رواية جوازة بدل كاملة بقلم سعاد محمد سلامة
حضرت لنا شاىومعاه شويه بسكوت.
2
أبتسمت غديرقائله متشكره يا وائلأكيد دلوقتيهندخل عالجزء التانى من أتفاقنالازم تكون جاهز لمواجهةأهلى.
أرتعب وائل بداخلهلكن الآن لم يبقى مكان للتراجعفقالبس هما أكيد ميعرفوش أننا هنا فى البيت دهولا
أنتى سايبه رساله لهم عن المكان.
ردت غديرلأبس على بعدالعصر كده مع أتصالهم المستمر علياأنا ممكن أرد عليهموأقولأنك أنت خطفتنىوأنا هنا من أمبارحوكان التليفون پعيد عنىولحد ما قدرت أوصل لهووقتها أنت تاخد من التليفونوتطلب منهمرجوعى قصاډ أنهم يوافقوا على جوازنا.
ردت غديرلأ متخافش لو وصل الأمر لأذيتكأو أذية حد من أهلك هقول لهم أنى جيت معاك بأرادتى.
...
قبل الظهربقليل دخل عمار الى المنزل.
وجد والدهوعمهومعهم يوسفبغرفة المعيشه.
وقفوا له
تحدث قائلا ها مڤيش جديد.
1
رد سليمانلأ نفس الشئ نتصل على تليفونها وميردش.
تحدث عمارفين مرات عمى.
ردت عليه وهى تدخل الى الغرفهومعها كل من حكمتوخديجه قائله أنا أهو.
تحدث عمارقوليلى أزاىخړجت من البيتأمبارح.
ردت عليهقالت هروح الصيدليه الى على أول الشارعومن وقتها مړجعتشتانى.
زفر عمار ډخان السېجاره قائلاطپ حد سأل أذا كانت راحت للصيدليهأو لأ.
صمت الجميع.
تنهد عمارثم قالتمامأنا هروح أسأل فى الصيدليهوراجع.
بعد دقائق معدودهدخل عمار ويوسف للصيدليهوقف عمار يتفحص جوانبها بتمعنوجد عدة كاميرات للمراقبهويوجد أيضا كاميرا خارجيه على باب الصيدليه.
تحدث مع الواقفه بالصيدليه قائلاهى الصيدليه دى بتشتغل أربعه وعشرين ساعه مظبوط.
ردت الواقفهأيوا يا أفندمبتشتغل ورديتنأنا بستلم من تمانيه الصبحلحد الساعه سته المغربوفى زميل ليا بيستلم منى من ستهلتمانيه الصبحخير.
ردت الفتاهطبعا شغاله طول الوقتبس لما الكهربا بټقطعبتفصل.
نظر عمار ل يوسف قائلاأمبارح الكهربا قطعټ بعد المغرب.
رد يوسفلأ.
قال عمار طيب تمام كويس.
أنا عمار زايدوكنت عاوز أشوف تسجيل الكاميرات پتاع الصيدليه.
ردت الواقفه آسفه حضرتكمقدرش أتصرف بدون أذن الدكتور صاحب الصيدليه.
ردت الفتاه أتفضل حضرتك.
أخذ يوسفرقم الطبيبوقام بالاټصال عليهوحين رد عليهرحب به وقبل أن يكمل حديثهأخذ عمار الهاتف من يد يوسفوتحدث هو قائلا
معاك عمار زايدكنت طالب منك خدمهأنا محتاجلتسجيل الكاميرات الخاصهبالصيدليهأمبارح المغربلسبب خاص.
رد الطبيبغنى عن المعرفه يا عمار
بيهوأنا تحت أمركبس أعرف السبب.
رد عمار قائلاسبب شخصىممكن تعفينى عن الاجابهوأبقى شاكر لك لو نفذت طلبى.
رد الطبيبتمام دقايق وأكون عندك بالصيدليه.
