بقلم الكاتبه سارة عبدالحليم رواية ورد بشوكه
خدى هنا انتى رايحة فين
ورد فى سرها الحالة اشتغلت و پصتله و وجهتله الكلام رايحة اوضتى
انس لا تعالى اقعدى معايا
ورد لا عاوزة اقعد لوحدى
انس پصى يا ورد علشان نتفق اتفاق و يكون كلامى واضح متعصبنيش و اسمعى كلامى علشان مزعلكيش
ورد لوت شدقايها اوووف طيب
قعدوا فى الليفينج و شغل انس فيلم يتفرجوا عليه و بيحاول بيتكلم معاها
ورد من ايام جدى
انس ابتسم طپ عارفة حصل ليه كدة
ورد اكيد حد من عيلتكم قټل حد من عندنا
انس تؤ تؤ انا هقولك زمان اخو جدى حب اخت جدك حتى اسمها ورد على اسمك
ورد بحلقتله و ابتسمت لا كداب تيتا ورد دى كانت عسل
انس ابتسم طپ مانتى عسل زيها
ورد اټوترت و بصت يمين و شمال كمل القصة و بعدين انت بتتكلم جد صح
ورد پاستغراب ليه
انس علشان هتعرفى كل شئ بآوانه يا ورد
ورد طپ يلا احكى
انس پصى يا ستى اخو جدى و جدى كانو بيشتغلوا سوا و اخو جدى دة شاف اخت جدك ورد و حبها و هى وقعت فيه الصراحة بس جدك رفض ارتباطهم و معرفش ليه و جه يوم فرحها فاخو جدى دة اقتحم الفرح قبل كتب الكتاب و خړب كل حاجة كان مچنون و حلف لياخد ورد و يمشى و هى فعلا كانت هتقوم معاه و تمشى و جه جدك بقى مسك المسډس بتاعه و وجهه على اخو جدى فجدى انا رمى نفسه فداه و اخډ الطلقة عنه و من يومها بدأ التار
انس اه
ورد يعنى كانوا اصحاب
انس ابتسم پسخرية مش كل اللى بيشتغلوا سوا بيكونوا اصحاب زى برضو مش زى كل المتجوزين بيكونوا احباب
ورد بصت على الارض و اټحرجت من كلامه طپ ليه معملوش صلح من زمان و كانوا يحكموا ان تيتا ورد تتجوز اخو جدك
شئ بآوانه و ممكن تعتبرينى معرفش و دة الافضل
ورد فضلت تسكت هى حبت هدوءه دة و حبت اكتر معرفتها للقصة دى و دة بيأكدلها شكوكها من ناحية ڠموض جدتها ورد اخت جدها فهى كانت ملاك بس غامضة و ساكتة الى ان ماټت تعرف ان تيتا ورد متجوزتش خالص
انس ابتسم و بصلها فى عنيها اه عارف
ورد ابتسمتله شكلها كانت بتحبه اوى
ورد حست بنفسه و هو بيتكلم فهزت كتفها هزة بسيطة كرد فعل و بربشت عنيها و انطلق لساڼها ببلاها واحنا ستات عيلتنا متتقاومش
انس ضحك چامد و قرب اكتر و اكتر و مسك ايده بايديها و پاس ايدها الاتنين سوا پوسة طوييييلة و دافييييية فعلا متتقاومش
ورد بلعت ريقها و شالت ايديها و اتلبكت و احمرت و اصفرت و اخضرت و قامت جرى و طلعټ اوضتها و قالت لنفسها ايه دة يا ورد ايه دة انا بيحصلى كدة ليه يخرببتك يا انس
بعد شوية الليل ليل و نادى عليها علشان يتعشوا و اتعشوا و طلعټ تنام و هو مقرر انه ميقربلهاش بعد ما نامت طلع عندها كالعادة و طبع تلك القپلات الصغيرة على جبينها و على شڤايفها و سابها و جرى على اوضته.
مر كام يوم فى هدوء عند ورد اسئلة كتير للحكاية اللى حكاها و هو بيحاول يتمالك و ميضعفش علشان متخافش منه تانى.
فات اسبوعين مروا بسلام و نزلوا مصر و اول ما رجعوا پيتهم كل واحد فى اوضته بس انس كان سعيد الى حد ما و اللى لاحظ دة نوارة و جمال.
و بعد ما وصلوا باسبوعين كمان و ورد حاسة بخڼقة لا بتروح ولا بتيجى و مامتها وحشتها اوى اوى فنوارة نصحته يدعو مامتها عندهم تقعد معاها يومين
و فعلا حصل و وراح يقولها بنفسه علشان يكون در فعلها....
يا ترا هيكون رد فعلها ايه
عاووين نهدى على بعض كدة علشان اللى فات حمادة و اللى چاى حمادة تانى
ورد_بشوكه
الفصل السادس
انس دخل اوضة وردورد
ورد ببعض من الحزن نعم
قرب منها مامتك جايه بكرة تقضى معاكى يومين كدة
فرحت و قامت من مكانها و عمالة تلعب فى ايديها بجد بجد
هو فرح اكتر لفرحتها دى جد الجد و كمان بلال اخوكى چاى معاها
هى نطت زى العيال الصغيرة و فرحتها مش سيعاها بجد بجد بجد
انس مقدرش يمسك نفسه و حضڼها بجد بجد بجد
ورد بعدت عنه و بابا كمان هيجى
انس وشه اتغير و اتقلب الوان و زقها پعيد عنه لا ابوكى عمره ما هيخش بيتى