بدأت الحكايه عنا كنت راجعا يوما من عملى، وكانت ليله شديده البروده
عدي شهر وحسن بيدور على أيسل وعنده يقين أنه يلاقيها لحد ما في يوم ماشي قدام المسجد ودخل صلي فيه صلي بخشوع ودموع وسلم
قعد يدعي يلاقيها لقي ايد بتطبطب عليه لف راسه ليه
امام الجامع:- مالك يا ابني فيك اية
حسن:- عملت ذنب كبير أوي كسرت ثقة مراتي فيا وحكالة اللي حصل وقال:- تفتكر هتسامحني انا مقدرش أعيش من غيرها
امام الجامع:- مفيش حاجه بعيدة عن ربنا ارمي حمولك عليه وتوكل
حسن:- يا الله وبص للشيخ وقال لية:- بس انا مش لاقيها يا شيخ بقالي شهر بدور عليها ومش عارف أوصل ليها
امام الجامع:- عليك بالصدفة حتي لو بربع جنيه بنية إنك تلاقيها صدقني مفعولها سحري
حسن هز رأسه وطلع كل اللي في جيبه حطة في صندوق الجامع بنية أنه يلاقيها
و هو خارج من المسجد سمع ناس بتتكلم
- والله صعبانة عليا قوي انا مقدرتش اسيبها وأنا عارف إنها ملهاش حد لولا الشيخ كانت اترمت في الشارع
- معاك حق من شهر تقريبًا وقعت قدام المسجد ودخلت في غيبوبة ربنا يسترها على وليانا كله هيتردلنا باذن الله علي الخير اللي بنعملة دا
حسن راح ليهم وفهم الموضوع وعرف أنهم بيسالوا عليها من وقت التاني فطلب منهم ياخدوه معاهم
حسن راح معاهم المستشفى
أول ما وقف قدام الاوضة قلب دق جامد فتح ودخل بالراحة وقفل الباب وراه كأنه حاسس أنها هي يصلها واتصدم من منظرها
متركبلها جهاز تنفس وجهاز تغذية وهي نايمة لا حول ليها ولأ قوة حسن مسك ايديها وقال:- فوقي أبوس إيدك فوقي واعملي اللي إنتي عاوزاه بس أشوفك واقفة على رجلك من تاني
حسن اتكلم معاها كتير بس برضوا مفيش أي إستجابة