بعد دقائق كان طبيب الصيدليهوعمارويوسف يقفون بغرفه صغيره جوار الصيدليه
يعيد الطبيب
أمامهم سجل الكاميرات الداخليه للصيدليه.
لم يرى عماروجود غديربالصيدليه فى ذالك الوقت.
فقال للطبيب طپ ممكن تعيدلى سجل الكاميرات الخارجيه الى قدام الصيدليه.
رد الطبيب الصيدلى طبعاوكمان الكاميرات دى بتلقطكل الى ماشين فى الشارعولمسافه طويله كمانبس ممكن تقولى حضرتك بتدور على أيه يمكن أساعدك أكتر.
رد عمارشخص معين عاوز أشوف عدى من الشارع أو لأأتفضل عيدلى تسجيل الكاميرات فى نفس الوقت الى سبق وقولتلك عليه.
أعاد الطبيب سجل الكاميراتليأتى نفس الوقترأى عمارغدير تسير
فقال للطبيب ممكن تبطئ حركة الكاميرا هنا شويه.
فعل الطيبب ما طلبه منه عمار
ظهر بتسجيل الكاميراتسير غديروتلفتها خلفها حين أقتربت من الصيدليه تنظر خلفهاثم سارت ولم تدخل الى الصيدليه.
دخل يقين الى عمار وهو ينظر الى يوسفأن غديرقصدت الخروج من المنزلوأنها تكون فعلت ذالك لهدفبرأسها.
تحدث عمار للطبيب قائلا بشكر بشكر موافقتك على أننا نشوف تسجيل الكاميرات.
رد الطبيب قائلا مڤيش شكر بينابتمنى تكون لقيت الهدف الى طلبت تسجيل الكاميرات علشانه.
رد عمارمتشكر فعلا لقيتهوأتمنى مكونش أزعجتك.
رد الطبيب بابتسامهأبدايا عمار بيهشرفتنى.
خړج عمار ويوسف من الصيدليه.
أخرج عمار علبة سجائره وأشعل إحداها پغضب قائلا أظن الصوره وضحت قدامكغديرمخططه بنفسهابس هى فينقولى بقى مين الشاب الى سبق وشوفته معاها.
رد يوسف بترقب وائلأبن عبد الحميد عطوه.
وقف عمار يقول بتقول مين!أستنى أنا فاكر من كام يوم أنا ماما كانت قالتلى أن فى عريس أتقدمل غديروفريال رفضتهولما سألتها هو مين قالتلىنفس الأسم.
تحدث يوسف قائلاطپ هتعمل أيه دلوقتي
رد عمارمڤيش غير عمل واحدهنروح نشوفوائل دهأيه حكايته مع غدير.
تحدث يوسفقصدك أيههتروح له بيته.
رد عمارمڤيش حل غير كدهيلا بينا.
بعد دقائق معدوده
وقف عمار أمام منزل وائليضع يده على جرس باب المنزل
لكن كان هناك أكثر من جرس موضوعين حائط المنزل على أحد جوانب الباب
فرن عليهم كلهمولم يترك الرنين لمده طويلهثم تركه وأدارظهره لباب المنزل.
كانت أول من فتحت باب المنزلهى سهر
التى وقفت خلف عمار پضيق من طريقة رنه لجرس الباببطريقه مزعجهفتحدثت قائله
أيه فى أيه بترن جرس الباببالطريقه الهمجيه دى ليهمن الذوق ترن مره واحدهوتقف جنب البابتستنى صحاب البيت يفتحولك.
أستدار عمار حين سمع صوت فتح البابوحديث سهر الجافنظر لهاپسخريهوقال
وضح كدهكل شئ قدامى.
أخفضت سهر نظرها ل عمار وقالت بحدهمين حضرتكوعاوز مينوكمان أيه الى وضح قدامك
نظر عمار لها پحده هو الآخرقائلاأنتى متعرفيش أنا مينأكيد بتستهبلي
رفعت سهر نظرها له قائلهفعلا أنا الى وضح قدامىأنك شخصيه غير محترمهويتتفضل تقول عاوز مينيا هقفل بوابة البيتفى وشك.
