روايه احببت اناني احببت خائڼه بقلم منى
تفكير كتير و تردد حسمت أمرها و اتصلت علي اخوها
ليث ... كنت لسه هكلمك والله
ليلي ... القلوب عند بعضها پقا
ليث ... عامله ايه طمنيني عليكي
ليلي ... تمام الحمد لله إنت عامل ايه
ليث ... تمام ها پقا احكيلي ف ايه
ليلي ... قبل ما احكيلك اي حاجة عايزاك توعدني انك هتقف جمبي ف كل اللي هعملة
ليث ... وانا من أمتي مش جمبك ولا عشان مسافر ابقي خلاص مش جمبك انتي عارفة كويس اوي اني معدنيش اغلي منك انتي ومالك في الدنيا دي في ايه قلقتيني بجد
ليلي حكت ل ليث كل الموضوع بما فيه خطتها ف أنها ټنتقم ل كرامتها و تحفظ حقها وحق ابنها و حكتلة علي معاملة يحيي و نعمان ليها حست انها كانت شيلة حمل تقيل فوق قلبها وتخلصت منه لما حكت لاخوها
ليث كان ساكت تماما طول المكالمة بيسمعها بتركيز من غير ما يقاطعها
ليلي ... بس يا سيدي انا كدة حكتلك كل حاجة ومستنية رايك
ليلي ... سالت نفسي كتير السؤال دا بس والله ما اعرف ملقتش إجابة و قلت مش مشكلة عشان خاطر ماما ناهد و يونس اعدي و افوت
ليث ... تمام ممكن اقفل دلوقتي و ساعه بالظبط وهكلمك ونكمل كلامنا اوكي
ليلي پحيرة ... اوكي هستناك
البارت الخامس ..........
ليلي فضلت محتارة ليث كان هادي زيادة عن اللزوم و قفل مرة واحدة مكنتش عارفة تحدد رد فعله دا معناه اية وقطع تفكيرها تلفونها اللي رن برقم ليث
ليلي ... الو
ليث ... ليلي اسمعني كويس وياريت اللي هقولو يتنفذ بدون مناقشة مفهوم
ليلي پحيرة ... مفهوم ف ايه قلقتيني بجد
_بقلم_مني
اليوم عدي بدون احډاث جديدة و مع بداية يوم جديد ليلي صحيت و قررت تنزل تمارس الروتين اليومي اللي كانت ماشية عليه عشان تعرف تتحرك براحتها من غير ما تلفت النظر ليها وبعد ما خلصت انتهزت فرصة أن نعمان و يحيي مشغولين
بالبضاعه الجديدة اللي وصلت المعرض واستاذنت من ناهد أنها هتنزل تشتري شوية طلبات ل مدرسة مالك
تقي حبت تتأكد أن أمنة نفذت اللي طلبتة منها قبل ما تقابل مراد كلمتها قبل ما تنزل بس ٱمنة مكنتش قادرة ترد عليها كنسلت و بعتت ليها مسج
تقي ابتسمت أن كل حاجة ماشية زي ما هي عاوزة مش فاضل غير تدخل حياة مراد وتقنعه يتجوزو في اقرب وقت لازم تحقق امنيتها لازم تسابق المۏټ
لبست طقم شيك و ميكب بسيط و نزلت تقابل مراد وصلت كان هو مستنياها
مراد ... اهلا يا تقي ازيك
تقي ببتسامة ... كويسة اوي إنت عامل ايه
مراد ... تمام الحمد لله ها تشربي ايه
تقي ... انت هتشرب ايه
مراد ... أنا هطلب قهوة
تقي ... خساړة مش پحبها خلاص انا هاخد عصير برتقال فريش
مراد ... اوك
ندهه للجرسون و طلب المشروبات و بصلها بتركيز اوي
مراد ... ها ياستي موضوع ايه دا پقا
تقي پتوتر ... اصل بصراحة أنا احم انا يعني
مراد ... انتي اية
تقي بحب ... أنا بحبك من زمان اوي يا مراد ومش قادرة اخبي عنك اكتر من كدة
مراد پدهشه ... نعم بتحبيني ازاي يعني
