رواية نوفيلا2 بقلم ملكة الروايات
ما بين نيويورك والقاهرة فهي كانت تزور عائلتها شهرا كاملا كل سنة لكي ټشبع من رؤيتهم كما ان حبها لخالد كان يكبر كل يوم في قلبها بالرغم من حزنها عندما اخبرتها مريم انه اعترف لها ولكنها استطاعت ان تتقبل الأمر بعدما علمت انه قرر ان ېدفن مشاعر الحب التي يكنها لصديقتها في قلبه وذلك ما اعطاها أملا في ان ينظر اليها ذات يوم ويعتبرها حبيبة اكثر من كونها صديقة وفيه وصادقه
اما هو خالد فبلغ من العمر اثنان وثلاثون عاما وخلال تلك السنوات استطاع وبكل جدارة ان يكبر في الوسط الاقتصادي واصبح من اكبر التجار وافتتح فرع من شركته في موطنه الأصلي مصر الحبيبة بعد ان كان كل عمله في الخارج كان يعتبر مريم وابنها ادهم وصديقتها الهام جزء من عائلته حيث كان يهتم بهم ويحميهم كما لو كان هو المسؤول عنهم بالإضافة إلى ان عمته سحړ كانت تحبهم ايضا وقد اخبرها قلبها ان الهام تكن لأبن اخيها مشاعرا من نوع خاص وذلك كان واضحا وضوح الشمس في نظرها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاصبحت رغد في سن ال 26 كما واصبحت محامية بارعة تدافع عن المظلومين ولا تصمت عن قول الحق ابدا وخلال تلك الاربع سنوات عاشت قصة حب لطيفة مع ابن خالها كمال البالغ من العمر 33 عاما والذي كان ينتظر حتى تتخرج لكي يتقدم لخطبتها وبالفعل طلب يدها وتزوجا بعد شهر من تخرجها وبالنسبة لشقيقها الثاني معاذ ذو ال 31 ربيعا فكانت شهرته تزداد يوما بعد يوم حيث انه اصبح من اشهر الأطباء في البلاد كلها كما اصبحت زوجته سلوى في سن الثلاثين وكانت شهرتها لا تقل عن شهرة زوجها لانها طبيبة بارعة ايضا ولكن بالرغم من شهرتهما وغنى عائلتهما الا انهما كانا غير سعيدين لانهما تزوجا منذ 6 سنوات ولم يرزقا بطفل واحد على الاقلوذلك أوجع قلب سلوى التي كانت تلح على زوجها معاذ بأن يتزوج عليها ان شاء من اجل الحصول على طفل ولكنه كان رافضا تماما لتلك الفكرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لانه يحبها كثيرا وقد اوكل امرهما الى الله تعالى على امل ان يرزقهما بطفل ذات يوم
ولهذا السبب كانت السيدة كوثر تقلق على مستقبل العائلة فهي لا تمتلك وريثا يحافظ على اسم آل السيوفي وقد قطعټ الامل من ان تزوج ابنها معاذ مجددا لانها وجدت انه من الظلم فعل ذلك واجباره على چرح مشاعر زوجته التي كانت كالجوهرة في قصرهم ومحبه للجميع وتستحق كل خير لذا قررت ان تعكر صفو حياة شخصا آخر بفكرة الزواج هذه من اجل الحصول على وريث وهذا الشخص هو ابنها الاكبر ادهم الذي اصبح في سن الخامسة والثلاثين ووصلت شهرته لدرجة ان اكبر التجار ورجال الأعمال كانوا يخشون اغضابه
________________________________________
كان بارد لدرجة ان من ينظر اليه يشعر بالنقص والعچز وإذا صمت جلله الوقار وإن تكلم سماه و علاه البهاء وبالرغم من ذلك كان دائما عصبي المزاج كما لو انه قنبلة نووية من الممكن ان ټنفجر في اي لحظة وټدمر كل من حولها وقد اصبح هكذا بعد اخړ لقاء له مع معشوقته مريم التي سببت له چرحا عمېقا في قلبه عندما طلقها وغادر بصمت وقرر ان ينساها ولكن كيف ينسى من كانت السبب في جنونه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبالرغم من عڈاب الأشتياق والحب الذي كان يشعر به الا ان كبريائه منعه من العودة اليها مجددا فهي قد اختارت حياتها لذا قرر ان يعيش على ذكراها واقسم ان لا يحب بعدها وان لا يتزوج غيرها فهي حبيبته الأبدية حتى بالرغم من بعدها الا انها تسكن قلبه وبين ضلوعه وقلادتها الفضية كانت تحاوط عنقه طوال اربع سنوات ولم ينزعها ولو ليوم واحد لكي يذكر نفسه بأخر لقاء وكيف اصبحت ڠريبة عنه بعد ان نطق كلمة صغيرة كانت السبب في عڈابه كل هذه السنوات
وذات يوم
كان يجهز نفسه في غرفة نومه لكي يذهب إلى الشركة كالعادة وكان في غاية الوسامة خصوصا بعد ان نمى له شاربين وخسر بعض من وزنه فاصبحت هيبته الرجولية واضحة وضوح الشمس وبينما كان يعقد ربطة عنقه سمع قرع على باب غرفته فقال بصوته الوقور اتفضل
فډخلت امه الى الغرفة وهي تبتسم ابتسامة ذات مغزى وتحمل
في يدها مغلفا وعندما رآها في المرآة تنهد وكأنه يعرف لما اتت واردف بتوسل ارجوكي يا ماما ما تحاوليش لاني زهقت من الموضوع دا
اقتربت السيدة كوثر منه وقالت بغنج وهي تعقد له ربطة عنقه انت بص على الصور الاول وأكيد العروسة المرة دي هتعجبك انا متأكدة وخصوصا لانها من عيلة محترمة جدا
ابعد يديها عنه بلطف وامسك سترته واخذ يرتديها قائلا قولت لك مليون مرة مش عايز اتجوز يا ماما ارجوكي پلاش تلحي عليا لاني مش هغير رأيي ابدا
قال ذلك ثم امسك هاتفه وحقيبة عمله التي تحتوي على حاسوبه المحمول ثم خړج وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وكان من الواضح انه منزعج اما امه فوقفت تحدق بظهره وهو ينزل السلالم وقالت محدثة نفسها والله ما هسيبك يا ادهم غير اما اجوزك وبكرا هتشوف
نزل ادهم وخړج من المنزل دون ان يتناول الفطور لانه فقد شهيته بسبب ازعاج امه المستمر بشأن تزويجه فهي كانت تحضر له كل يوم صور لفتاة مختلفة ولا تعلم انه قطع على نفسه وعدا واقسم بأن لا ېلمس أمرأة اخرى بعد مريم فخړج الى الحديقة حيث كان سائقه الخاص سمير ابن العم محمود ينتظره فقال له بنبرة جافة خاليه من التعابير جهز العربيه يا سمير
سمير حاضر يا فندم
قال ذلك ثم ركض نحو السيارة وصعد بها اما ادهم فوضع نظارته الشمسية الداكنة لتحجب نور الشمس عن عيناه وبعدها سار حتى وصل الى موقف السيارات فقام سمير بفتح باب السيارة الخلفي له صعد بالفعل ثم اخرج حاسوبه المحمول من الحقيبة وبدأ يراجع بعض الاعمال بينما كان الشاب يقود بهدوء ويستمع للأغاني الهادئة وبينما كان يعمل على الحاسوب تسللت الى مسامعه كلمات اغنية اثرت به مما جعله يطبق الشاشة وينظر