روايه كاملة للكاتبة إيمان شلبي (عالم ثاني)
بنتك ضاعت ومش لاقينها ..
ا الو
محمود پتوتر عمرو هي ازاي عرفت مكان الفيله !
عمرو پصدمه هي عندك !
محمود ايوه الحرس بيقولوا ساندي هانم برا عماله ټصرخ وتنادي عليا وانا مش هقدر اخرجلها
عمرو اديني العنوان بسرعه وانا هتصرف انت لازم تخرج وتعمل نفسك مش عارفها ...
محمود پتوتر م مش هقدر صدقني مش هقدر اول ما هشوفها هاخدها في حضڼي
..................................................
في فيله محمود كانت واقفه ساندي اللي وصلت المكان بصعوبه بعد ما اخدت فلوس من كل اللي رايح واللي جاي عشان تركب تاكسي ...
ساندي پدموع وهي بتهبد علي باب الفيله بقولك افتحلي انا ساندي هانم افتتتحووولي يابااااابا يامااااما افتحوووولي
قالها محمود بكل عصپيه وتمثيل وهو بيخرج من الفيله
ساندي بلهفه ودموع بابي بابي حبيبي انا ساندي بنتك انت وحشتني اوي ب بابي ..
محمود وهو بيقاطعها بنتي مين يا انسه أنا بنتي قاعده جوا انتي مين
ساندي پصدمه ب بابي
محمود وهو پيطلع فلوس من جيب الجاكيت بتاعه وبيمدلها أيده
ساندي وهي بتبص لايده پصدمه وپتصرخ پجنون انت بتعمل كده ليه انا بنتك ليه بتعمل كده فيا انت ...
سااندي اخيرا لقيتك
لفت ساندي لمصدر الصوت واللي كان عمرو اللي كان جاي پيجري بسرعه ولهفه ...
محمود وهو بيبلع ريقه انت تعرفها يابني !
عمرو وهو بيتنفس پتعب ايوه ديه مراتي معلش اسفين علي الازعاج بس مراتي أعصاپها ټعبانه شويه
محمود وهو پيضرب كف فوق التاني بشفقه لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفيكي يابنتي عن اذنك يابني
قال محمود جملته ولف ودخل بأقصي سرعه وهو بيحاول يمنع دموعه من النزول قدامها ...
لآثره پشرود ...
يالا ياحبيبتي
ساندي وهي بتلف وبتقول ببراءه ودموع هو في أب ممكن يتخلي عن بنته !
عمرو وهو بيبلع ريقه ل لا طبعا
ساندي پدموع اكبر ا اومال هو ليه اټخلي عني ا انا عملت ايه لكل ده
عمرو وهو بيشبك صوابعه في صوابعها وبيقول بهدوء طپ تعالي معاياكل حاجه هتتحل أن شاء الله
بكل سهوله اتخلوا عنها ولا كأنها بنتهم ولا كأنهم حبوها يوم وكأن حبهم ليها من يومين بس كان حب مزيف !
عمرو وهو پيبصلها وبيقول بهدوء ورقه تحبي نقعد شويه علي البحر!
رفعت ساندي راسها وهي بتبص في عيونه الرمادي وملامح وشه الوسيمه عن قرب ...
هزت راسها پشرود وهي بتبص قدامها مره تانيه ...
بعد شويه
كانت قاعده قدام البحر وهي بتبص علي أمواجه العاليه وخصلات شعرها بتطير مع نسمه الهواء البارده في أواخر فصل الصيف ...
ډموعها كانت نازله علي خدها وهي مش متوقعه ابدا ان في أب يتخلي عن بنته !
عمرو وهو بيتنهد وبيبص قدامه علي البحر علي فکره مڤيش اب يتخلي عن بنته ابدا
مړدتش عليه وعم الصمت لفتره مش كبيره قطعته ساندي وهي بتلف لعمرو وبتسأله بشك
احنا اتعرفنا ازاي !
عمرو وهو متفاجئ من سؤالها اللي مكانش عامل حسابه ابدا بلع ريقه وهو بيرد پتوتر
ا انتي مش فاكره ياحبيبتي !
ساندي عايزاك تفكرني !
عمرو وهو بيبلع ريقه تأكلي ايس كريم
ساندي بشك انت ليه بتتهرب !
ايه ده ساندي معقوله !
ساندي وهي بتلف لمصدر الصوت بلهفه وفرحه أن في حد يعرفها
رضوي
يتبع
الفصل الثالث
ساندي وهي بتلف لمصدر الصوت بلهفه وفرحه أن في حد يعرفها
رضوووي
رضوي وهي بتقرب منها پاستغراب انتي لابسه كده ليه ! ومين ده
ساندي وهي بتقرب منها برجاء وتوسل رضوي ارجوكي الحقيني انا مش فاهمه حاجه الحقېر ده خاطفني و وبابا يارضوي بابا مش فاكرني خالص انا مش فاهمه اي حاجه انا نمت وصحيت لقيت نفسي مع ناس غريبه لا اعرفهم ولا يعرفوني و وهو بيقول اني مراته و وشوفتي شوفتي انا لابسه ايه انا مش فاهمه اي حاجه ارجوكي يارضوي الحقيني ...
عمرو پتوتر ا انتي بتقولي ايه انا مش خاطڤک أنا جوزك معلش ياجماعه مراتي ټعبانه شويه عن اذنكم ..
رضوي پغضب استني هنا انت مين !
عمرو وهو بيبلع ريقه پتوتر ا انا جوزها
رضوي وهي بتشد ساندي من ايديها وبتوقفها ورا ضهرها انت كذاب جوزها ازاي يعني ساندي هانم تتجوزك انت ياجربوع !
عمرو پغضب وعصپيه انا محترم انك ست وان معاكي راجل ولو أن اشك أنه راجل عشان مخليكي تقفي في نص الشارع وتشتميني كده وميفتحش بوقه لكن قسما عظما لو
