت قاعده منتظره وانا قلبى واقع

فى رجلى، خرجت الدكتوره وكانت ملامح 
وشها مش طبيعيه، حزينه، قعدت قصادى 
وبصت لشيماء وهى قايمه من على سرير الكشف 
سألتها بخوف وارتباك: اختى بنت ي دكتوره؟؟ 
الدكتوره: اختك....
يتبع.....

اختى بنت ي دكتوره؟؟
لقيتها بصتلى اوى كده والارتباك باين على ملامح وشها، كان قلبى بيدق بسرعه رهيبه وانا شايفه شفايفها بترتعش علشان تتكلم، كان هاين عليه اخد شيماء وامشى قبل ما تتنطق وتفجر الكارثه 
اللى باينه على ملامح وشها. 
لفت ب الكرسي وقالت: انا اسفه على اللى هقولوا
بس مقدرش اخبى عليكى اختك فعلا مش بنت 
فرحہ بصدم#مه ةةة: مش بنت، ي مصيبتى، وبتضرب بكف ايدها على خدها 
الدكتوره: هى مش بنت بس احمدى ربنا ان مفيش حمل 
__ كنت بسمع كلامها وانا مش مستوعبه اللى هى بتقولوا وكل إللى فى بالى ان اختى البنت الضعيفه المسكينه اضحك عليها واتلعب بيها 
وكل ده علشان معاقه مش فاهمه حاجه 
الوقت ده لعنت اليوم اللى اتولدت فيه مريضه
معاقه، انا عمرى ما اعترضت على قضاء الله
بس غصب عنى دى وصيه امى ليا، قد اي
حاسه بالذنب وانى مقدرتش احافظ عليها

الدكتوره كانت بتكلمنى وانا مش معاها خالص 

كان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس

مين اللى عمل فيها كده؟؟

محستش بنفسى غير وانا بعيط بحر*قه لدرجه

ان صوتى كان مسمع بره اوضة الدكتوره

لان البنت اللى كانت قاعده بره دخلت على صوتى

انت في الصفحة 7 من 33 صفحات