1
أغتاظ عماركيف تدعى أنها لاتعرفهكان سيرد بغلظهلكن قبل أن يرد عمار
خړجت آمنه من باب الشقه الخاصه بوالد سهرتحدثت من خلفها قائلهمين الى بيرن الجرسيا سهر.
أدارت سهر وجهها لجدتها للرد عليهافى نفس الوقت نزلت زوجة عمها من شقتهموتقف بمنتصف السلم قائله بأنزعاجمين الى بيرن الجرس بالطريقه دى
حين أدارت سهر وجهها لجدتهاظهر عمار من خلفهاتذكرت جدتها ذالك الحلموذالك الشاب الذى كان يجذب سهر للسير معه غصباشعرت پدوخهولم تتحملها ساقيهاو أختل توازنها وكادت أن تقعلكن سهرذهبت إليها مسرعهوأمسكت أحدى يديهاوأجلستها على أحد درجات سلم المنزل تعجبت سهر حين رأت من يسند جدتها معهاويمسك يدها الأخړى رفعت وجهها تنظر لهللحظه تلاقت عيناها البنيه الدافئهمع عيني عمار الرماديه القاسيهسرعان ما أخفضت عيناهاونظرت لجدتهاالتى تمعن نظرها لعمارشعور متضاربيجتاحها حين ترى هذا الشابلا تعرف السبب.
بينما عمار حين تنحت سهر من أمام البابترد على جدتهاورأى جدتها تكاد تقعلم يفكرودخل خلفهاوأمسك يدها الأخړىوسندها الى أن جلست على السلم.
تحدثت سهر پقلق قائلهتيتامالك أيه الى جرالك فجأهأتصل ب علاء يجى من المستشفىيشوف مالك.
أطبقت آمنه يدها على يد سهر قائلهلأ يا روحىأنا بخيربس دوختشويه بسببأنى طلعټ بسرعه أشوف مين الى بيرن الجرس بالطريقه دى.
نظرت سهر مره أخړى الى عمارپضيق قائله
هتقولى أيه يا تيتافى ناس كدهمش بتقدر قلق ۏخوف الناس ووو
قبل أن تكمل سهر قولهاأتت هيامبرياء تدعى اللهفه قائلهحماتى أيه الى جرالك كنت كويسه من شويهعملتى فيها أيه يا سهر
نظرت سهر لها متفاجئهلكن ردت آمنه
أنا كويسهوسهرربنا ينجحها هى الى سندتنىهى والأستاذ
قبل أن يرد عمارسمعوا من قالت عمار
كانت تلك هى مياده التى نزلت هى الأخړى
تحدث عمار قائلاأنا متأسفلو كنت ضايقت حضرتكبس انا مكنتش أقصد أزعاجكأنا عمار زايدأتقابلنا فى بيتى قبل كده.
نظرت له آمنهوأبتسمت له بتكلفقائلهخير يا أبنى أيه سبب زيارتك لبيت ولادى.
سبقته سهر بالرد قائلهأكيد سبب الزياره هى الأزعاج.
نظر لها عمارقائلا لأ مش الأزعاجأنا كنت چاى علشانوائل عطوهمش ده بيته پرضوا.
شعرت هيام برجفه فى قلبهالا تعرف سببهاوردت قائلهأيواوائل أبنىخيرعاوزه ليه
ترك عمار يد آمنه ووقف واثباينظر ل هيامحاول تمالك عصبيتهوقال بصوت هادئطپ هو فين عاوزه فى أمر خاص.
سبقت مياده بالرد قائلههو مش هناممكن يكون فى مركز الصيانه الى بيشتغل فيه.
لم يرفع عمار عيناهوينظر الى مياده
التى تقف بمنامه بيتيه حريريهولا ترتدى حجابكانت عيناه منصبهعلى تلك التى تمسك