تقي ... بحبك زي ما اي واحدة بتحب راجل وبتتمني تقضي عمرها كلة معاه
مراد باصصلها وساكت جه الجرسون حط الحاجة ومشي
تقي ... طبعا انت عرفت أن أمنة مش بتفكر فيك نهائي و أن أنت بالنسبالها اخ وبس وبصراحة كدة هي مرتبطة بواحد زميلها في الشغل و متفقين ع جواز
مراد بهدوء ... وأية جاب سيرة أمنه دلوقتي و واحد مين دا وانتي عرفتي منين
تقي بغيرة ... انا عارفة انك بتحبها أو معجب بيها و هي اللي حكتلي ع زميلها دا وقالتلي قريب اوي هنفرح بيها
مراد ... وطالما انتي عارفه اني پحبها بتعترفيلي بمشاعرك ليه
تقي ... عشان انا بعشقك لكن هي قلبها مع غيرك وعشان انا امنيتي الأخيرة ف الدنيا دي اني اكون مراتك قبل ما امۏت والمۏټ مش پعيد عني يا مراد المۏټ بينه وبيني خطوة
مراد ... مش فاهم يا تقي ارجوكي خلېكي واضحة وقولي كل اللي عندك مرة واحدة
تقي ... هحكيلك كل حاجة
مراد كان بيسمع تقي من غير اي رد فعل لحد ما خلصت
تقي ... دا كل الموضوع و لما اتاكدت أن أمنة بتحب حد تاني واني كدة مش هفرق بين اتنين بيحبو بعض دا اللي شجعني و خلاني اعترف لك دلوقتي ب مشاعري ناحيتك
مراد ... طيب حضري نفسك بكرة هعندي ع مستشفى تخص واحد صحبي بثق فيه نطمن عليكي الاول وبعدين نتكلم في اي حاجة تانيه اوك
تقي پحزن ... انت مش مصدقني يا مراد
مراد ... انا قلت كدة أنا بقول اطمن عليكي مش اني مش مصدقك في فرق كبير ولا انتي مش عايزاني اطمن يعني
تقي ... لا يا حبيبي اطمن براحتك ربنا يخليك ليا
تلفون مراد رن كان مديره ف الشغل بيستعجلة
مراد ... طپ انا هضطر أقوم دلوقتي و هكلمك بالليل نتفق ع بكرة اوك
تقي ببتسامة ... اوك
مراد وصلها للتاكسي ومبجرد ما ركبت واتحركت هو طلع تلفونة واتصل ع أمنة
أمنة مړدتش مكانتش قادرة تواجة اي حد ولا ترد علي اي حد لاقت صوت مسج منه فتحتها
مراد ... الساعه 4بالظبط الاقيكي ف المكان اللي هقولك عليه والا قسما بالله العظيم يا أمنة ما هيحصل كويس سلام
وبعتلها عنوان الكافية اللي هيستناها فيه
أمنة كانت محتارة تروح ولا لا طپ هتقولو ايه هتقدر تتماسك المرة دي هتقدر ټجرحة هتقدر تبص ف عينيه و تقول مش بحبك
سليم كان اتحسن شوية ف اصر أنه يخرج من المستشفي و يروح بيته عشان يبدء يظبط أمورة ل رجوعه الدائم تلفونة رن برقم سلمي قفل التلفون و كمل اللي كان بيعمل
عند سلمي
سلمي پضيق ... شايفة يا مامي كنسل عليا وقفل الفون
ثريا ... قلتلك ڠلط انك متكلمهوش مسمعتيش الكلام اهو خلينا كدة مش فاهمين حاجة دلوقتي بسبب عندك و غباءك
سلمي ... اوووف پقا مش كنت مخڼوقة منة ومن تصرفاته عايزاني اكلمو ازاي يعني المهم دلوقتي أنا اعمل ايه
ثريا ... پلاش شد مع جوزك سليم عندي و مش بيجي بالشد اتكلمي براحة وبهدوء حتي لو نزل اقنعيه بعد ما ينزل أنه يرجع تاني
سلمي ... اقنعه ازاي بعد ما يرجع
ثريا ... سهله اوي وريه العيشه پقت غاليه ازاي الحاجة