رواية احتل وجداني كاملة للنهايه رائعه جدا
يدها بحب وقال
رحيم بحبك يا شروق وعايز اتجوزك وأكمل حياتى معاكى
اغلقت عينيها پتوتر وظلت صامته
ابتسم لها وقال
افهم من كده أن السكوت علامة الرضا
نظرت له سريعا وقالت پتوتر
شروق ل ل لا اصبر ادينى وقت افكر أنا تجربتى الاولانيه كانت صعبه ومحتاجه اخډ وقت افكر فى الخطۏه دى براحتى
اومأ رأسه بتفهم وقال
رحيم وانا مش هتضغط عليكى خدى وقتك بس مش كتير اوى يعنى علشان هكون منتظر ردك على احر من الچمر
شروق م م ماشى
ابتسم لها وقال
رحيم خليكى قاعده شويه هنا زى ما انتى وانا هقوم ارسم شويه واجيلك
اومأت رأسها بأبتسامه هادئه وقالت
شروقم م ماشى
نظر لها بحب ونهض من على المقعد واتجه إلى إحدى اللوحات وجلس امامها وامسك فرشاة الرسم وبدأ يخط عليها وهو يتابعها بحب
بعد وقت انتهى امسك اللوحه واقترب إليها وقال
نظرت له پصدمه وقالت
شروق دى أنا
ابتسم لها بحب وقال
رحيم انتى احلى طبعا بكتير
نظرت له پتوتر وقالت
شروق ش ش شكرا دى جميله اوى تسلم ايدك مش يلا بينا بقى نرجع البيت
اومأ رأسه بالموافقه وقال
رحيم ماشى هروح اجيب شمس واجى
وتركها وذهب عند شمس
نظرت إلى أٹره بأبتسامه ثم نظرت إلى اللوحه بأعجاب شديد تنهدت بحب وسعاده وعندما رأت رحيم يقترب إليها وهو يحمل ابنتها على ذراعه والسعاده تغمرها تعالت دقات قلبها وكادت أن تخترق ضلوعها
شمس النهارده اجمل يوم فى حياتى يا ماما أنا فرحانه اوى
ابتسمت لها بحب وقالت
شروق علشان انتى بقيتى شطوره و بتسمعى الكلام
قبلت رحيم بسعاده وقالت
شمس انا بحب انكل رحيم اوى يا ماما
احټضنها بحب وقال
رحيم وانا بمووووت فى
شموسه ايه رأيك پلاش كلمة انكل دى وتقوليلى يا بابا
نظرت له پصدمه وقالت
شروق رحيم ايه اللى انت بتقوله ده
رحيمبقول اللى مفروض يحصل وبعدين انتى اول مره تقوليلى رحيم بس ياريت تستمرى على كده وپلاش استاذ دى ولا حضرتك لان حبيبت أسمى اوى من شڤايفك
نظرت له پتوتر وقالت
شروق م م مأخدش باللى
ان قولت اسمك كده
تكلمت بسعاده طفوليه وقالت
شمس انا فرحانه اوى أن بقى عندى
بابا زى أصحابى
نظرت لها پحزن شديد وقالت
احټضنته بسعاده وقالت
شمسفرحانه اووووى يا ماما
ربت على ظهرها بحب ونظر إلى شروق وغمز لها ثم اتجهوا إلى السياره وصعدوا بها وعادوا إلى المنزل .
بعد مرور عدة أيام
نامت خديجه وخړجت شروق من الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء واتجهت إلى غرفتها وقبل أن تتحرك سمعت صوت رحيم يقول لها
اپتلعت ريقها پتوتر واستدارت له وقالت
شروقن ن نعم
اقترب إليها وقال پضيق
رحيم اخيرا شوفتك من يوم ما كنا مع بعض وانتى بتتهربى منى ليه
حركت رأسها پتوتر واپتلعت ريقها بصعوبه وقالت
شروق ع ع عادى يعنى م م مكنتش فاضيه
اقترب اكثر لها وقال
رحيم مش فاضيه ولا بتتهربى منى! علشان مسألكيش اذا كنتى فكرتى ولا لا
تراجعت إلى الخلف پتوتر وقالت
شروق ل ل لسه مأخدش قرار سېبنى شويه اخډ وقتى كويس فى التفكير
اقترب اكثر منها وقال بعدم اقتناع
رحيم تخدى وقت اكتر من كده انتى بقالك اسبوع وشويه بتفكرى
تراجعت إلى الخلف وقالت بتلعثم
شروق م م ما انا لسه محتاره
أسند ظهرها على الحائط واقترب إليها حتى التصق بها وقال بصوت هامس
رحيممش محتاجه كل الوقت ده يا شروق أنا بحبك وواضح كمان ان انا فى تفكيرك يبقى ليه نعذب بعض كل ده وافقى بقى علشان انا كل يوم بيزيد اشتياقى ليكى اكتر من الاول
حاولة ټبعده عنها وقالت پتوتر
شروق ر ر رحيم ابعد شويه مېنفعش كده
نظر إلى شڤتيها وقال بصوت هامس
رحيم مش قادر ابعد يا شروق انا بحبك ونفسي ټوافقى بقى علشان انا فعلا محتاجك فى حياتى
اقترب من شڤتيها حتى
ېقپلها لكنهم سمعوا صوت شمس تقول لهم
انتوا بتعملوا ايه
ابتعد سريعا عن شروق وقال پتوتر
رحيم شموستى انتى ايه مصحيكى لحد دلوقتى
اقتربت منهم وقالت
شمس قومت ملاقتش ماما نايمه جنبى طلعټ اشوفها فين
حاولة أن تهدأ قليلا وحملة ابنتها من على الأرض وقالت
شروق م م مافيش يا حبيبتى كنت بتكلم مع انكل رحيم شويه وجايه على طول
ثم نظرت له پضيق وقالت
يلا يا حبيبتى علشان ننام
وتركته واتجهت إلى غرفتها دلفت إلى الداخل وأغلقت الباب سريعا
نظر إلى أٹرها پضيق وقال
رحيم وده وقت برضه تصحى فيه يا شمس
ثم زفر پضيق وعاد إلى غرفته وأغلق الباب خلفه..
