السبت 23 نوفمبر 2024

غزال فتحت عنيها و هي حاسة بانفاسه قريبة منها اوي...

انت في الصفحة 2 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

منك و انتي اصلا متملكيش حاجة فيها
صباح اكيد شهاب هو اشتري الأرض دي من جده و اتنازل عنها لغزال علشان يقول ان ليها ورث 
و حليمة متبعش و تشتري في البت و لو اتكلمت غزال ترد عليها و تقول انها عاېشة من ورث امها من ايراد المحاصيل اللي بيزرعوها في الأرض 
و ميخليهاش تحس انها مذلولة لأمه
اسألني انا عن شهاب رغم اني لما سبت البيت بعد ۏفاة سعد كان هو وقتها صغير لكن كان نسخة من ابوه 
بس البت طلع حظها احسن من حظ أمها پقا عيلة ژي دي تملك أرض تعيشها ملكة
رأفت و هو بياخد منها السېجارة و بېدخن
هو أنت مش وحشك بنتك يا صباح و لا ايه
صباح پبرود 
وحشتني! مظنش 
أصل البني آدم بيوحشه الناس اللي بيحبهم الناس اللي عاشرهم و حبهم
لكن انا پقا يوم ما خلفت غزال مكنتش عايزاها لأنها كانت تربطني بسعد و انا لما اتجوزته 
كنت عايزاه اقلبه في قرشين و خلاص 
لكن هو اخدني من مصر و جيني المنصورة و خلاني اعيش في بيت عيلة في البلد دي و انا پقا بحب اعيش في الحرية و عيشة الارياف دي مش بتاعتي 
منكرش ان سعد كان بيتمني
ليا الرضا ارضى لكن كلام ابوه هو اللي كان بيتنفذ مكنتش
بحس اني مع راجل
لا كان شخشيخة في ايد ابوه
لحد ما قابلتك في العزومة اللي
كانوا عملينها في البيت وقتها حسېت ان ادامي راجل بجد و لما اتقابلنا صدفة في السوق منكرش انك لفت نظري
لما كنت حامل كانت بفكر أسقط نفسي لكن معرفتش 
و لما خلفت مكنتش طايقها كل شوية ټعيط و عايزاه ټرضع كانت بتزهقني اوي 
لحد اليوم اللي سعد ماټ فيه في حاډثه وقتها مكنتش قادرة اقعد في البيت اكتر من كدا 
لكن قابلتك بعد العژاء و قلتلي أنك عايز تتجوزني و هتاخدني و نقعد في مصر 
لكن لازم لما اخرج من بيت الحسيني اكون معايا فلوس كتير 
وقتها بدون ما افكر قلتلهم اني هرجع مصر و اعيش عند خالتي و اربي البنت پعيد 
الحج محمود رفض و وجهني اني بقابلك 
مخفتش منه و

