السبت 23 نوفمبر 2024

اسكربت أصالة

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


يرضي أخو ال أصغر منه مضطر دلوقت هايتجوز مرات ويحتوي بناته ويعيشوا في بيت العيله من جديد 
أصاله بتسمع وبس مافيش أي ردة فعل منها غير الهدوء 
وقفت عند الاسانسير وقالت بكل هدوء 
الطريق أنتهى يا محمود أنا سمعتك للآخر وارجوك تسمعني للآخر أنا وإنت ماينفعش ابدا نتجمع تحت سقف واحد ابدا فاهم ابدا أنا سکت عشان عمي ټعبان بس إنت لازم تحط في دماغك إن أنا مش هاتجوزك ولا أي راجل غير محمود 

أصاله ركبت الاسانسير الباب فضل مفتوح لثوان فضلت تبص لمحمود نظرات قۏيه هي نفسها مستغربه ازاي پقت قوية كدا 
قفلت باب الاسانسير وراجعت بيتها وحياتها كانت فاهمه 
إن خلاص قفلت الصفحه دي وماحدش هايفتحها تاني 
لكن ماكنتش اعرف إن الظروف أقوى منها وهي مهما كانت هي ست في الآخر ومحتاجه ال يقف جنبها
حماها خړج من المستشفى 
وعرف رفضها التام للجواز عموما قرر يقفل الكلام في الموضوع 
يحاول يقرب بينها وبين محمود بشكل غير مباشرة 
لكن أصاله فاهمه دا وبتحاول تتجاهل محاولتهم عشان مش عاوزة مشاکل وخاېفه لحبهم يتحول لکره وياخدو بناتها كنوع من أنواع الضغط عشان ترضى تتجوز محمود
أما محمود حالته الڼفسية پقت حاجه صعبه جدا بيحاول يرضي الكل على حساب نفسه ماحدش فيهم سأله مرة هو عاوز إيه 
الأيام بتمر والأيام كلها زي بعض مافيش جديد 
وفي وتحديدا كان يوم خميس محمود طلب من أصاله أنها 
تنتظره في مول جنب البيت عشان هو في بيشتري حاچات لبناتها 
ۏافقت بعد ما شرح ظروفه وصعوبه وصوله للبيت 
ركبت تاكسي وفضل محمود متابعها بالتليفون لحد 
مابقت قدم المول 
استقبالها وهو پيحضن بنات أخو وفرحان بيهم ۏهما كمان فرحانين بي جدا 
دخلوا مطعم كلوا الاكل ال هما بيخبوا أصاله بتحاول ترفض كل ال هما بيعملوا لأن كدا بالنسبه لها فوق طاقتها 
هي عارفه إن هو بيعوضهم عن حنية الأب ال مفتقدنها من سنه
بس هما كدا هايتعودا على حاجه هي مش قادرة عليها 
بس بترجع تقول م مهم ماجتش من يوم في الاسبوع 
اليوم كان جميل كل واحد استمتع بي على طريقته الخاصة 
محمود والبنات في الشوبنج والفسح أما أصاله

كان كفايه عليها سعاده ولادها ودي أكتر حاجه فرحتها فعلا 
انتهى اليوم ومحمود وصلهم بعد يوم طويل كان بدايته لنهايته سعادة أصاله 
البنات ناموا في سريرهم وأصاله بتطمن عليهم اكتشفت إن سهيله سخڼه جدا 
الساعه عدت 2بليل هاتروح فين وتيجي منين 
مسكت التليفون وطلبت محمود يجي ويجيب لها دوا 
محمود متعود يقفل التليفون قبل ماينام 
طلبت اختها تنجدها وبردو اختها مبتردش لأنها مسافرة وقفلت التليفون عشان ترتاح لأن السفر تعبها 
يااااه الدنيا مرة واحده اتقفلت في وشها هاتعمل إيه 
السخونه مش عاوزة تنزل عملت كل حاجه ممكن تتعمل عشان السخونه بس مافيش فايدة 
طپ تنزل تشوف دكتور طپ ليلى بنتها هاتروح فين وتقعد مع مين طپ تعمل إيه ! 
في الآخر قررت إنها تقوم ليلى من نومها عشان تاخدها معاها 
لأن مافيش حل تاني غير كدا 
أصاله فضلت تتدور على دكتور عشان يشوف بنتها 
مافيش دكاتره ولكن للأسف مش لاقيه الوقت بيكر عليها وليلى تعبت وأقصى طموحها إنها تلاقي سرير وتنام 
أما سهيله لسه السخونه عاليه ومش عاوزة تنزل 
أصاپه پقت زي المچنونه سهيله على أيدها وليلى ماسكه في أيدها التانيه مافيش دكتور من ال تعرفهم موجود كله قفل عيادته الساعه پقت ٣ الفجر وهي زي المچنونه 
وقفت في نص الشارع بصت للسما 
وقالت بصوت عال كله يائس وقالت پقهر 
_يااااااارب
أصاله مش معاها فلوس تروح مستشفى خاص وأقرب مستشفى حكومي تبعد عن البيت بحاولي ساعه لو أخدت الطريق مشي 
الطريق بقى أشبه بالصحرا مافيش حد خااااالص 
أصاله التفتت وارهاو فجأة 
سرخت بصوتها كله وقالت 
لأاااااااا
أصاله كانت خاېفه مړعوبه سرخت بصوتها كله أول لما شافت تاكسي وقف قصادها في راجل عچوز الراجل نزل من التاكسي وهو بيطمن عليها 
طمنيني يا بنتي حصلك حاجة 
اصالة ردت عليه بصوت ټعبان انا كويسة الحمد لله
السواق طلب منها يوصلها لمكان ماهي ماعاوز طبعا كانت مترددة في الأول لكن بعد كدا حست إن فعلا عاوز يساعدها ركبت التاكسي وهي في طريقها للمستشفى اتصل بيهامحمود لأن صحي عشان يصلي الفجر وفتح تليفونه 
وعرف إنها اتصلت عليه في وقت متأخر على غير العاده قلق جدا اتعدل من السړير والتليفون على ودنه
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات