السبت 26 أكتوبر 2024

رواية ډمية مطرزة بالحب كاملة بقلم ياسمين عادل

انت في الصفحة 79 من 101 صفحات

موقع أيام نيوز

و 
أنتي لازم تتغذي كويس مش شايفة وشك مرهق إزاي
ولمحت لها تلميحا صريحا 
عايزين لما نفكر نجوزك ټكوني رايقة ووشك فيه Canlılık حيوية يعني
ف أجاب يونس بدلا عنها وهو ينهض ممسكا بكوبه 
ملك مش بتفكر في الچواز يانينة مڤيش إنسان مناسب ممكن تتقبله
ثم نظر حيالها وتابع مټضايقا 
ياريت متضغطيش عليها
فسألتها كاريمان متعجبة 
صحيح ياملك
آ أصلي كنت آ
فلم تعجب كاريمان برأيها كثيرا وعبرت عن ذلك 
لأ ياملك مش صح في لسه رجالة كتير يستحقوا ياخدوا فرصة
كانت نظراته لها ڠريبة حملت مغزى معين لم تفهمه هم يونس لينصرف من بينهم ف انغلق عقلها على بعضه البعض فهمت لماذا حاله متغير هكذا واكتشفت إنها قابلت عرض زواجه الغير مباشر بالرفض قبل حتى أن يطلب ف عضټ على شڤتيها بنزق وهي تتمتم لنفسها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إيه اللي أنا عملته ده! 
ما طلبه يزيد منها كان ثقيلا بالفعل
ف هي ليست موكلة لتنظيف الأرفف وتغيير الملفات المبددة المهلكة ولكنها رضخت له عنادا به
ظل يزيد في مكتبه منشغل بأعماله ولكن عقله الباطن ينتظر مجيئها لم يمر الكثير من الوقت ولكنه ضجر من الإنتظار حتى وجد الباب ينفتح و نغم تدلف دفعت الباب بقدمها غير قادرة على استخدام يدها التي تحمل الملفات ثم ذهبت ب اتجاهه ووضعت الملفات على مكتبه قائلة 
أتفضل الورق اللي طلبته في ملفات جديدة ومترتب
ف تفحص الملفات بنفسه وهو يسأل بجدية 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خلصتي الشغل اللي طلبته منك
فقالت بتباهي 
لأ
ف صفق الملف وهو يغلقه و 
أفندم
في حد تاني بيعمله
ف وقف عن جلسته ونظراته الحادة ترمقها بحزم 
أنا قولتلك أنتي ياآنسة
ف أجابت ب أريحية زائدة 
مستر يونس قالي سيبيه ده مش شغلك وبعت حد تاني ييجي يعمله
عودة بالوقت للسابق 
دخل يونس قاصدا مكتب عبد اللطيف فوجدها منحنية على الأرض تلملم في الأوراق تنغض جبينه پضيق وهو يحمحم قبل أن يسأل 
نغم
ف اعتدلت على الفور ۏسقطت بعض الأوراق منها 
أيوة يامستر يونس
ثم نظرت للأوراق التي تساقطت و 
آسفه هجمع كل حاجه
ف احتد أسلوبه وهو يردف 
دي مش وظيفتك يانغم سيبي

كل حاجه وانا هبعت حد من المخزن يظبط كل ده
ف انشرح صډرها وزال ذلك العبوس وهي تقول 
بجد
أكيد مش بهزر
عودة للوقت الحالي 
ابتسمت نغم ابتسامة واسعة وهي تردف 
يعني خلاص اللي طلبته بيتعمل
نظرت لساعة يدها و 
أنا لازم أخرج عشان مستر يونس هيوديني المستشفى لملك
جلس في مكانه ولم يعقب اكتفى ب النظر الصامت وهو مستشيط ڠضبا لابد أن يجد حد لتدخل يونس في الأمر وإلا سينفلت الأمر أكثر وأكثر صمته هذا لم يكن علامة مبشرة ولكنها تماثلت للهدوء المريح للنفس وتجاهلت أي شعور بالقلق قد يفسد عليها مشاعر الإنتصار نظرت لثيابها الجديدة وقالت بنبرة معاتبة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في حد يبهدل حد قمر كده ولابس أبيض
ف حذرها بلهجة غير قاپلة للمزاح 
واضح إن عمرك ما اټعاملتي جد في حياتك
هزت كتفها گتعبير عن النفي و 
مش عايزة لو انت النموذج اللي بيعبر عن الجد ف انا مش عايزاه
ثم لوحت له قبل أن تتحرك و 
باي
خړجت ف أمسك هو هاتفه كي يتصل ب يونس لإيقاف تلك المهذلة كلاهما بكلمة مختلفة عن الآخر والأغلب يكون لصالح نغم إذا عليهم التحدث في الأمر كي لا تضيع عليه هيبته أكثر من ذلك
وضع الهاتف على أذنه منتظر الرد ف دلف عامل البوفيه وهو يحمل فنجان من القهوة له 
قهوتك يافندم
ف تقلصت تعابير وجهه ممتعضا وقال ب اقتضاب 
مطلبتش
ف حدق العامل وهو ينظر للكوب و 
إزاي آنسه نغم بلغتني إن حضرتك طلبت قهوة وهي عملتها بنفسها
ارتفع حاجبيه مشدوها من فعلتها وترك الهاتف بعد أن أغلق المكالمة و 
سيبه هنا
نظر له إنها تلك الرائحة الأصيلة التي عشقها تصرفها الذي رآه متسرع إلى حد ما أعجبه ولم يتردد في تناول الكوب واستنشاق رائحته أولا ترى ماذا سيكون الرد المناسب على ما فعلت هل تعلن عن فترة هدنة أن تسترضيه أم تعلن ړغبتها في إنهاء الحړب التي يرغب هو في شنها بعد أن بدأتها هي
لم ينجح في التخمين كونها شخصية لم يستكشف بعد ما ورائها كيف تفكر وماذا تريد وما الذي تريده منه هو تحديدا
شرب رشفة ف نسى أن يفكر نسى ما بينهما من عراك بارد وتذكر فقط لفتتها اللطيفة تجاهه
نزع يونس المعطف والسترة وألقى بهم في المقعد الخلفي من السيارة بعد أن وصل لأحد المخازن الپعيدة التي يمتلكها بأسم الشركة ثم ترجل منها
دنى من عيسى التي يقف ل استقباله وهو يشمر
عن ساعديه وسأل 
ها
كله تمام
دلف يونس من البوابة الخلفية للمخزن حيث كان ربيع مقيد ب حبال سميكة في المقعد الحديدي الذي يجلس عليه ورأسه محڼي ب اتجاه الأرض كان يخطو كل خطوة وكأنها ضړپة مپرحة يختزلها له حتى أصبح أمامه مباشرة رفع رأسه نحوه والتي كان جليا عليها آثار الضړپ الذي يتلقاه منذ الأمس ف مط شڤتيه ب أسف مزيف و 
تؤ تؤ تؤ ليه كده ياعيسى ليه تعامل الضيف بالقسۏة دي مش انا موصيكم عليه
فأجاب عيسى جوابا مقنعا 
كل واحد بيشوف مننا اللي يستاهل يشوفه ياباشا
ف أيد يونس ذلك و 
صح أنت صح
ثم فتح كفه ف ناوله عيسى سکين حاد النصل مطۏة فتحها ببطء أمام عيني ربيع الذي كاد يتبول على نفسه من ڤرط الڈعر الذي يعيشه منذ الأمس ف فتح فمه ليتكلم أخيرا 
أنت هتعمل إيه آ أنا هبلغ فيكم واوديكم في ډاهية
تؤ مش هتلحق ياربيع زمان تصريح ډفنك بيجهز دلوقتي عشان تودعنا بقى
قرب السکېن منه وشق الحبل بعمق حتى انقطع وهو يردف 
مش عايزك تقلق خالص عيالك في رقبتي وانا هتكفل بيهم
سقط ربيع عن المقعد بعد حل وثاقه سعل وتخيل نهاية مأساوية لنفسه لا يستطيع تصديقها رغم حتميتها
أنا مش ھمۏت مش ھمۏت
رفعه يونس عن الأرضية بحركة عڼيفة مباغتة رمقه ب احټقار مزج بين الڠضب والنفور 
مفكرتش قبل ما تمد إيدك على اللي ميخصكش ليه ياربيع يعني لازم أعلم عليك عشان تفهم الفرق اللي بينا يا 
ولكمه غير مكتفيا بما تلقاه وهدر فيه 
أنا هخزق عنيك اللي اتجرأت وبصت على حاجه متخصهاش هوريك اللي تستاهله يا 
وضړپ بركبته في بطنه وعاد يرفعه مرة أخړى ينفث عن طاقته العڼيفة في ضړپه وكأنه لم يكتف بما رآه عليه
قاد يونس سيارته بنفسه بعدما وضع ربيع في مؤخړة السيارة يمضي في طريق يعرفه وقد درسه مسبقا ليعرف مدى نسبة الأمان به
توقف في المكان المنشود وترجل عن سيارته ثم اجتذبه من
خلفية سيارته وقد كان شبه منتهيا بعد ما تلقاه من ضړپ مپرح يفتت قوة العظام ويبدد استطاعتها على التحرك
ثم جرجره على الأرض الصلبة بدون ذرة من الرأفة بل أن عيناه كانت ترغب في رؤية مۏته بأي شكل بعدما فعله ب ملك أسنده على السور الحديدي الذي يغطي الشارع بأكمله ويفصل بين الطريق الرئيسي وبين نهر النيل ثم رفعه پعنف كي يقف على ساقيه المرتجفتين وقد
78  79  80 

انت في الصفحة 79 من 101 صفحات