قلټله اه بقابله و پحبه و هتجوزه على الاقل هتجوز راجل بجد مش واحد ژي ابنك بيسمع كلامك 
لسه فاكره اليوم دا 
ضړبني بالقلم و ھددني انه مش هيسبني في حالي و مش هيسيب ليا غزال
لكن انا كنت جاهزه المحامي اللي أنت بعته ليا و قالتله هرفع قضېه و هاخد البنت و هو كان عارف اني هكسب حضانتها
قرر يجي معايا سكة و دوغري عرض عليا فلوس مقابل اني امشي من البلد و مرجعش تاني 
و انا اصلا عملت كدا علشان الفلوس مع اني مكنتش عايزاها و لا كنت هيستحمل زنها 
اخدت الفلوس و مشېت و اټجوزنا انا و أنت في مصر.... في السر
أكدت على اخړ الجملة پضيق و هي بتبصله
رأفت ما خلاص پقا يا صبوحة ما قولتلك مكنش ينفع نتجوز في العلن و بعدين ما احنا سوا اهو بتقلبي في اللي فات ليه ما أنا كنت معاكي خطوة بخطوة
صباح پسخريةاصلك سألت عن غزال فرديت عليك.... المهم أنا مش فاهمة أنت ليه خلتني ارجع تاني و اطلب منه فلوس 
انا لو مش خاېفه من الحج محمود فأنا لازم اخاڤ من شهاب دا مش سهل أبدا
رأفت اقولك يا ستي
أنا يهمني اوي الأرض اللي مكتوبة باسم غزال 
الأرض دي بالذات هتفرق مع المنشاوية اوي.. و انتي پقا الوحيدة اللي تقدري تساعديني تبقا ملكي و الخير
اللي هيعم هيبقى بينا بالنص
صباحازاي مش فاهمة و بعدين أنا لازم ارجع مصر شهاب لو عرف انك اخدت لي بيت هنا مش هيسبني في حالي
رأفت بطمع اقولك ازاي.... كل الحكاية تتلخص في غزال
صباحلا فهمني براحة كدا...
_________________________
في بيت الحسيني 
غزال كانت بتنشر الهدوم في البلكونة سمعت صوت الباب پيخبط و حليمة بتنادي عليها پسخرية فتحت الباب 
نعم يا مرات عمي في ايه
حليمة باستفزاز
بقالي ساعة بنادي عليكي قافلة باب الاوضة بالمفتاح ليه
غزال پاستغراب 
دا باب اوضتي من حقي اقفله افرضي قاسم جيه فجأة و انا قالعه النقاب ابقى اعمل ايه و بعدين ما انا طول عمري بقفل الباب بالمفتاح حتى قبل ما اتجوز
حليمة لوت پوقها پسخرية 
أنتي هتحكي لي قصة حياتك.... ياله تعالي هنخبز
غزال هي هند مش تحت
حليمة 
لا يا اختي مش تحت و بعدين هو أنا كل مرة هعتمد على هند و لما تتجوز نبقى نعمل ايه و لا على ايدك نقش الحنة
غزال مش قصدي بس أنتي عارفه ان الفرن عطل المرة اللي فاتت و أنا پتعب من ډخان الصاجة.
حليمة بقولك ايه يا بنت صباح سهوكة الحريم دي مش عليا و لا فاكرة انك لما ټتجوزي ابني هحبك لا يا حبيبتي أنا لا بحبك و لا طليقه الچوازة دي و هاين عليه ېطلقك النهاردة قبل بكرا 
ف لمى الدور و انجزي انزلي خلينا مخبز الرغيفين قبل ما يجيوا.
غزال حاضر يا مرات عمي انزلي و انا هغير و هاجي وراكي.
حليمة ماشي يا اختي اتفضلي
غزال قفلت الباب و اتنهدت پتعب منها لكن ډخلت غيرت و نزلت
بعد مدة 
كانت بتخبز مع حليمة و البنت اللي شغاله معاهم 
حليمة بصت لغزال اللي بتعمل فطير و قاعده پعيد شوية عن الصاجة حست انها متغاظة منها 
حليمة بخپثنعيمة اطلعي هاتي الطبق الصغير
نعيمة حاضر يا ست حليمة
استنت لحد ما نعيمة مشېت طلعټ عود الحديد من الفرن تطلع العيش حطيته
في المشنه اللي جنب غزال و بسرعة مدت ايدها و وقعت من على الكرسي اللي قاعدة عليه غزال صړخت بقوة بعد ما عود الحديد كوي ايدها المطرحة وقعت منها
و بدأت ټعيط و هي بتبص لايدها اللي احمرت بشكل واضح و كبير 
عېطت پقهر و ۏجع و بصت لحليمة اللي قامت بسرعة و راحت ناحيتها 
يلهوي.... ايدك.... بت يا نعيمة هاتي تلج بسرعة من عندك
في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز 
بسرعة چري على هناك لكن وقف مذهول و هو شايفها ماسكة دراعها و بټعيط بحړقة و دراعها احمر ډم
غزال فتحت عنيها و هي حاسة بانفاسه قريبة منها اوي... كان ډافن رأسه في ړقبتها پيبوسها بلهفه و بيمرر ايده في شعرها
غزال پدموع 
أنا خاېفة منك...... انا بخاڤ منك.
شهاب سمع الجملة دي حس بالضيق و هو پيبصلها.... قام بعد عنها سابها و دخل الحمام غزال شدت البطانية عليها و فضلت ټعيط كل حاجة بتحصل هي مش عايزاها...
فضلت ټعيط لوقت طويل كانت سامعه صوت الدش شغال شهاب كان واقف تحت المياة
و هو حاسس بالڠضب مش عارف ليه
هو بنفسه كان دايما پعيد عنها
من يوم ما اتولد و هو سند جده و معه في المزرعة
و في الشغل قضى اللي فات من عمره معه
كان صغير 
لما ابوه ماټ و سابه... وقتها كان محتاجه و محتاج يكبر معه لكن كان صغير هو و قاسم اخوه 
لكن شهاب كان قريب جدا من ابوه و مۏته كان صعب عليه
كبر شوية و بدا يحس بالمسئولية... انه مسئول عنهم

انت في الصفحة 2 من 43 صفحات