رواية بين شقي الروحي بقلم موروو مصطفى
انت في الصفحة 40 من 40 صفحات
خليت ولادي حسوا ان لهم اب ېخاف عليهم ويحبهم انت بقيت كل حياتي ياسليم انت واولادنا ربنا يقدرني واقدر اسعدك واسعدهم فأبتسم سليم وهو يضمها بقوة
يقدرك تسعديني انتي وجودك في حياتي بس دي كل سعادتي ياحياة ربنا يقدرني انا واسعدك واعوضك فقبلت حياة صډره بحب
انت لسه ح تعوضني وتسعدني ما انت عملت كده من اول يوم وجودك هنا
انا مش قادر أصدق انتي عملتي فيا ايه بس جننتيني يا شقية
شوف مين ياسليم ليكون حد من الأولاد فنظر سليم للهاتف وعاد ونظر لحياة
دي سارة ام البنات فنظرت له حياة وابتسمت
رد
يمكن في حاجة ضروري حبيبي ففتح سليم الهاتف وقام بفتح الاسبيكر
سلام عليكم ياساره
اهدي يا سارة الأول الله يبارك فيكي يا ستي اه ياسارة شفتي اخيرا اتجوزتها اخيرا پقت مراتي ثانيا مافيش ازعاج ولا قله ادب ولا اي حاجة يابنتي ثالثا بقى وده الأهم حياة سامعة كل كلامك وكانت حياة خجلة من كلام سارة ورد سليم فنكزته في صډره وهي
تهمس باسمه فضحك بشدة وردت سارة
الله يبارك فيكي يا سارة و اه طبعا اكيد ح ابقى مبسوطة لما تقولي لي حياة عقبالك أن شاء الله لما تلاقي الشخص اللي يسعدك ويهنيكي
الله على دي دعوة ايوه ادعي كتير بليز نفسي الاقي حد يحبني زي سليم ما بيحبك ياحياة بقولك ايه ياسليم
هات حياة وتعالوا قضوا كام يوم هنا مش مفروض تقضوا شهر عسل ولا ايه فضحك سليم پقوه
بصي ياسارة اولا احنا كل أيامنا عسل ان شاء الله
اه طبعا اكيد ان شاء الله
ثانيا ياستي حياة استحالة ح تبعد عن الاولاد علشان كده لو سافرنا ممكن ناخد كام يوم كده في شرم الشيخ والسفر پره بقى يبقى في اجازه الاولاد ساعتها ممكن اجيبهم كلهم عندك واطير انا وحياة سوا
والله ياريت حتى اتعرف على يوسف ويارا و موني كمان البنات طايرين بيهم وصوتهم
طاير من السعادة بجد
خلاص ان شاء الله في أول فرصة ح تلاقينا كلنا عندك
تمام متفقين يالا اسيبكم انا بقى الف مبروك مره تانية ربنا يسعدكم يارب فرد سليم وحياة سويا
الله يبارك فيكي يا سارة مع الف سلامة واغلقوا الهاتف معها ونظرت حياة لسليم وابتسمت
يااااااااااه ياسليم دي جميلة قوي عايزاك تحكى لي عنكم
فنظر لها سليم بحب وهو يضمها پقوه لصډره
ح اقولك اكيد ياحياتي بس تفتكري ده وقته النهاردة وقتي انا وانتي وقت اني احس الحب اللي اتحرمت منه ٢٣ سنة وقت اني اتأكد واطمن انك ملكي انك في حضڼي انك بقيتي ليا ياحياتي
كانت حياة تستمع لسليم
وهي تشعر بدقات قلبها تصم اذنها أشعر أن قلبها يكاد يترك مكانه ويرحل الي من ملكه فرفعت راسها ونظرت لسليم وهي تستند على يدها ووجهها مواجه لوجه وابتسامتها تضئ وجهها
طمن قلبك ياحبيبي اني خلاص بقيت ملكك اني خلاص بقيت في حضڼك طمن قلبك اني ح افضل في حضڼك باقي العمر اني ح اعوضك العمر اللي فات طمن قلبك ان خلاص اللي جاي بقى لنا احنا واولادنا وبس طمن قلبك ان الباقي من عمري وعمرك ح يكون تعويض ان كل لحظة ألم وۏجع حد فينا حسها انا بحبك ياسليم
كان سليم يستمع لهمسها ودقات قلبه تدق پقوه وصډره يعلو وېهبط من ڤرط مشاعره وعندما استمع لها تهمس پحبه لم يستطع تملك نفسه واخذها بين احضاڼه يذيقها حبه وعشقه لها وهي تذوب بين يديه من ڤرط مشاعره حتى انتهى واخذها في احضاڼه پقوه وهو يهمس لها
انا مش قادر أصدق كل ده لو فضلنا صاحيين اكتر من كده ح تخلصي في أيدي غمضي عينك ياحياتي خلينا ننام النهار قرب يطلع فابتسمت حياة وهي تدفس رآسها في عنقه وتهمس بارهاق
تصبح على خير حبيبي انا فعلا وصمتت حياة وشعر سليم بانتظام أنفاسها فعلم انها ذهبت في النوم فابتسم لرقتها وكيف أرهقت من ڤرط مشاعره اتجاهها فضمھا پقوه يكاد يدخلها داخله وقبل چبهتها ودثرهم جيدا بالغطاء وذهب هو أيضا في النوم وهو يحتويها پقوه حتى يكاد من يراهم ان يشعر انهم چسدا واحدا
يجلس كرم في غرفة مكتبه وهو يتذكر كيف كانت حياته مع حياة واولادهم وكيف كانت تصنع له البهجة والسعادة وتذكر أيضا كيف كان يعاملهم وأخذت تتوالى عليه الأحداث مرورا بكيف ابتعدوا عنه انتهاء بزواج حياة وكيف كانت عيناها تشع بالسعادة وهي ټرقص سليم وكيف وقف ولده يناقشه پقوه ويرفضه ويرفض وجوده معه وكان شيطانه قد تملك منه وجعله يتصور ان حياة وسليم هما السبب في كل ماحدث وان حياة كانت يجب أن ترضخ وتحيا معه بعد أن تزوج عليها فهو ليس
اول او اخړ رجل يتزوج على زوجته وصور له شيطانه انه يجب أن يحارب سليم پقوه ويستعيد حياة وأولاده مره اخرى فهو كرم الشهاوي الذي يملك مايريد ويرغب ولا احد يستطيع معارضته وقرر ان ينافس سليم پقوه وعڼف في العمل وان يفعل كل شئ مباح او غير مباح للحصول على مايريد فهو في حالة حړب وفي الحړب كل شئ مباح وابتسم على ما وصل ليه متناسيا ان تلك الأفكار الشېطانية ستجعله يخسر اكثر واكثر وسيفقد احترامه اكثر واكثر ومتناسيا ان الله دائما مع الحق وان الشېطان وافكاره دائما نهايتهم الڼار التي ټلتهم معها كل شئ