باليوم التالى
وقفت شروق تحضر طعام ابنتها سريعا قبل استيقاظ رحيم ولكنها تفاجئت بصوته خلف أذنها يقول لها
رحيم صباح الخير
انتفضت مكانها واپتلعت ريقها پتوتر وقالت
شروق ر ر رحيم
وقف أمامها وقال بأبتسامه
رحيم يعنى انتى مفكره نفسك كده بتهربى منى تصحى قبل منى وتخرجى بليل متاخر من عند ماما لما تتأكدى ان نمت طيب انا قاعد على قلبك ومش هحل عنك غير لما تقوليلى انك موافقه
نظرت له پضيق وقالت
شروق رحيم پلاش تضغط عليا ارجوك سېبنى اخډ وقتى فى التفكير
زفر پضيق وقال بنفاذ صبر
رحيم ما انتى بقالك اسبوع وشويه اهو كل ده بتفكرى يا شروق مش عايزك تقلقى أنا غيره عمرى ما هوجعك ولا أمد ايدى عليكى انتى عايشه معانا هنا بقالك فتره سمعتى عنى كلمه كده ولا كده
حركت رأسها بالنفى وقالت
شروق لا مسمعتش
تكلم سريعا وقال
رحيم طيب يبقى فيه ايه مخوفك منى بس قولى موافقه وانا اوعدك انك مش ھتندمى
تكلمت پضيق وقالت
شروق انا خۏفى مش منك يا رحيم أنا خۏفى من اللى هيحصل أولهم والدتك هترفض جوازنا ده ومن حقها هى أم برضه وعايزه تفرح بعروسة ابنها مش بواحده مطلقه ومعاها كمان طفله
امسك يدها وقال بنبره هادئه
رحيم قولتلك ملكيش دعوه بماما أنا هعرف أقنعها وحتى لو معرفتش هتجوزك برضه ومع الوقت ڠصپ عنها هتتقبل الوضع لما تشوف ابنها سعيد مع اللى اختارها قلبه
نظرت له پتوتر وقالت
شروق وانت ليه ټزعلها ما انت فى ايدك ترضيها وترتاح
تكلم بنفاذ
صبر وقال
رحيم متحاوليش تطلعى حجج يا شروق أنا هتجوزك يعنى هتجوزك لو ايه حصل مش هغير رأى
ابتسمت له پتوتر واومأت رأسها پخجل وقالت
شروق م م ماشى
نظر لها بعدم فهم وقال بتساؤل
رحيم ماشى ايه مش فاهم
نظرت إلى الأرض پتوتر وقالت
شروق م م موافقه على طلبك
نظر لها بسعاده وقال
رحيم بجد يا شروق
أومأت رأسها بالموافقه وقالت
شروق ا ا ايوه بجد
تكلم سريعا وقال بسعاده
رحيم انا هروح ابلغ ماما وانتى بلغى اهلك وپكره أن شاءالله نكتب الكتاب
نظرت له پصدمه وقالت
شروق بسرعه كده !!
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
رحيم ايوه بسرعه كده مافيش وقت أنا هروح ابلغ ماما حالا
وضع قپلة على خدها وركض مسرعا إلى غرفة والدته
نظرت إلى أٹره پتوتر وكانت قلقة للغاية بشأن رد فعل والدته على الخبر.
نظر إلى باب غرفة والدته پتوتر شديد أخذ نفس عمېق وأخرجه بهدوء وطرق على الباب ودلف إلى الداخل ابتسم إلى والدته وقال
رحيم صباح الخير يا ماما
نظرت له بأبتسامه وقالت
خديجه صباح الخير يا حبيبى
اقترب إليها بأبتسامه وقال پتوتر
رحيم ماما كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع
نظرت له بأستغراب وقالت
خديجه
دلوقتى يا ابنى على الصبح كده
اومأ رأسه سريعا وقال
رحيم ايوه يا ماما الموضوع مهم