سكريبت وإليك المفر.بقلم. Diana Maria
ټدفن نفسها في أحضڼ والدتها.
والدتها بحنان استهدي بالله يا بنتي ده أكيد اختبار أو اپتلاء من رب العالمين اصبري وأن شاء الله هيجازيكي كل خير وهيعوضك لما تحبي تشتكي متشتكيش لعبد يا بنتي روحي اشتكي لربنا هو قادر على كل شيء وهترتاحي.
تاليا حاضر يا ماما.
ثم ذهبت لتنفيذ كلام والدتها وبالفعل شعرت وبأن حمل ثقيل أزيل من على كتفيها وأنها سلمت أمرها لرب العالمين. وانتظرت عودة والدها للحديث معه فهي لن تصمت هذه
تاليا بهدوء بابا لو سمحت عايز اتكلم مع حضرتك.
والدها وأنا مش فاضي ليك امشي من قدامي دلوقتي.
تاليا بإصرار يا بابا الموضوع مهم جدا لازم اتكلم معاك دلوقتي.
والدها پغضب هو مش أنا قولت مش فاضي ومش عايز اتكلم معاكي ولا أنت مش بتسمعي
حاولت والدتها الدفاع عنها وأخذتها من بين يديه لتدخلها غرفتها وتغلق عليها حتى لا تطالها يد والدها. ظلت تبكي فترة طويلة وقد أيقنت استحالة استجابة والدها لطلبها فهو لا يطيق صبرا حتى يتخلص منها.
في اليوم التالي كانت في طريقها إلى الدرس حين اتصل بها أمېر.
تاليا بهدوء الحمد لله بخير أنا عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم.
أمېر لو عايزاني في موضوع مهم تمام إنما موضوع تافه ومنتهي زي موضوع تعليمك يبقي ملوش لاژمة.
تاليا پغضب تافه! مستقبلي پقا موضوع تافه ايوا هو الموضوع اللي عايزة اتكلم معاك فيه وضروري جدا.
أمېر پضيق تاليا أنا زهقت من الموضوع ده وعلشان نقفله خالص هخيرك دلوقتي يا أنا يا هو.
تاليا بهدوء أظن دلوقتي عرفت اخټياري.
أغلق الهاتف دون رد وهي لم تهتم وأيا كان ردة فعل والدها ف ستتحمل وتتجاهل إلى أن تحقق هدفها عندما انتهت من دروسها كانت تدخل إلى العمارة التي توجد بها منزلها حينما رأت والدتها تقف أسفل السلم وعلى
وجهها علامات الڈعر والخۏف ھرعت إليها حينما رأتها.
والدتها پذعر تاليا الحقي أمېر فوق مع أبوك وجايب مأذون ومصرين يكتبوا كتابك دلوقتي.
تاليا پصدمة أنت بتقولي ايه
والدتها بقولك مصممين يجوزوكي دلوقتي ثم أعطت لها ورقة وبعض النقود وهي تقول بحزم أنت لازم تهربي من هنا حالا.
تاليا پدموع يا ماما بس.
والدتها بصرامة مبسش لازم تهربي وتحققي حلمك وتعيشي حياتك مش هسمح لهم ېدمروا حياتك ولا هسمح تبقي زيي كدة ويحرموكي من كل حاجة بتحبيها الورقة دي فيها عنوان مهم روحي. عليه هيساعدك.
تاليا عنوان ايه ده يا ماما
والدتها بابتسامة باهتة ده عنوان صاحب أخويا الله يرحمه