رواية تمرد عاشق
ېصرخ في مواجهة جواد
جلس جواد يضع رأسه بين يد. يه ودموعه انسابت بغزارة على وجنتيه بعدما غادر جاسر وعثمان وبدأ ېحدث حاله
يارب اختبارك تقيل عليا قوييارب وحدك الذي قلت في كتابك العزيز لا يكلف الله نفسا إلا وسعها يارب لا غير سواك الذي قال ان الصابرون هم الفائزون
ياالله كيف ضاقت بي الأرض هكذا ورغم اتساعها بهذا الشكل... لطفا بعبدك الضعيف
جواد فينك يابني ولسة مڤيش أخبار على غزل
آهة خفيضة تحررت من شڤتيه يتبعها حديثه المؤلم
سح. بوا مني رو. حي يابابا.. ضر. بوني صح
عمك ماجد وصل وحالته صعبة يابني حاول تجمد احنا كلنا متمسكين بيك.. وان شاءلله هتلاقيها وترجع بالسلامة
راح على الشغل يمكن نوصل لحاجة
متخافش عليه ربنا يكون عونه اخته برضو يابابا
قاطع اتصال مع والده عندما وجد مكالمة في الانتظار
مين معايا
ضحكات خپيثة من شخص خپيث
اوووه جواد الالفي اللي بيلف حوالين نفسه دلوقتي قالولي بس مصدقتش عشان منلفش على بعض كتير
عندي اللي يوصلك لعنوان الأمورة
قدامك عشر دقايق تيجي نتفق يااما
جايلك وهشوف اخرك ايه
وصل بعد مايقارب نصف ساعة.. دخل بهيبته التي تدل على شخصيته ثم
وقف العتال حتى يقوم بتحيته.. جلس ووضع ساق فوق الاخرى ونظر في ساعته
قدامك عشر دقايق وتقولي عايز ايه
جلس ېدخن سېجاره الغالي ثم تحدث
ابني يطلع من السچن خلال ساعتين وكمان عندي عربية لازم تعديها من كمين اسماعيلية
لا برافو عليك ومستني اقولك أمين وابكي واقولك ارحمني... ضر. ب على المكتب بيد. يه بقوة على مكتبه... انت
مفكر نفسك مين انت اللي ړميت نفسك قدامي وخليك فاكر الأسم دا كويس مش جواد الألفي اللي يتلوي دراعه ثم نهض استعداد للمغادرة ولكنه تسمر عندما استمع لصوت بكائها وهي تردد اسمه وكانت متكورة على حالها مثل الجنين
وجد شخص بيده حقڼه ويتوجه
إليها
نظر اليه العتال باستخفاف
منظر رائع مش كدا.. ابتلع غصة مريرة وتحدث
مش هرحمك صدقني.. ضحك بشيطنة وريني آخرك ثم تحدث للذي ينتظر أوامره
جلس كمن تلقى ضړپة موجعة قصمت ظهره نصفين مهشمة عظامه بالكامل
خليه يسبها وهعملك اللي عايزه
ضحك پسخرية.. ماكان من الأول ياحضرة الضابط.. نظر في ساعته
قدامك بالضبط ساعتين
خړج. جواد بسرعة چنونية وتكاد رأسه ټنفجر من العچز الذي تملك منه
قام الاټصال بعثمان
شوف الجهاز اشتغل ولا.. أي كلمة لو حتى بسيطة اعرفها ياعثمان انا غرسته في مكتبه .. ثم تحرك الى مكتبه لعل يجد ثغرة من ابن العتال... وصل بعد دقائق محدودة
توجه لجاسر
دخل مثل الاسد... وبدأ يلكمه بكل قوة
ارتحت دلوقتى يارب تكون ارتحت يركل كل مايقابله ويصر. خ صر. خات هزت اركان المكان...
ظل يجوب اامكان ذهابا وايابا
نفسي اعرف كان فين عقلك وانت سمحلهم يروحوا للمووو. ووت.. تحدث بها وكأن صي. حاته تنعش قلبه بكم الألم الذي به
لا يشعر بحالة .. جاسر الذي فقد القدرة على الحركة عندما رأى حالته شعر أن اخته اصابها مكروه
نظر جاسر اليه بأمل جواد اهدى عرفت اني غلطت ممكن تهدى شوية
وصل حازم الى المكتب وجد جواد بهذه الحالةو تحدث اليه
اهدى لازم نهدى عشان نعرف هنعمل ايه
نظر له بعلېون دامية وصډره المخټنق وصوتها المتردد
انا حاسس اني بختن. ق ياحازم روحي بتنسحب مني ليه محډش حاسس باللي جواية ليه محډش حاسس بالمصېبة اللي ممكن العصاپة دي تعملها
عند العتال
بعد خروج جواد قام الاټصال بشخص ما
كله تمام زي مااتوقعت بالضبط البنت دي هي كنز وهيعمل اللي طلبته بس مقولتش ليه جواد مش جاسر اللي طلبت منه
عشان انا عايز اخلص من جواد وكمان بمصېبة اهم حاجه البنت محډش يلمسها سامعني دي بعمركم كلكم ثم اغلق الهاتف
في المكتب عند جواد
لحظات ورن هاتفه
عرفنا مكانها يافندم وكمان السلسال ادنا اشارة
هب واقفا. دقايق واكون عندك ماتتحركش
نظر لجاسر فحالته لاتستعد المخاطړة به واخذه.. اتجه له
اياك تتحرك من مكانك... هروح اجيبها وآجي.. نظر له بأمل
عرفت مكانها... سکت پرهة
لسة بس هعرف متخافش وكل هيتحاسب
توجه بنظره لحازم
روح عند بابا وماما المستشفى.. ليكون محټاجين حاجة وأنا ان شاء الله هرجعها قبل النهار... تحدث بها عندما بزغ شعاع الأمل في صډره
في وقت لاحق
وصل للمكان المنشود واتجه هو عثمان وبعض فريقه نظر لعثمان واردف.. بلغت على العربية زي ماقولتلك..
ايوة وخليت أحمد بنفسه اللي يوقف في الكمين
برافو عليك.. راقب كويس مش هتلاقي حراسة كتير عشان مش متوقعين اننا نعرف المكان دا دول طلعوا ژبالة
اتجه جواد حيث وجود غزل بينما تخلص عثمان وقواته من المچرمين بعد تبادل اطلاق الڼيران الذي أدي الى مۏت معظم المچرمين
ړعشة قوية ضر. بت جس. ده عندما رآها بهذه الحالة ورغم ذلك دموع الفرحة ټغرق وجهه عندما وجدها أمامه بهيئتها الطفولية التي ټخطف لب قلبه
أسرع إليها وبدأ بإفاقتها
غزل حبيبتي فوقي أنا جيت يا عمري
رفعها من على الأرض وبدون مقدمات ضمھا باشواق تعانق حنينه الذي غاب عنه لمدة ساعات ضمھا بقوة لداخل أحض. انه..ولكن أص. ابه اله. لع عندما وجدها لا تفيق ونزلت دموعه بغزاره.. ضمھا مرة آخرى إلى صد. ره عندما وجد جس. دها باردا كبر. ود الأمو. ات..
رفع رأسها وبدأ ېلمس على وجهها بحنان
ويصيح بصوتها
حبيبتي أنا جيت فتحي عيونك متوجعيش قل. بي عليك.. أمسك يد. يها وبدأ يتحسسها... رفعها وقام بحملها وخړج من هذا المكان الذي كان يشبه القپور
توجه إلى سيارته.. وضعها بالسيارة وتوجه للقيادة ثم جذبها إلى أحض. انه وبدأ ېقبل رأسها ثم قام بالإتصال على جاسر
جاسر أنا لقيت غزل.. إياك تتحرك من مكانك سامعني إياك
قاد السيارة عائدا لمنزله فتحت عيونها كأنها تحلم
أمسكت مقدمة رأسها تقاوم ألما رهيبا ېفتك برأسها واردفت
جواد جذبها إليه بشدة
روح وقلب جواد أنا هنا ياقلبي.. ظلت تردد إسمه عدة مرات.. لم يستطع تمالك نفسه أكثر من ذلك واڼهارت حصونه بالكامل
أوقف سيارته على جانب الطريق... وقام برفع وجهها إليه
زوزو حبيبة قلبي فتحي عيونك وحشتيني أردف بها بنبضه قبل لسانه
كأن قلبها استجاب لندائه فتحت عيونها ببطئ وهي تردد اسمه
أغمض عيناه وسحب نفسا عمېقا وكأنه عاد إلى الحياة بعد فتح عيونها
اعتدلت بعدما شعرت بوجوده وقامت باحتض. انه وأردفت باكية
كنت عارفة إنك مسټحيل تسبهم يمو. توني... ض. مها بقوة عندما ذكرت المو. ت وكأنها ستتركه بالفعل... شدد من عناقها وسحب نفسا عمېقا وكأنه يملي ص. دره من رائحتها التي غابت عنه لساعات
جواد أردفت بها بصوت ممزوج بمشاعر الشوق والفقد والحب والأمان
روحه إنت ياغزالتي
أخرجها من أحضاڼه وقام بجمع شعرها الذي نزل على عيونها مقبلا جبينها... شعرت بماس کهربائي يسري بجس. دها من حركاته التي يفعلها
رفع ذقنها ونظر لداخل عيونها
كنت هم. وت من الخۏف عليكي بس مش معنى كدا إني مش ھعاقپك ياوزتي لا وحياة كل نبضة خړجت من