سكريبت وإليك المفر.بقلم. Diana Maria
جدا وارتفعت حرارته بالليل ومديره أجبره ياخد إجازة علشان يرتاح.
تاليا پتردد هو حضرتك يعني أنا كنت عايزة أقولك حاجة.
ياسر اتفضلي يا بنتي.
تاليا أنا دلوقتي جيت مش معايا حاجة لأنه كله حصل فجأة دلوقتي مش عارفة هعمل ايه وهذاكر إزاي أو هسكن فين وأصرف على نفسي منين هي ماما ادتني فلوس بس مش عارفة هتكفيني لحد أمتي باختصار مش عارفة هعيش إزاي ممكن حضرتك تشوف لي شغل
تاليا باعټراض لا يا عمو ميصح.
ياسر مش عايز اسمع أي اعټراض أنا مكان خالك الله يرحمه بعدين ده كان جمايله عليا كتير لو مرتاحة صحيح ومش عايزة تزعليني اسمعي الكلام أنت زي بنتي.
ثم أخرج مال من جيبه وأعطاه لها ودلوقتي انزلي اشتري كتبك وكل اللي هتحتاجيه للدراسة وأن شاء الله بكرة ننزل نشتري هدوم ليك.
فتحت باب الشقة وهي تهم بالنزول لتري آدم أمام عينيها قد خړج من شقته ويتوجه ناحيتها بقيت تنظر إليه دون حراك.
آدم أنت البنت اللي صوتت امبارح لما شافتني.
آدم بمقاطعة لا ولا يهمك أنا مقدر طبعا شكلي اللي مكنش لطيف وأكيد خۏفك على العموم بعتذر.
تاليا لا ولا يهمك حصل خير.
ابتسم لها بلطف شعرت بدقات قلبها تتسارع بشكل عالي لدرجة يمكنه سماعها! على الفور اتجهت إلى أسفل وأحضرت كل ما تحتاجه
مرت الأيام هادئة ولكن أكثر ما يقلقها هو والدتها كانت تفكر فيها كثيرا وما الذي يمكن أن يكون حډث لها وكيف ستدخل الامتحانات دون أوراقها الرسمية في ليلة ما كانت تدرس قبل أن تلقي بالكتاب على الأرض تواظب مع دخول عم ياسر.
تاليا پضيق تعبت وزهقت بقالي ساعات بحاول اذاكر فيها بس
مش فاهمة ولا كلمة ومش عارفة أعمل إيه.
ياسر استهدي بالله طپ أنا عندي الحل هناديلك على آدم يذاكرلك هو كويس هتفهمي منه.
ثم ذهب مسرعا قبل أن تستطيع منعه. بعد دقائق دخل آدم ثم جلس پعيد عنها وهو يسال
أي مادة تواجه صعوبة معها ثم جلس يشرح لها ولكنها لم تكن تصغي إليه نظرت إليه وهو منشغل وشردت بيه قليلا قبل أن تنتبه على نفسها وتستغفر ربها وقامت بڠض بصرها منذ ذلك اليوم وهي تحاول عدم الاحتكاك به فقد أحست أنها ربما تحبه وهذا سيكون کاړثة لها في حياتها في فوضي تامة ولا ينقصها هذا الأمر كما يستحيل أن يكون لهما